السلام عليكم 🙋🏻♂️
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ:
كُنَّا عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ رِجَالٍ فَذَكَرْنَا رَمَضَانَ ، فَقَالَ: لاَ تَقُولُوا هَذَا رَمَضَانُ وَلاَ ذَهَبَ رَمَضَانُ وَلاَ جَاءَ رَمَضَانُ فَإِنَّ رَمَضَانَ اِسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَجِيءُ وَلاَ يَذْهَبُ وَإِنَّمَا يَجِيءُ وَيَذْهَبُ اَلزَّائِلُ وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ ، فَالشَّهْرُ مُضَافٌ إِلَى اَلاِسْمِ وَاَلاِسْمُ اِسْمُ اَللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَهُوَ اَلشَّهْرُ اَلَّذِي أَنْزَلَ فِيهِ اَلْقُرْآنَ جَعَلَهُ مَثَلاً وَعِيداً .
📕وسائل الشيعة، ج 10، ص 319.
هو الشهر الوحيد الذي صرح القرآن باسمه، وكرّمه بالآية المباركة: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ سورة البقرة، الآية: 185.
اشتق اسمه من (الرمض) وهو حر الحجارة من شدة حر الشمس؛ لأنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللّغة القديمة سموها بالأزمنة التي هي فيها، فوافق شهر رمضان أيام الحر وشدته فسمي به.
وقيل: إن شهر رمضان مأخوذ من رمض الصائم يرمض إذا حرّ جوفه من شدة العطش.
وقيل: سمي بذلك لأن وضعه وافق الرَمَض بالتحريك، وهو شدة وقع الشمس على الرمل وغيره، وجَمْعُهُ رمضانات وأرمضاء.
وله أسماء أخرى
لم يطرأ على الأسماء التي وضعتها العرب المستعربة تعديل أو تغيير منذ ما يربو على 19 قرناً، وقد كانت ثمود تطلق على شهر رمضان اسم ديمر، وكانوا يبدؤون سنتهم به، وأما المحرم فكانوا يدعونه موجب.
ومن الأسماء التي أطلقتها عليه العرب العاربة لكنها لم تكن مستعملة قبل الإسلام (زاهر)، وهذا ما أورده كلٌ من المسعودي في مروج الذهب، ومن ذلك أيضاً (نافق) من نفقت الدابة بمعنى ماتت، وكذلك (ناتق).
قال الشاعر:
وفي ناتقٍ أجْلتْ لدى حَومة الوغى وولّت على الأدبار فُرسانُ خَثْعَما
لكن هناك أحاديث مأثورة عن أهل البيت ( عليهم السلام ) تنهى عن ذكر رمضان مفردة عن شهر، وذلك لأن " رمضان " اسم من أسماء الله عَزَّ وجَلَّ.
وعلى كل حال لا يحرم قول رمضان من دون شهر كما هو رأي المرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني دام ظله.
صباح رمضاني كريم 💐
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ:
كُنَّا عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ رِجَالٍ فَذَكَرْنَا رَمَضَانَ ، فَقَالَ: لاَ تَقُولُوا هَذَا رَمَضَانُ وَلاَ ذَهَبَ رَمَضَانُ وَلاَ جَاءَ رَمَضَانُ فَإِنَّ رَمَضَانَ اِسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَجِيءُ وَلاَ يَذْهَبُ وَإِنَّمَا يَجِيءُ وَيَذْهَبُ اَلزَّائِلُ وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ ، فَالشَّهْرُ مُضَافٌ إِلَى اَلاِسْمِ وَاَلاِسْمُ اِسْمُ اَللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَهُوَ اَلشَّهْرُ اَلَّذِي أَنْزَلَ فِيهِ اَلْقُرْآنَ جَعَلَهُ مَثَلاً وَعِيداً .
📕وسائل الشيعة، ج 10، ص 319.
هو الشهر الوحيد الذي صرح القرآن باسمه، وكرّمه بالآية المباركة: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ سورة البقرة، الآية: 185.
اشتق اسمه من (الرمض) وهو حر الحجارة من شدة حر الشمس؛ لأنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللّغة القديمة سموها بالأزمنة التي هي فيها، فوافق شهر رمضان أيام الحر وشدته فسمي به.
وقيل: إن شهر رمضان مأخوذ من رمض الصائم يرمض إذا حرّ جوفه من شدة العطش.
وقيل: سمي بذلك لأن وضعه وافق الرَمَض بالتحريك، وهو شدة وقع الشمس على الرمل وغيره، وجَمْعُهُ رمضانات وأرمضاء.
وله أسماء أخرى
لم يطرأ على الأسماء التي وضعتها العرب المستعربة تعديل أو تغيير منذ ما يربو على 19 قرناً، وقد كانت ثمود تطلق على شهر رمضان اسم ديمر، وكانوا يبدؤون سنتهم به، وأما المحرم فكانوا يدعونه موجب.
ومن الأسماء التي أطلقتها عليه العرب العاربة لكنها لم تكن مستعملة قبل الإسلام (زاهر)، وهذا ما أورده كلٌ من المسعودي في مروج الذهب، ومن ذلك أيضاً (نافق) من نفقت الدابة بمعنى ماتت، وكذلك (ناتق).
قال الشاعر:
وفي ناتقٍ أجْلتْ لدى حَومة الوغى وولّت على الأدبار فُرسانُ خَثْعَما
لكن هناك أحاديث مأثورة عن أهل البيت ( عليهم السلام ) تنهى عن ذكر رمضان مفردة عن شهر، وذلك لأن " رمضان " اسم من أسماء الله عَزَّ وجَلَّ.
وعلى كل حال لا يحرم قول رمضان من دون شهر كما هو رأي المرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني دام ظله.
صباح رمضاني كريم 💐
تعليق