أخرج الشافعي المكيّ ابن حجر في الصواعق المحرقة 2 ص 237 :
قال
وذكر الفخر الرازي أن أهل بيته يساوونه في خمسة أشياء في السلام قال السلام عليك أيها النبي وقال تعالى سلام على آل ياسين الصافات 130
وفي الصلاة عليهم في التشهد
وفي الطهارة قال تعالى طه طه 1 أي يا طاهر وقال ويطهركم تطهيرا الأحزاب 133
وفي تحريم الصدقة
وفي المحبة قال تعالى فاتبعوني يحببكم الله آل عمران وقال قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى الشورى 23
الآية الرابعة قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤولون الصافات 24
أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أن النبي قال وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي
وكأن هذا هو مراد الواحدي بقوله روي في قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤولون أي عن ولاية علي وأهل البيت لأن الله أمر نبيه أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربى والمعنى أنهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي أم أضاعوها وأهملوها فتكون عليهم المطالبة والتبعة
انتهى
وأشار بقوله كما أوصاهم النبي إلى الأحاديث الواردة في ذلك وهي كثيرة وسيأتي منها جملة في الفصل الثاني
ومن ذلك حديث مسلم عن زيد بن أرقم قال قام فينا رسول الله خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال
أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتني رسول ربي عز و جل فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله عز و جل فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله عز و جل وخذوا به وحث فيه ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله عز و جل في أهل بيتي ثلاث مرات فقيل لزيد من
دخله غفرت ذنوبه الى ان قال
أهل بيته أليس نساؤه من أهل بيته قال بلى إن نساءه من أهل بيته لكن أهل بيته من حرم عليهم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم علي وآل جعفر وآل عقيل وآل عباس قال كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة قال نعم
وأخرج الترمذي وقال حسن غريب أنه قال إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله عز و جل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما
وأخرجه أحمد في مسنده بمعناه ولفظه إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا بم تخلفوني فيهما وسنده لا بأس به
وفي رواية أن ذلك كان في حجة الوداع وفي اخرى مثله يعني كتاب الله كسفينة نوح من ركب فيها نجا ومثلهم أي أهل بيته كمثل باب حطة من
وذكر ابن الجوزي لذلك في العلل المتناهية وهم أو غفلة عن استحضار بقية طرقه بل في مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال ذلك يوم غدير خم وهو ماء بالجحفة كما مر وزاد أذكركم الله في أهل بيتي قلنا لزيد من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله إن المرأة تكون من الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده
وفي رواية صحيحة إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن تبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي
زاد الطبراني إني سألت ذلك لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم .
انتهى كلام ابن جحر
قال
وذكر الفخر الرازي أن أهل بيته يساوونه في خمسة أشياء في السلام قال السلام عليك أيها النبي وقال تعالى سلام على آل ياسين الصافات 130
وفي الصلاة عليهم في التشهد
وفي الطهارة قال تعالى طه طه 1 أي يا طاهر وقال ويطهركم تطهيرا الأحزاب 133
وفي تحريم الصدقة
وفي المحبة قال تعالى فاتبعوني يحببكم الله آل عمران وقال قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى الشورى 23
الآية الرابعة قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤولون الصافات 24
أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أن النبي قال وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي
وكأن هذا هو مراد الواحدي بقوله روي في قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤولون أي عن ولاية علي وأهل البيت لأن الله أمر نبيه أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربى والمعنى أنهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي أم أضاعوها وأهملوها فتكون عليهم المطالبة والتبعة
انتهى
وأشار بقوله كما أوصاهم النبي إلى الأحاديث الواردة في ذلك وهي كثيرة وسيأتي منها جملة في الفصل الثاني
ومن ذلك حديث مسلم عن زيد بن أرقم قال قام فينا رسول الله خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال
أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتني رسول ربي عز و جل فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله عز و جل فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله عز و جل وخذوا به وحث فيه ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله عز و جل في أهل بيتي ثلاث مرات فقيل لزيد من
دخله غفرت ذنوبه الى ان قال
أهل بيته أليس نساؤه من أهل بيته قال بلى إن نساءه من أهل بيته لكن أهل بيته من حرم عليهم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم علي وآل جعفر وآل عقيل وآل عباس قال كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة قال نعم
وأخرج الترمذي وقال حسن غريب أنه قال إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله عز و جل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما
وأخرجه أحمد في مسنده بمعناه ولفظه إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا بم تخلفوني فيهما وسنده لا بأس به
وفي رواية أن ذلك كان في حجة الوداع وفي اخرى مثله يعني كتاب الله كسفينة نوح من ركب فيها نجا ومثلهم أي أهل بيته كمثل باب حطة من
وذكر ابن الجوزي لذلك في العلل المتناهية وهم أو غفلة عن استحضار بقية طرقه بل في مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال ذلك يوم غدير خم وهو ماء بالجحفة كما مر وزاد أذكركم الله في أهل بيتي قلنا لزيد من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله إن المرأة تكون من الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده
وفي رواية صحيحة إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن تبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي
زاد الطبراني إني سألت ذلك لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم .
انتهى كلام ابن جحر
تعليق