إن شهر رمضان شهر متكامل، أي على المؤمن أن يضبط برامجه من أول ليلة، فينظر إلى أعمال الشهر كاملة.. لأنه إذا لم يبدأ من الليلة الأولى؛ فإنه لن ينتفع منه النفع المقصود.. فهذا الأجر يعطى لمن يقوم بهذا العمل، من أول ليلة إلى آخر ليلة.
وعليه فكيف لي ان استغل شهر رمضان بما ينفعني؟
كم من الجميل أن يحمل الإنسان هذا الهم المقدس:.أنه كيف نكسب هذا الشهر الكريم، ولا نخرج منه إلا أن نكون قد حصلنا منه ما نطمع، من المغفرة ورضوان الله سبحانه وتعالى!.. ولا ننسى أن نكون شاكرين الله -تعالى- على نعمه وتفضله علينا وعلى جميع المؤمنين، في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن!.
أولا: عليك أن تبدأ الشهر، بتسليم جميع أمورك إلى الله تعالى.. لأنه ستنفتح عليك كثير، من أبواب الرحمة والمغفرة. ثانيا: عليك بمساعدة الناس -الأغنياء أو الفقراء-، وإدخال السرور على قلوبهم.. لعل الله يدخل السرور على قلبك.. والإكثار من تلاوة القرآن الكريم!.. على الأقل أن تبدأ في شهر رمضان المبارك، بقراءة ثلاثة أجزاء في اليوم.. فلعل بقراءة القرآن، تحت هذه الذنوب!.. وعليك بالإكثار من الاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد.. وأن تحاول أن تضع جدولا، مملوءا بالأعمال الصالحة.. لكي لا يذهب وقتك الثمين، على غير طاعة الله، في هذا الشهر.. وعليك بطلب المساعدة من صاحب الأمر (عجل الله فرجه الشريف)، بأن يمسح على قلبك.. والإلحاح في الدعاء، بأن يوفقك الله تعالى لطاعته هذا الشهر الفضيل.
إياك وكثرة الأكل!.. فإنه يميت القلب، ويسبب الخمول الروحي.. وعليك بقلة النوم!.. واجعل من هذا الشهر الشريف المبارك، ربيعا للقرآن المجيد، كما ورد في الروايات الشريفة!.. وأكثر الخلوة مع هذه النفس الأمارة بالسوء، في ظلام الليل!.. وأكثر من ذكر هادم اللذات!.
شهر رمضان فرصة عظيمة، لإعداد النفس، وتربيتها من جديد.. فمن رحمة الله إلى العباد، أن أعطاهم هذه النعمه العظيمة.. فلا تضيع لحظة، لا تذكر فيها الله!.. ولا تنسى قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (ضياع الفرصه غصة!)
طلب العون والتوفيق من الله تعالى.. فهو سبحانه من يأخذ بيد عبده المؤمن، ويستجيب له دعاءه.
ثانيا: الإلحاح على الله في الدعاء، بدون ملل أو كلل.. فهذا الشهر فرصة عظيمة، ورحمة من الله تعالى على عباده، قد لا تتكرر، فمن يدري قد يكون هذا آخر شهر رمضان نصومه؟.
ثالثا: أن تزيد تعلقك أكثر بمولانا صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)، ونطلب منه أن يتكفلك، ويساعدك على التوبة والاستغفار.. فهو -سلام الله عليه-، نعم الوسيلة، وبه وعلى يديه يتحقق كل الخير، والفوز وحسن الخاتمة.
رابعا: أن تواظب على حضور مجالس الذكر والدعاء، ومجالس الحسين (عليه السلام).. وتبتعد قدر الإمكان عن كل ما يلهي عن ذكر الله تعالى، وأن تتجنب القنوات الفضائية، وما بها من لغو وباطل ولهو. وأخيراً، تطهير القلب من كل ما يبعدك عن الله، ويسلبك مناجاته في هذا الشهر العظيم، من حقد وبغض وحسد، أو خصام وغيره. وبدل ذلك، يجب عليك أن تصالح، وتسامح، وتعفو، وتدخل السرور على إخوانك المؤمنين والمؤمنات.. حتى ننال بذلك، طهارة الروح والقلب، والتلذذ بمناجاة الله تعالى، والرضى والقبول، وغفران الذنوب، وقبول الأعمال.
إن الله عز وجل غفور رحيم، يحب التوابين.. لذلك عندما تستغفر ربك، يجب أن تكون توبتك توبة نصوح.. وذلك لا يكون إلا عندما تبتعد عن الشهوات والملذات، وكل ما يجعلك تعصي الله.. من هنا يجب أن تكون نيتك، نية صافية وصادقة.
عليك بالإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، كما أوصى (صلى الله عليه وآله).. فإنها من موجبات تحصيل التقوى، وخاصة إذا كان مع الالتفات والتوجه.
وعليه فكيف لي ان استغل شهر رمضان بما ينفعني؟
كم من الجميل أن يحمل الإنسان هذا الهم المقدس:.أنه كيف نكسب هذا الشهر الكريم، ولا نخرج منه إلا أن نكون قد حصلنا منه ما نطمع، من المغفرة ورضوان الله سبحانه وتعالى!.. ولا ننسى أن نكون شاكرين الله -تعالى- على نعمه وتفضله علينا وعلى جميع المؤمنين، في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن!.
أولا: عليك أن تبدأ الشهر، بتسليم جميع أمورك إلى الله تعالى.. لأنه ستنفتح عليك كثير، من أبواب الرحمة والمغفرة. ثانيا: عليك بمساعدة الناس -الأغنياء أو الفقراء-، وإدخال السرور على قلوبهم.. لعل الله يدخل السرور على قلبك.. والإكثار من تلاوة القرآن الكريم!.. على الأقل أن تبدأ في شهر رمضان المبارك، بقراءة ثلاثة أجزاء في اليوم.. فلعل بقراءة القرآن، تحت هذه الذنوب!.. وعليك بالإكثار من الاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد.. وأن تحاول أن تضع جدولا، مملوءا بالأعمال الصالحة.. لكي لا يذهب وقتك الثمين، على غير طاعة الله، في هذا الشهر.. وعليك بطلب المساعدة من صاحب الأمر (عجل الله فرجه الشريف)، بأن يمسح على قلبك.. والإلحاح في الدعاء، بأن يوفقك الله تعالى لطاعته هذا الشهر الفضيل.
إياك وكثرة الأكل!.. فإنه يميت القلب، ويسبب الخمول الروحي.. وعليك بقلة النوم!.. واجعل من هذا الشهر الشريف المبارك، ربيعا للقرآن المجيد، كما ورد في الروايات الشريفة!.. وأكثر الخلوة مع هذه النفس الأمارة بالسوء، في ظلام الليل!.. وأكثر من ذكر هادم اللذات!.
شهر رمضان فرصة عظيمة، لإعداد النفس، وتربيتها من جديد.. فمن رحمة الله إلى العباد، أن أعطاهم هذه النعمه العظيمة.. فلا تضيع لحظة، لا تذكر فيها الله!.. ولا تنسى قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (ضياع الفرصه غصة!)
طلب العون والتوفيق من الله تعالى.. فهو سبحانه من يأخذ بيد عبده المؤمن، ويستجيب له دعاءه.
ثانيا: الإلحاح على الله في الدعاء، بدون ملل أو كلل.. فهذا الشهر فرصة عظيمة، ورحمة من الله تعالى على عباده، قد لا تتكرر، فمن يدري قد يكون هذا آخر شهر رمضان نصومه؟.
ثالثا: أن تزيد تعلقك أكثر بمولانا صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)، ونطلب منه أن يتكفلك، ويساعدك على التوبة والاستغفار.. فهو -سلام الله عليه-، نعم الوسيلة، وبه وعلى يديه يتحقق كل الخير، والفوز وحسن الخاتمة.
رابعا: أن تواظب على حضور مجالس الذكر والدعاء، ومجالس الحسين (عليه السلام).. وتبتعد قدر الإمكان عن كل ما يلهي عن ذكر الله تعالى، وأن تتجنب القنوات الفضائية، وما بها من لغو وباطل ولهو. وأخيراً، تطهير القلب من كل ما يبعدك عن الله، ويسلبك مناجاته في هذا الشهر العظيم، من حقد وبغض وحسد، أو خصام وغيره. وبدل ذلك، يجب عليك أن تصالح، وتسامح، وتعفو، وتدخل السرور على إخوانك المؤمنين والمؤمنات.. حتى ننال بذلك، طهارة الروح والقلب، والتلذذ بمناجاة الله تعالى، والرضى والقبول، وغفران الذنوب، وقبول الأعمال.
إن الله عز وجل غفور رحيم، يحب التوابين.. لذلك عندما تستغفر ربك، يجب أن تكون توبتك توبة نصوح.. وذلك لا يكون إلا عندما تبتعد عن الشهوات والملذات، وكل ما يجعلك تعصي الله.. من هنا يجب أن تكون نيتك، نية صافية وصادقة.
عليك بالإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، كما أوصى (صلى الله عليه وآله).. فإنها من موجبات تحصيل التقوى، وخاصة إذا كان مع الالتفات والتوجه.
تعليق