إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(اشراقات من انوار الحسن المجتبى)531

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    عطر الولايه
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
    • المشاركات: 7976


    #1
    بين عصر الإمام الحسن [عليه السلام]، وعصر الغيبة الكبرى

    27-08-2022, 03:35 PM


    * حكمة القائد وشجاعة الموقف

    لقد أدرك الإمام الحسن عليه السلام، من اللحظات الأولى لاستشهاد أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، أن خطورة الموقف تستدعي تحركاً سريعاً لسحب البساط من تحت أرجل الأمويين، لمنع توجيه ضربة قاضية للبقية الباقية من المؤمنين، فاستبق الإمام، عليه السلام، الأحداث بتنظيم الصفوف وتعبئة العساكر وسد الثغرات جرياً على سياسة أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، في سلوك خطين متوازيين من الحكمة والشجاعة .

    ويبدو أن حالة التشرذم وصراع الإرادات وعقدة العصبية الجاهلية التي حكمت العقلية الإسلامية الفتية، قد أصبحت من الخطورة بمكان، بحيث يكون الحسم العسكري مع ذلك الخليط المتشظي ضرباً من الانتحار، وسلوكاً نحو شطب الخط الإيماني من المعادلة، فكان القرار الشجاع والجريء للإمام الحسن عليه السلام، بمصالحة معاوية بشروط هي أقرب إلى شروط الغالب المنتصر.

    لقد أظهرت ردة الفعل التي عبرت عنها الشخصيات المقربة من الإمام الحسن عليه السلام، تجاه خطوة الصلح، أن الحالة الشيعية لم تكن بعدُ قد وصلت إلى المستوى الحقيقي من الإيمان بمبدأ الولاية والتسليم للإمام عليه السلام، وربما كان الكثير من الشخصيات المحيطة بالإمام تنظر إليه من جانبه الأسري والأخلاقي لارتباطه برسول الله صلى الله عليه وآله، ولنفس شخصيته الرفيعة التي استحقت لقب سيد شباب أهل الجنة، أما ما وراء هذا التصور من الإيمان بطاعته وإمامته المفترضة من الله تعالى، وأنه ينطق عن الله، ولا يعمل إلا بأمر الله، وأنه الحجة على الخلق كله، فهذا ما لم يكن تستوعبه الأغلبية الساحقة من أتباع الإمام عليه السلام، ولهذا كان البعض ينظر للإمام من وجهة نظر ضيقة جداً تنطلق من المصالح المرئية دون ملامسة العمق الغيبي الذي يحكم قرارات الإمام و يؤطر كل حركاته وسكناته، وما تنقله النصوص التاريخية من الاحتجاجات أو الاعتراضات على وثيقة الصلح يكشف جانباً من هذه الحقيقة.

    يقول «الدينوري» في أخباره الطوال ص220: «وكان أول من لقي الحسن بن علي رضي الله عنه، فندمه على ما صنع، و دعاه إلى رد الحرب، حجر بن عدي، فقال له: يا بن رسول الله، لوددت أني مت قبل ما رأيت، أخرجتنا من العدل إلى الجور، فتركنا الحق الذي كنا عليه، ودخلنا في الباطل الذي كنا نهرب منه، وأعطينا الدنية من أنفسنا، وقبلنا الخسيسة التي لم تلق بنا.. فاشتد على الحسن رضي الله عنه كلام حجر، فقال له: إني رأيت هوى عظم الناس في الصلح، وكرهوا الحرب، فلم أحب أن أحملهم على ما يكرهون، فصالحت بقيا على شيعتنا خاصة من القتل، فرأيت دفع هذه الحروب إلى يوم ما، فإن الله كل يوم هو في شأن».

    إن الفترة التي عاشها الإمام الحسن ومن بعده الإمام الحسين عليهما السلام، خلال حكم معاوية بن أبي سفيان في العقدين الرابع والخامس من القرن الهجري الأول (40 – 60 هـ) تشترك مع عصرنا الذي نعيشه (زمن الغيبة الكبرى)، ببعض الصفات المشتركة نتيجة لوحدة الموضوع والتشابه في الظروف الحاكمة، وربما تختلف الغيبة الكبرى عن تلك الحقبة بما يلي :

    أولاً : اختلاف الفترة الزمنية، ففي حين استمرت تلك الحقبة عقدين من الزمن، امتدت الغيبة الكبرى حتى يومنا أكثر من (1100) عام، وهذا يكشف أن حجم التغيير المنتظر من الغيبة الكبرى، أكبر وأوسع مما كان متوقعاً من تلك الحقبة .

    ثانياً : إن الإمام المهدي عليه السلام، سيخرج وليس في عنقه بيعة لطاغية زمانه بخلاف الإمامين الحسنين عليهما السلام، الذين أعطيا البيعة لحاكم زمانهما (معاوية بن أبي سفيان)، والبيعة في المفهوم العقائدي لأهل البيت عليهم السلام، لا تعني الاعتراف بالشرعية أو الالتزام بالسمع والطاعة، وإنما تختص بالالتزام بعدم الخروج، والسكوت عن المطالبة بالحق الشرعي للإمام عليه السلام، وهكذا تفهم بيعة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، لمن سبقه من الخلفاء وكذلك بيعات الأئمة لكل خلفاء الجور وحكام الضلالة الذين تعاقبوا على حكم البلاد الإسلامية، ويختص إمام زماننا من بين كل الأئمة عليهم السلام أنه يخرج وليس في عنقه أي بيعة لطاغية زمانه، يقول الإمام الحجة المنتظر، عجل الله فرجه، في توقيعه المشهور الذي خرج لإسحاق بن يعقوب: «وأما علّة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول: }يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم{، إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي». (غيبة الطوسي 292)



    * أوجه التشابه مع الغيبة الكبرى

    وبالرغم من التمايزات الموجودة بين الحقبتين إلا أن أوجهاً للتشابه يمكن أن تقرأ على خلفية العناصر المشتركة، ولعل التمعن في هذه العناصر يمكّن الباحث من فك بعض الرموز والعقد التي تحيط بالواقع المعاصر وتساعده في تفسير الكثير من المواقف التي يمكن أن يتخذها للتعاطي مع الوضع الراهن، وهذه النقاط المشتركة هي :


    أولاً : إن كلتا الحقبتين شهدت غياب الإمام الشرعي عن الساحة السياسية، واتخاذ العزلة طريقاً للتعاطي مع الأحداث على خلفية انحطاط مستوى النضج العقائدي للأمة، يقول الشيخ المفيد في (الإرشاد 215): «ولما استقر الصلح بين الحسن صلوات الله عليه، وبين معاوية على ما ذكرناه، خرج الحسن عليه السلام، إلى المدينة فأقام بها كاظماً غيظه، لازماً منزله، منتظراً لأمر ربه جل اسمه..». هذه العزلة مشابهة من بعض الوجوه لحالة الغيبة التامة التي يعيشها الإمام المهدي، عجل الله فرجه، منذ ألف ونيف من السنين، ويبدو أن هذه العزلة هي العلاج الناجع لحالة الاهتزاز العقائدي الذي دب في جسد الأمة - وما يزال - تحت تأثير السياسة وتيارات الانحراف الفكري، وتعمل العزلة في جانبين: الأول يستهدف تنمية الوعي وتعريض المجتمع لحالة من التصحيح الذاتي المعتمد على تراكم المعاناة وتنامي الصراع الداخلي مع قوى الانحطاط العقائدي، والثاني يستهدف تعرية الأنظمة الفاسدة التي تحكم بأسماء وعناوين مختلفة وتحت شعارات متلونة للتغطية على الشرعية المستباحة لأهل البيت عليهم السلام.

    ثانياً : صدور الأوامر من قبل الأئمة، عليهم السلام، في كلا الحقبتين بوجوب الكفّ والصبر وعدم الخروج على السلطان الجائر، وهذه الأوامر هي في الحقيقة انعكاس لحالة التبعية التي يجب أن تحكم العلاقة بين الشيعة وأئمتهم، والتي تعكس المفهوم السليم للتمسك الوارد في حديث الثقلين الشريف، وهذا المعنى مستفيض في صحيح الآثار المنقولة عن العترة الطاهرة، ومن تلك الروايات الشريفة :

    * عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: «انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى .

    فإن لبدوا فالبدوا وإن نهضوا فانهضوا. ولا تسبقوهم فتضلوا، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا». (نهج البلاغة – شرح محمد عبده 1189)

    * عن الامام الصادق عليه السلام، أنه قال: «فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا، وتصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله، ما جعل الله لأحد خيراً في خلاف أمرنا». (الوسائل 2773)

    وانطلاقاً من هذا التأصيل، وحيث أن العزلة وترك التصدي كان هو الحاكم على منهجية الإمامين الحسن المجتبى والإمام المهدي عليهما السلام، فقد أصدر الأئمة أوامر مشددة لشيعتهم بوجوب التزام البيت وعدم الخروج في معمعة الصراعات السياسية المشتعلة بين الأحزاب الحاكمة سواء في تلك الحقبة الصعبة من حكم معاوية أو في زمن الغيبة .

    أما في زمن الغيبة الكبرى فالروايات بهذا المعنى تصل إلى حد الاستفاضة وربما التواتر القطعي، وهذه نماذج من تلك المرويات الشريفة، راجع : (غيبة النعماني 200) :

    1 – عن سدير قال: قال أبو عبد الله -عليه السلام- : يا سدير ألزم بيتك، وكن حلساً من أحلاسه، واسكن ما سكن الليل والنهار، فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك . (وسائل الشيعة 1551)

    2- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله، عليه السلام، قال: إنه قال لي أبي - عليه السلام- : لا بد لنارٍ من أذربيجان لا يقوم لها شيء، وإذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم، و ألبدوا ما ألبدنا، فإذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه ولو حبوا، والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد، على العرب شديد.

    3 - عن أبي المرهف، قال: قال أبو عبد الله -عليه السلام- : هلكت المحاضير . قال : قلت : وما المحاضير ؟ قال : المستعجلون، ونجا المقربون، وثبت الحصن على أوتادها، كونوا أحلاس بيوتكم، فإن الغبرة على من أثارها، وأنهم لا يريدونكم بجائحة إلا أتاهم الله بشاغل إلا من تعرض لهم .

    4- عن أبي بكر الحضرمي، قال : دخلت أنا و أبان على أبي عبد الله (عليه السلام،) وذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان، فقلنا : ما ترى ؟ فقال : اجلسوا في بيوتكم فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانهدوا إلينا بالسلاح.

    ثالثاً: ومن أوجه التشابه المهمة أن كلتا الحقبتين كانت مقدمة للفتح الموعود، فحقبة معاوية مقدمة لملحمة عاشوراء التي كانت فتحاً بتصريح الإمام الحسين، عليه السلام، «أما بعد فإن من لحق بي استشهد، ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح» (كامل الزيارات 157)، وأما الغيبة الكبرى فهي مقدمة للفتح المبين الموعود على يد المنقذ الذي تنتظره الشعوب المقهورة والثلة المستضعفة في أرجاء المعمورة بعد امتلاء الأرض جوراً، عن الإمام الصادق عليه السلام: «يوم الفتح، يوم تفتح الدنيا على القائم لا ينفع أحداً تقربٌ بالإيمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمناً وبهذا الفتح موقناً، فذلك الذي ينفعه إيمانه، ويعظم عند الله قدره وشأنه..» (معجم أحاديث الإمام المهدي 5345)

    ومن هنا يبدو أن التشابه في المهام الموكلة للشيعة في هاتين الحقبتين ينطلق من تشابه في الهدف وفي الدور المرسوم، وأن الاختلاف في طول الحقبتين قد يعزى إلى اختلاف في سعة الدور التغييري المتاح لكلتيهما .




    تعليق


    • #12
      فداء الكوثر
      عضو ماسي











      • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
      • المشاركات: 8104


      #19
      02-09-2022, 04:55 PM

      حلم و عفو الإمام الحسن المجتبى
      عليه السلام

      ⚫🔴⚫🔴⚫

      ⚫لقد عُرف الإمام الحسن المجتبى (ع)بعظيم حلمه، وأدلّ دليل على ذلك هو تحمّله لتوابع صلحه مع معاوية الذي نازع علياً حقّه وتسلّق من خلال ذلك الى منصب الحكم بالباطل، وتحمّل (ع) بعد الصلح أشد أنواع التأنيب من خيرة أصحابه، فكان يواجههم بعفوه وأناته، ويتحمّل منهم أنواع الجفاء في ذات الله صابراً محتسباً .



      🔴وروي أنّ مروان بن الحكم خطب يوماً فذكر علي بن أبي طالب (ع)، فنال منه والحسن بن علي (ع) جالس ، فبلغ ذلك الحسين(ع) فجاء الى مروان فقال : يا ابن الزرقاء! أنت الواقع في عليّ؟!، ثم دخل على الحسن(ع)فقال : تسمع هذا يسبّ أباك ولا تقول له شيئاً؟!، فقال : وما عسيتُ أن أقول لرجل مسلّط يقول ما شاء ويفعل ما يشاء .

      وذُكر أنّ مروان بن الحكم شتم الحسن بن علي(ع)، فلمّا فرغ قال الحسن : إنّي والله لا أمحو عنك شيئاً، ولكن مهّدك الله ، فلئن كنت صادقاً فجزاك الله بصدقك ، ولئن كنت كاذباً فجزاك الله بكذبك، والله أشدّ نقمةً منِّي .

      وروي أنّ غلاماً له(ع) جنى جنايةً توجب العقاب، فأمر به أن يُضرب، فقال : يا مولاي «والعافين عن الناس)، قال : عفوت عنك، قال : يا مولاي «والله يحب المحسنين)، قال : أنت حرٌ لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك.

      وروى المبرّد وابن عائشة: أنّ شاميّاً رآه راكباً فجعل يلعنه والحسن لا يردّ ، فلما فرغ أقبل الحسن(ع) فسلّم عليه وضحك، فقال : «أيها الشيخ! أظنّك غريباً؟ ولعلّك شبّهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا حملناك ، وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسَوْناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك ، وإن كان لك حاجة قضيناها لك ، فلو حرّكت رحلك إلينا وكنت ضيفنا الى وقت ارتحالك كان أعود عليك، لأنّ لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كثيراً» .
      فلمّا سمع الرجل كلامه بكى، ثم قال : أشهد أنّك خليفة الله في أرضه، والله أعلم حيث يجعل رسالته، وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إليّ، والآن أنت أحبّ خلق الله إليّ​







      تعليق


      • #13
        ام حيدر ام حيدر
        عضو ذهبي











        • تاريخ التسجيل: 16-06-2010
        • المشاركات: 4598


        #1
        كلمات من نور ... ألآمام الحسن المجتبى عليه السلام

        29-05-2011, 03:17 PM


        كلمات من نور ... ألامام الحسن عليه السلام



        - " يا ابن آدم ، إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك ، فجد بما في يديك ، فإن المؤمن يتزود ، و الكافر يتمتع " .
        - " من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه" .
        - " عجبت لمن يفكر في مأكولة كيف لا يفكر في معقوله ".
        - " غسل اليدين قبل الطعام ، ينفي الفقر و بعده ينفي الهم " .
        - " من عبد الله عبد الله له كل شيء " .
        - " عليكم بالفكر ، فإنه حياة قلب البصير و مفاتيح أبواب الحكمة " .
        - " صاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به " .
        - " خير الغنى القنوع و شر الفقر الخضوع " .
        من وصاياه في باب العلم


        - " تعلموا العلم ، فإن لم تستطيعوا حفظه ، فاكتبوه وضعوا في بيوتكم ".
        - " تعلموا فإنكم صغار قوم اليوم و تكونوا كبارهم غدا " .
        - " علم الناس علمك ، و تعلم علم غيرك ، فتكون قد أنفقت علمك و علمت ما لم تعلم " .
        - " حسن السؤال نصف العلم " .
        - " إن الناس أربعة : فمنهم من لاخلاق( أي النصيب الوافر من الخير في الحياة ) و ليس له خلق ، و منهم من له خلاق و ليس له خلق ، و منهم من ليس له خلق و له خلاق فذاك أشر الناس ، و منهم من له خلق و خلاق فذلك أفضل الناس "

        السلام عليك أيها النقي التقي

        السلام عليك ايها الحق الحقيق

        السلام عليك ياابا محمد الحسن بن علي ابن







        تعليق


        • #14
          من اروقة المنتدى

          قصيدة مولد الإمام الحسن (ع) للشيخ أحمد الوائلي

          بقلم ابو طالب 313


          للاطلاع ع ابيا ت القصيدة ع ارابط ادنها

          متباركين

          https://forums.alkafeel.net/node/118112


          تعليق


          • #15

            لُذ بالڪريم من آل مُحمدٍ وَ توسل بالحسنِ '
            بالحسنِ بالحسنْ​

            تعليق


            • #16
              سيظهر القائم ويقيم لك قبه يامولاي الحسن ع

              🎈🕯الوليد الجديد🎈🕯

              أطل على العالم الإسلامي
              نور الإمامة من بيت أذن الله أن يرفع ، ويذكر فيه اسمه ،
              وانبثق من دوحة النبوّة والإمامة فرع طيب زاك رفع الله به كيان الإسلام ، وأشاد به صروح الإيمان ،
              وأصلح به بين فئتين عظيمتين.

              🕯🕯لقد استقبل حفيد الرسول (ص) وسبطه الأكبر الامام الحسن عليه السلام سيد شباب أهل الجنّة دنيا الوجود في شهر هو أبرك الشهور وأفضلها حتّى سمّي شهر الله ،
              وهو شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، وكان ذلك في السنة الثانية ،
              أو الثالثة من الهجرة
              وقد شوهدت في طلعة الوليد طلعة الرسول (ص) وبدت فيه شمائل النبوة ومحاسن الإمامة.

              ولما أذيع نبأ ولادة الصديقة بالمولود المبارك غمرت موجات من السرور والفرح قلب النبيّ (ص) فسارع إلى بيت ابنته ـ أعزّ الباقين ،
              والباقيات عليه من أبنائه ـ
              ليهنئها بمولودها الجديد ويبارك به لأخيه أمير المؤمنين ،
              ويفيض على المولود شيئاً من مكرمات نفسه التي طبق شذاها العالم باسره.

              📌📌📌📌📌
              📌📌📌




              تعليق


              • #17

                روى الصدوق 📚📚
                في الأمالي بإسناده عن الصادق عن أبيه عن جده عليه السلام أن الحسن بن علي بن أبي طالب كان أعبد الناس في زمانه و أزهدهم و أفضلهم و كان إذا حج حج ماشيا و ربما مشى حافيا،
                و لا يمر في شي‏ء من أحواله إلا ذكر الله سبحانه و كان أصدق الناس لهجة و أفصحهم منطقا و كان إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه و يقول إلهي ضيفك ببابك يا محسن قد أتاك المسي‏ء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم.

                و عن الزبير بن بكار في 📚📚
                كتاب أنساب قريش .
                في روايه زينب بنت أبي رافع قالت أتت فاطمة عليهاالسلام بابنيها إلى رسول الله صلى الله عليه‏ وآله في شكواه التي توفي فيها
                فقالت يا رسول الله
                هذان ابناك فورثهما شيئا

                فقال أما حسن فإن له هيبتي و سؤددي و أما حسين فإن له جرأتي و جودي .

                💡💡💡💡💡💡





                تعليق


                • #18
                  قصيدة بمدح الامام الحسن المجتبى عليه السلام



                  قصيده لعميد المنبر الحسيني الدكتور
                  الشيخ احمد الوائلي (رضوان الله عليه)

                  🕯🕯🕯🕯🕯🕯🕯🕯

                  بـيـن الـنبوّةِ والإمـامة مَـعقِدُ
                  يَـنْـميهِ حـيدرةٌ ويُـنجِبُ أحـمدُ

                  يَـزدانُ بـالإرثِ الـكريم، فعَزْمةٌ
                  مِـن حـيدرٍ.. ومـن النبوّة سُؤدَدُ


                  فـإذا سـما خُـلُقٌ وطـابت دَوحةٌ
                  فـالمرءُ بـينهما الـسَّرِيُّ الأوحدُ


                  يـا أيُّـها الحسنُ الزكيُّ، وأنت مِن
                  هـذه الـمصادر لـلروائع مَـورِدُ


                  أأبـا مـحمّدَ أيُّـها السبط الـذي
                  آواهُ مِــن حِـجْر الـنبوّةِ مَـقعدُ


                  وشَـدَت لـه الـزهراءُ تملأ مَهدَهُ
                  نـغـماً غــداةَ تَـهزُّهُ وتُـهَدهِدُ


                  ورَعَـته بـالزادِ الـكريم عِـنايةٌ
                  لـلـه تُـغـدِقُ بـالكريم وتَـرفِدُ


                  عَـيناهُ تـستجلي مـلامحَ أحـمدٍ
                  وبـسمعهِ الـوحيُ الـمبينُ يُـردِّدُ


                  ويَـربُّهُ الـمحرابُ وهـو مُطوَّقٌ
                  عـنُقُ الـنبيّ غَـداةَ فـيه يسجدُ


                  وتَـشُدُّ عـزمتَه مـلاحمُ لـلوغى
                  حُـمْرٌ.. أبـوه بـها الهِزَبْرُ المُلْبِدُ


                  زَهَتِ النجومُ على سَماكَ، وليس في
                  أُفُــقٍ نُـمِـيتَ إلـيه إلاّ فـرقدُ


                  ولـك الـمواقفُ والـمشاهدُ واحدٌ
                  يـروي.. وآخَـرُ بـالبطولة يَشهدُ

                  📌📌📌📌📌📌📌📌

                  فـبـإصبهانَ ويـومَ قُـسْطنطينةٍ
                  مـاضي شَـباكَ لـه حديثٌ مُسنَدُ


                  والـنهروانُ وأرضُ صِـفّينٍ بـها
                  أصـداءُ سـيفكَ مـا تزال تُعرَبِدُ


                  وأبـوك حـيدرُ، والـحَيادرُ نسلُها
                  مِـن سِـنخِها.. وابنُ الحسامِ مُهَنَّد ُ


                  وعَـذَرتُ فـيك الـمُرجِفينَ، لأنّهم
                  وُتِـروا.. وذو الـوِترِ المُدمّى يَحقِدُ


                  قـالوا: تنازلَ لابن هندٍ.. والهوى
                  يُـعمي عـن القولِ الصوابِ ويُبعدُ


                  مـا أهـونَ الـدنيا لديكَ وأنت مِن
                  وَكْـفِ الـسَّحابةِ فـي عطاءٍ أجودُ


                  والـحُـكْم لـولا أن تُـقيمَ عـدالةً
                  أنـكى لـديك مِـن الذُّعافِ وأنكدُ


                  ويَـهـون كـرسيٌّ لـمَن أقـدامُهُ
                  تَـرقى عـلى صدر النبيِّ وتصعدُ


                  أوَ يـبتغي مـنه الـسيادةَ مَـن لَهُ
                  شَـهِد الـنبيُّ وقـال: إنّك سيّدُ ؟!


                  قـد قـادنا لـلصِّدقِ فـيه مـحمّدٌ
                  ومُـذَمَّـمٌ مَـن لـم يَـقُدْهُ مـحمّدُ


                  يـا مَـن تَـمرُّ به النجومُ وطَرفُهُ
                  نـحوَ الـسماء مُـصوِّبٌ ومُصعِّدُ


                  تَـتناغمُ الأسـحارُ مِـن تـرديدهِ:
                  إيّــاك ربّـي أسـتعينُ وأعـبُدُ


                  يـتلو الـكتاب، فينتشي مِن وعدِهِ
                  ويَـهـزُّهُ وَقـعُ الـوعيدِ فـيُرعِدُ


                  روحٌ بـآفـاق الـسـماءِ مُـحلِّقٌ
                  ويــدٌ بـدَينِ الـمُعْوِزين تُـسدِّدُ


                  وسـماحةٌ وَسِـعَت بُـنبلِ جذورِها
                  حـتّـى لـمـروانٍ ومـا يَـتولَّدُ


                  وجَـرَعتَ أشـجانَ آبنِ هندَ ولؤمَهُ
                  كـالـليث إذ يـنقادُ وهـو مُـقيَّدُ


                  أزجـى إلـيك الـسُّمَّ وهو سلاحُهُ
                  ويــدُ الـجبانِ بِـغِيلةٍ تَـستأسِدُ


                  فـتَقَطَّعت أحـشاك وآنـطفأ السَّنا
                  وذَوَت شِـفـاهٌ بـالـكتابِ تُـغرِّدُ


                  واسـتوحشَ المحرابُ حَبراً طالما
                  ألـفاهُ فـي كَـبِد الـدُّجى يـتهجّدُ

                  يـا تُـربَ طَـيبةَ يـا أريجَ محمّدٍ
                  يـا قُـدسُ عـطَّرهُ الـبقيعُ الغَرقدُ


                  أفـدي صعيدَكَ بالجِنانِ.. وكيف لا
                  وبـنو عـليِّ عـلى صعيدكَ رُقَّدُ


                  حـسنٌ وزيـنُ الـعابدين وبـاقرٌ
                  والـصادقُ الـبحرُ الخِضَمُّ المُزبِدُ


                  أُولاء هُـم عِـدْلُ الكتابِ ومَن بهم
                  نـهـجُ الـنبيّ وشـرعُهُ يـتجدّدُ


                  وهـمُ ذوو قُربى النبيّ.. فويلُ مَن
                  قَـتَـلوا بـقتلِهمُ الـنبيَّ وألْـحَدوا


                  وأبَـوا عـليهم أن يُـشيَّد مَـرقدٌ
                  لـهـمُ.. وشُـيِّد لـلتوافهِ مـرقدُ


                  مـهلاً فـما مُـدِح الـلُّبابُ بقشرِهِ
                  والـسيفُ يـبني المجدَ وهو مُجرَّدُ


                  لابـدّ مِـن يـومٍ عـلى أجسامِهم
                  كـمِثالِ أهـلِ الكهف يُبنى مسجدُ


                  حـيَّتْكَ يـا روضَ الـبقيعِ مشاعرٌ
                  قـبلَ الـجِباهِ عـلى تُرابك تَسجُدُ


                  ورَوَت ثَـراكَ عـواطفٌ جـيّاشةٌ
                  وسَـقَت رُبـاكَ مـدامعٌ لا تَـبرُدُ













                  تعليق


                  • #19
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

                    كل عام وانتم بشفاعة الامام الحسن عليه السلام..
                    كرم الإمام الحسن (ع)




                    حجر شقق ضضكرم الإمام الحسن(ع)..
                    تعتبر صفة الكرم والسخاء من أبرز الصفات التي تميَّز بها الإمام الحسن ( عليه السلام ) .

                    عرف الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) بكريم أهل البيت ، فهو الذي قاسم الله أمواله ثلاث مرّات ، نصف يدفعه في سبيل الله ونصف يبقيه له ، بل وصل إلى أبعد من ذلك ، فقد أخرج ماله كلّه مرتين في سبيل الله ولا يبقي لنفسه شيء ، فهو كجدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعطي عطاء من لا يخاف الفقر ، وهو سليل الأسرة التي قال فيها ربّنا وتعالى : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَ٠ى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) الحشر :​

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X