إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطريق الى لقاء الإمام المهدي هو فاطمة الزهراء (عليهما السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطريق الى لقاء الإمام المهدي هو فاطمة الزهراء (عليهما السلام)

    كان هنالك خطيب مخلص للغاية قد جند طاقاته بأكملها لخدمة سيد الشهداء صلوات الله عليه.
    يقول الخطيب: في يوم من الأيام راودني سؤال وهو انه قد مضت على خدمتي لسيد شباب اهل الجنة في المنبر 30 سنة كاملة لكن لا اعلم هل ان سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان ولي الله الأعظم هل هو راض عني؟ هل هذه الخدمة مقبولة لجنابه الكريم؟ 30 سنة اخدم جده ثم لم أر منه -فيما بدا لي- نظرة وعناية خاصة واضحة فهل هو راض عني او انني اهملني اهمالا..
    ففكرت ان المقياس هو ان اوفق لكي اتشرف بخدمة سيد الكائنات- نظرة واحدة منه تكفي لكي تغير التراب الى الذهب، فنظرة واحدة الى ذلك الوجه تقلب جوهر الانسان-
    يقول ففكرت مع نفسي هذه
    30 سنة من الخدمة التي قضيتها في خدمة جده سيد شباب اهل الجنة الا تؤهلني لكي انظر اليه نظرة واحدة.. لعل هنالك خللا في القلب..
    او في الإخلاص .. لعل هنالك بعض الرياء او العجب .. والذي اهبطني عن ان اصل الى هذا المستوى.
    فيقول: قررت ان اذهب الى مسجد جمكران -وهنيئا للأشخاص الذين مسجد السهلة المعظم هو بقربهم فهذه هي البركة- فذهبت ليلة اربعاء أولى ثم ثانية ثم ثالثة الى أربعون أسبوع.. ذهبت أربعون أسبوع الى هذا المسجد وانا ابكي واتضرع..
    سيدي هل انت راض عني، دليل الرضا هو ان احظى بنظرة اليك..
    أربعون أسبوع مضى و لم ار شيئا، انشغلت بصلاة الاستغاثة بصاحب العصر والزمان (عليه الصلاة وازكى السلام)، مضت أيام طويلة وانا اتقلب خوفا من جهة وشوقا من جهة و اذا بي في ليلة من الليالي أرى في المنام سيدا عظيما مهيبا قال لي ماذا تريد؟ قلت اريد دليل الرضا اريد دليل على ان هذه الخدمة قد قبلت اريد ان احظى بنظرة ولو لثانية لولي الله الأعظم، قال لي: الطريق الى ذلك هو فاطمة الزهراء (عليها السلام).
    يقول قمت من المنام وانا منشرح القلب والحال انني كنت انتظر هذه البشارة.
    مضت أيام ودعاه احد المؤمنين الى مجلس حسيني لمدة خمس أيام، انقضى اليوم الاول من المجلس ثم الثاني الى ان وصلنا الى اليوم الخامس و على العادة انشغلت بذكر السيدة الزهراء (عليها الصلاة وازكى السلام) وما جرى عليها من المصاب.
    كان في المجلس منذ بدايته صديقان من أصدقائي جالسان على دكة عند الباب وبينهما فرجة وفي هذه الاثناء فجئتا رأيت شخصا مهيبا دخل الى المجلس وعلى كتفه شال اخضر و جلس بين هذين الصديقين وذلك النور الذي كان في وجهه قد سلب مني الحالة التي كنت فيها، غرقت في عالم اخر.. من هذا الشخص الحامل لهذا النور؟ هذه الهيبة هذا البهاء..
    فيقول كنت مستغربا جدا لم ار طوال عمري شخص بهذا الجمال وبهذا البهاء وبهذا النور.

    وانا مشغول في المجلس واذا به يبكي بكاءا شديدا.
    ففكرت في نفسي ان هذا الشخص من اولياء الله العظام ولم يخطر ببالي في تلك اللحظة انه المطلوب الأسمى.. وفكرت في نفسي ان بعد المجلس سوف اذهب اليه واطلب منه ان يدعو لي، يقول وانا اقرأ المصيبة وهو يبكي ويبكي ويلطم على وجهه.
    انتهى المجلس وخرجت مسرعا وبعد ان وصلت لم أر أي شخص موجود.

    فسئلت صديقي قلت لهما ان هذا السيد الذي كان جالس بينكما اين هو؟
    قالا لم نر أي احد نحن ..
    و كان هذا منظر قد تجلى للخطيب شخصيا حيث رأى للحظة واحدة ما يبدوا على ضوء تلك الرؤيا ثم هذه القرائن انه سيد الكائنات الامام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
    السلام عليك يا بقية الله في أرضه.​

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم وبارك الله بكم
    واللهم عجل لوليك الفرج
    مأجورين
    ​​​

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      اللهم عجل لوليك الفرج

      جزاك الله خيرأخي
      وبـارك الله فيك
      موضوع في قمة الروعة
      نحمد الله ونشكره على فضله ورضاه
      دمـت في حفظ الرحمن
      مثل طبع النسر طبعي اطير بيهبة الجنحين
      واحس يتكسر جناحي من اذكر مصاب حسين
      حسيناواحسيناه

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X