جميع أزواج ونساء النبي محرم عليهن النكاح بعد النبي صلوات الله عليه وآله
ولكن هناك قضية مهمة جداً يجب الانتباه لها !
أن لقب أم المؤمنين هو خاص بزوجات النبي صلوات الله عليه وآله فقط وليس نساؤه
فهناك فرق بين نساء النبي وبين أزواج النبي في الخطاب القرآني
الزوجات مفردها زوجة
النساء مفردها امرأة
فالقرآن لا يقول زوجة نوح ولا يقول زوجة لوط
وإنما يقول امرأة نوح وامرأة لوط
ولا يقول زوجة فرعون
وانما يقول امرأة فرعون
هناك شرطان اثنان لينطبق عليهن صفة الزوجة:-
الشرط الأول: أن يكون الزواج بأمر وتكليف من الله كقوله تعالى: ﴿فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ﴾ سورة الأحزاب، الآية: 37.
فهنا الزواج بأمر الله
الشرط الثاني: هو الذرية أي تكون ذرية النبي منها فتكون زوجة،
لأن التي لا يكون للنبي ذرية منها لا تكون زوجته وإنما تكون امرأته
لاحظ قوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ سورة آل عمران، الآية: 40.
هنا عبر عنها زكريا ب(امرأتي) لأنها عاقر
أما بعد إصلاحها للإنجاب صارت زوجة قال تعالى: ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ﴾ سورة الأنبياء، الآية: 90.
لاحظ كيف تحولت من امرأته إلى زوجته لأنها صالحة لإنجاب ويكون منها الذرية والنسل
لاحظ خطاب الله لزوجات النبي صلوات الله عليه وآله
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا﴾ سورة الأحزاب، الآية: 28.
لاحظ كم هو الخطاب لطيف مع زوجات النبي صلوات الله عليه وآله
أما خطاب الله لنساء النبي فمختلف تماماً
قال تعالى: ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا﴾ سورة الأحزاب، الآية: 30.
هل لاحظت الفرق في الخطاب بين زوجات النبي وبين نسائه
نساء النبي لسن يحملن لقب أم المؤمنين لأن الشرطين منتفيين عنهن
الشرط الأول : التزويج بأمر وتكليف من الله.
الشرط الثاني: هو الإنجاب والذرية ذكور أو إناث.
ومن لا تتوفر فيها أحد هذين الشرطين فلا تكون زوجة النبي وانما هي امرأة النبي من نسائه وليست من أزواجه
قال تعالى: ﴿ٱلنَّبِيُّ أَوْلَى بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ﴾ سورة الأحزاب، الآية: 33.
لاحظ أزواجه وليس نساؤه…فتنبه.
فهنا نعلم من كلام الله أن أزواج النبي هن ثلاثة فقط:
١- خديجة الكبرى التي ذريته منها.
٢- زينب التي تزوجها بأمر وتكليف من الله لتشريع حكم معين.
٣- ماريا التي أنجبت له إبراهيم الذي توفى في طفولته.
أما الباقي فهن نساؤه ولا يحملن لقب أم المؤمنين مع بقاء تحريم نكاحهن بعده صلوات الله عليه وآله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولكن هناك قضية مهمة جداً يجب الانتباه لها !
أن لقب أم المؤمنين هو خاص بزوجات النبي صلوات الله عليه وآله فقط وليس نساؤه
فهناك فرق بين نساء النبي وبين أزواج النبي في الخطاب القرآني
الزوجات مفردها زوجة
النساء مفردها امرأة
فالقرآن لا يقول زوجة نوح ولا يقول زوجة لوط
وإنما يقول امرأة نوح وامرأة لوط
ولا يقول زوجة فرعون
وانما يقول امرأة فرعون
هناك شرطان اثنان لينطبق عليهن صفة الزوجة:-
الشرط الأول: أن يكون الزواج بأمر وتكليف من الله كقوله تعالى: ﴿فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ﴾ سورة الأحزاب، الآية: 37.
فهنا الزواج بأمر الله
الشرط الثاني: هو الذرية أي تكون ذرية النبي منها فتكون زوجة،
لأن التي لا يكون للنبي ذرية منها لا تكون زوجته وإنما تكون امرأته
لاحظ قوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ سورة آل عمران، الآية: 40.
هنا عبر عنها زكريا ب(امرأتي) لأنها عاقر
أما بعد إصلاحها للإنجاب صارت زوجة قال تعالى: ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ﴾ سورة الأنبياء، الآية: 90.
لاحظ كيف تحولت من امرأته إلى زوجته لأنها صالحة لإنجاب ويكون منها الذرية والنسل
لاحظ خطاب الله لزوجات النبي صلوات الله عليه وآله
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا﴾ سورة الأحزاب، الآية: 28.
لاحظ كم هو الخطاب لطيف مع زوجات النبي صلوات الله عليه وآله
أما خطاب الله لنساء النبي فمختلف تماماً
قال تعالى: ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا﴾ سورة الأحزاب، الآية: 30.
هل لاحظت الفرق في الخطاب بين زوجات النبي وبين نسائه
نساء النبي لسن يحملن لقب أم المؤمنين لأن الشرطين منتفيين عنهن
الشرط الأول : التزويج بأمر وتكليف من الله.
الشرط الثاني: هو الإنجاب والذرية ذكور أو إناث.
ومن لا تتوفر فيها أحد هذين الشرطين فلا تكون زوجة النبي وانما هي امرأة النبي من نسائه وليست من أزواجه
قال تعالى: ﴿ٱلنَّبِيُّ أَوْلَى بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ﴾ سورة الأحزاب، الآية: 33.
لاحظ أزواجه وليس نساؤه…فتنبه.
فهنا نعلم من كلام الله أن أزواج النبي هن ثلاثة فقط:
١- خديجة الكبرى التي ذريته منها.
٢- زينب التي تزوجها بأمر وتكليف من الله لتشريع حكم معين.
٣- ماريا التي أنجبت له إبراهيم الذي توفى في طفولته.
أما الباقي فهن نساؤه ولا يحملن لقب أم المؤمنين مع بقاء تحريم نكاحهن بعده صلوات الله عليه وآله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق