اللهم صل على محمد وآل محمد
في الحدائق: عن ابن سنان، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قال صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم لأميرالمؤمنين عليه السلام: ألا اُبشّرك؟ قال: بلى بأبي أنت واُمّي، فانّك لم تزل مبشّراً بكلّ خير، فقال: أخبرني جبرئيل بالعجب، فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: وما الّذي أخبرك به يا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم؟
قال: الرجل من اُمّتي إذا صلّى عليّ وأتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت أبواب السماء، وصلّت عليه الملائكة سبعين صلاة، وإن كان مذنباً خطّاءً، ثمّ تتحاتُّ عنه الذنوب كما يتحاتُّ الورق من الشجر، ويقول اللَّه تعالى:
لبّيك يا عبدي وسعديك، ويقول اللَّه لملائكته: يا ملائكتي أنتم تصلّون عليه سبعين صلاة وأنا اُصلّي عليه سبعمائة صلاة، وإذا صلّى عليّ ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينهما وبين السماء سبعون حجاباً، فيقول اللَّه جلّ جلاله:
لا لبّيك ولا سعديك، يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إلّا أن يلحق بالنبيّ عترته
فلايزال محجوباً حتّى يلحق بي أهل بيتي. [۱]
----------
[۱]: أمالي الصدوق: ۶۷۵ ح ۱۸ المجلس الخامس والثمانون، عنه البحار: ۵۶/۹۴ ح ۳۰ والوسائل: ۱۲۲۰/۴ ح ۱۰، عن أمالي الصدوق: ۳۴۵ وثواب الأعمال: ۱۵۷، ورواه السيّد عليّ بن طاووس في جمال الاُسبوع: ۲۳۷) نحوه (، عنه المستدرك: ۳۵۴/۵ ح۷، جامع الأخبار: ۷۳ وأورده في تأويل الآيات: ۴۶۱/۲ ح ۲۸ عن ابن بابويه (مثله).
تعليق