بُرًنَامُجَ المواسي اليومي
الثلاثاء العدد(421)
هجري/شهر رمضان
١٣/٩/١٤٤٤
مُيّلُادًي/نيسان
4/4/2023
اَللّهُمَّ طَهِّرْني فيهِ مِنَ الدَّنسِ وَ الْأقْذارِ ، وَ صَبِّرْني فيهِ عَلى كائِناتِ الْأَقدارِ ، وَ وَفِّقْني فيهِ لِلتُّقى وَ صُحْبَةِ الْأبرارِ بِعَوْنِكَ ياقُرَّةَ عَيْن الْمَساكينِ
إن العلاقات البشرية اليوم، قائمة على أساس المصالح الدنيوية الضيقة.. أما أن يجرد الإنسان أخاه من كل وصف، ومن كل عنوان دنيوي، ومن كل طمع مالي، ومن كل شيء سوى الله عز وجل.. أي أن يحبَّ الإنسان أخاه في الله عز وجل؛ فهذا من النادر جداً
تبليغ الإسلام الصحيح وليس الإسلام بالاسم الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وآله. فإنك ترى دولاً إسلامية بالاسم فقط، ولكنها لا تعمل بأحكام القرآن ولا تعمل بسيرة النبي ولا بسيرة أمير المؤمنين صلوات الله عليهما وآلهما. والإسلام الصحيح هو أصول الدين وفروعه والواجبات والمحرّمات. وتبليغ هذه الأمور هو واجب كفائي، ولكن لا يوجد من فيه الكفاية. فعلى كل واحد، وقدر استطاعته وقدرته أن يقوم بالتبليغ، ولا يعذر إن كان يتمتع بالقدرة والاستطاعة. ومن القدرات هي قدرة اللسان والقلم والأموال والتشجيع وغيرها. لأنّ القدرة من الشروط العامّة للتكليف، ويعذر من لا طاقة له ولا قدرة، ولكنه واجب على صاحب القدرة بالوجوب العيني، لأنّ الدنيا تشهد اليوم وبالأغلب، الإسلام غير الحقيقي، إي الإسلام بالاسم فقط
على المؤمن أن يصمم في هذا الشهر مع نفسه أن يكون أفضل مما كان عليه، وأن يعاهد الله سبحانه وتعالى ان يكون لبنةً جديدة تُضاف إلى صرح الإسلام المتين، ليرتفع هذا الصرح شامخاً في سماء الدنيا باعثاً الهداية والأمل إلى كل البشرية
مسألة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: اذا صام المكلف معتقداً بتضرره منه ثم تبين انه كان مخطئا فهل يحكم بصحة صومه؟
الجواب: نعم اذا توفر لديه قصد القربة كما اذا كان جاهلاً بان المريض ممن لا يشرع في حقه الصيام فصام قربة الى الله تعالى، وأما من يقطع بعدم مشروعية الصوم في حقّه فلا يمكنه ان ينوي التقرب بصيامه فيبطل من هذه الجهة
ادب
الدهر أدبني واليأس أغناني
والقوت أقنعني والصبر رباني
وأحكمتني من الأيام تجربة
حتى نهيت الذي قد كان ينهاني
الثلاثاء العدد(421)
هجري/شهر رمضان
١٣/٩/١٤٤٤
مُيّلُادًي/نيسان
4/4/2023
اَللّهُمَّ طَهِّرْني فيهِ مِنَ الدَّنسِ وَ الْأقْذارِ ، وَ صَبِّرْني فيهِ عَلى كائِناتِ الْأَقدارِ ، وَ وَفِّقْني فيهِ لِلتُّقى وَ صُحْبَةِ الْأبرارِ بِعَوْنِكَ ياقُرَّةَ عَيْن الْمَساكينِ
إن العلاقات البشرية اليوم، قائمة على أساس المصالح الدنيوية الضيقة.. أما أن يجرد الإنسان أخاه من كل وصف، ومن كل عنوان دنيوي، ومن كل طمع مالي، ومن كل شيء سوى الله عز وجل.. أي أن يحبَّ الإنسان أخاه في الله عز وجل؛ فهذا من النادر جداً
تبليغ الإسلام الصحيح وليس الإسلام بالاسم الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وآله. فإنك ترى دولاً إسلامية بالاسم فقط، ولكنها لا تعمل بأحكام القرآن ولا تعمل بسيرة النبي ولا بسيرة أمير المؤمنين صلوات الله عليهما وآلهما. والإسلام الصحيح هو أصول الدين وفروعه والواجبات والمحرّمات. وتبليغ هذه الأمور هو واجب كفائي، ولكن لا يوجد من فيه الكفاية. فعلى كل واحد، وقدر استطاعته وقدرته أن يقوم بالتبليغ، ولا يعذر إن كان يتمتع بالقدرة والاستطاعة. ومن القدرات هي قدرة اللسان والقلم والأموال والتشجيع وغيرها. لأنّ القدرة من الشروط العامّة للتكليف، ويعذر من لا طاقة له ولا قدرة، ولكنه واجب على صاحب القدرة بالوجوب العيني، لأنّ الدنيا تشهد اليوم وبالأغلب، الإسلام غير الحقيقي، إي الإسلام بالاسم فقط
على المؤمن أن يصمم في هذا الشهر مع نفسه أن يكون أفضل مما كان عليه، وأن يعاهد الله سبحانه وتعالى ان يكون لبنةً جديدة تُضاف إلى صرح الإسلام المتين، ليرتفع هذا الصرح شامخاً في سماء الدنيا باعثاً الهداية والأمل إلى كل البشرية
مسألة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: اذا صام المكلف معتقداً بتضرره منه ثم تبين انه كان مخطئا فهل يحكم بصحة صومه؟
الجواب: نعم اذا توفر لديه قصد القربة كما اذا كان جاهلاً بان المريض ممن لا يشرع في حقه الصيام فصام قربة الى الله تعالى، وأما من يقطع بعدم مشروعية الصوم في حقّه فلا يمكنه ان ينوي التقرب بصيامه فيبطل من هذه الجهة
ادب
الدهر أدبني واليأس أغناني
والقوت أقنعني والصبر رباني
وأحكمتني من الأيام تجربة
حتى نهيت الذي قد كان ينهاني
تعليق