﷽
الطب في القرآن
▫️يُحكى أنّ الرشيد كان له طبيب نصراني حاذق، فقال ذات يوم لعلي بن الحسين بن واقد:
- ليس في كتابكم من علم الطب شيء، والعلم علمان علم الأديان وعلم الأبدان،
- فقال له علي: قد جمع الله الطب كله في نصف آية من كتابه، وهو قوله:
(وَكُـلُـوا واشْـرَبــُوا ولا تُـسْـرِفُوا)
- وجمع الطب في ما عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَالَ: (اَلْمَعِدَةُ بَيْتُ اَلدَّاءِ وَ اَلْحِمْيَةُ رَأْسُ اَلدَّوَاءِ وَ أَعْطِ كُلَّ بَدَنٍ مَا عُوِّدَ بِهِ) مستدرك الوسائل، ج16، ص453 .
- فقال الطبيب:
ما ترك كتابكم ولا نبيكم لجالينوس طباً.
- وقد أخذ ابن واقد ذلك من هذه الرواية، قَالَ اَلْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ : سَمِعْتُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) يَقُولُ لاِبْنِهِ اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ):
(يَا بُنَيَّ أَلاَ أُعَلِّمُكَ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ تَسْتَغْنِي بِهَا عَنِ اَلطِّبِّ فَقَالَ: بَلَى قَالَ: لاَ تَجْلِسْ عَلَى اَلطَّعَامِ إِلاَّ وَأَنْتَ جَائِعٌ وَلاَ تَقُمْ عَنِ اَلطَّعَامِ إِلاَّ وَأَنْتَ تَشْتَهِيهِ وَجَوِّدِ اَلْمَضْغَ وَإِذَا نِمْتَ فَأَعْرِضْ نَفْسَكَ عَلَى اَلْخَلاَءِ فَإِذَا اِسْتَعْمَلْتَ هَذَا اِسْتَغْنَيْتَ عَنِ اَلطِّبِّ وَقَالَ إِنَّ فِي اَلْقُرْآنِ لَآيَةً تَجْمَعُ اَلطِّبَّ كُلَّهُ كُلُوا وَاِشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا)
📘بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 59، ص 267.
الطب في القرآن
▫️يُحكى أنّ الرشيد كان له طبيب نصراني حاذق، فقال ذات يوم لعلي بن الحسين بن واقد:
- ليس في كتابكم من علم الطب شيء، والعلم علمان علم الأديان وعلم الأبدان،
- فقال له علي: قد جمع الله الطب كله في نصف آية من كتابه، وهو قوله:
(وَكُـلُـوا واشْـرَبــُوا ولا تُـسْـرِفُوا)
- وجمع الطب في ما عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَالَ: (اَلْمَعِدَةُ بَيْتُ اَلدَّاءِ وَ اَلْحِمْيَةُ رَأْسُ اَلدَّوَاءِ وَ أَعْطِ كُلَّ بَدَنٍ مَا عُوِّدَ بِهِ) مستدرك الوسائل، ج16، ص453 .
- فقال الطبيب:
ما ترك كتابكم ولا نبيكم لجالينوس طباً.
- وقد أخذ ابن واقد ذلك من هذه الرواية، قَالَ اَلْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ : سَمِعْتُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) يَقُولُ لاِبْنِهِ اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ):
(يَا بُنَيَّ أَلاَ أُعَلِّمُكَ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ تَسْتَغْنِي بِهَا عَنِ اَلطِّبِّ فَقَالَ: بَلَى قَالَ: لاَ تَجْلِسْ عَلَى اَلطَّعَامِ إِلاَّ وَأَنْتَ جَائِعٌ وَلاَ تَقُمْ عَنِ اَلطَّعَامِ إِلاَّ وَأَنْتَ تَشْتَهِيهِ وَجَوِّدِ اَلْمَضْغَ وَإِذَا نِمْتَ فَأَعْرِضْ نَفْسَكَ عَلَى اَلْخَلاَءِ فَإِذَا اِسْتَعْمَلْتَ هَذَا اِسْتَغْنَيْتَ عَنِ اَلطِّبِّ وَقَالَ إِنَّ فِي اَلْقُرْآنِ لَآيَةً تَجْمَعُ اَلطِّبَّ كُلَّهُ كُلُوا وَاِشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا)
📘بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 59، ص 267.