إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شباب طائش..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شباب طائش..

    شباب طائش
    مجموعة من الشباب رأوا شاباً فأرادوا أن يتسلوا ويستهزؤوا به..
    فلاحقوه فأسمعوه كلاماً جارحاً..
    ولكنه لم يرد عليهم بكلمة واحدة، بل لم يلتفت اليهم حتى!!
    أغلظوا الكلام له، وأخذوا يزيدون ويصرخون عليه!؟ عسى أن يردّ عليهم حتى يتولوا أمره فيمسحون به الأرض!! نعم هذه هي تسليتهم!!
    وهو غير آبه لهم أبداً!!
    اضطر أحدهم أن يمسكه من كتفه ويهزّه عنيفاً!! وأخذ يصرخ عليه..
    ولكنّه إنحنى انحناءة بسطة تدلّ على إعتذاره!! مشيراً اليهم انّه لا يسمع ولا يتكلم؟؟!!
    صُدم الجميع!! وأخذوا يتلاومون فيما بينهم..

    ____________
    * إذا كان لديك وقت فراغ فاستثمره في طاعة الله ومرضاته..
    * للآخرين كرامة.. فاذا أردت أن يحترمك الناس عليك أن تحترمهم وقبلها أن تحترم نفسك..
    * تذكر قول الرسول صلّى الله عليه وآله: ((اغتنم شبابك قبل هرمك)).. فليكن شبابك سباقاً للمكرمات والصالحات من الأعمال..
    * قد تأتي ساعة لا يسعفك فيه الندم.. فتُقبل على الله تعالى بصورة لا تشم فيها ريح الجنّة..


  • #2
    بوركتم مشرفنا الموقر على نشركم الراقي الهادف
    وفق الله تعالى شبابنا لمرضاته
    سلمت أناملكم الطيبة

    تعليق


    • #3

      اللهم صل على محمد وآله الميامين الأطهار وعجل فرجهم يا ملك يا جبار

      أحتار أحيانا في فلسفة مثل هذه المواقف
      هل هو طيش فعلا أم جهل !!
      و أضع خط تحت كلمة جهل لأنه عدو الإنسان القاتل
      موقف هؤلاء الشباب هنا مراهق أكثر منهم
      وتبقى مشاكل الشباب تحتاج من يعالجها ولكن
      ليس بالزجر والأمر والنهي ورفع الصوت
      بل بالاحتضان والرعاية والحب في الله ولله فهما أبلغ في تحقيق الهدف وأقصر للوصول إليه
      فطريق القلب لا يخطئ وإن طال سعيه في درب وعرة

      أخي الكريم المفيد
      بهذا الموقف طرحت أرجوزة مجتمعية يتغنى بها الكثيرين في مواقفهم الحياتية
      فيؤلمون قلوب لدرجة الإدماء دون أن يشعروا وحينما يستدركون فادح فعلهم يكون الأوان قد فات في أحيانا كثيرة
      هو موقف مسجل هنا ولكنه يفتح أبوابا على مواقف كثيرة ليس ببعيدة عن مضمونه

      فشكرا جزيلا للانسانية التي جعلتنا نقرأها بإسلوب لا يخلو من التشويق لمعرفة نهاية الموقف التي بصدق عن نفسي لم أكن أتوقعها
      أسلوب رائع هذا الذي ينتهي بنهاية مفاجئة تفجر الموقف في خاتمته فتكون أبلغ في التأثير وأقوى في التعبير

      جزاك الله كل خير وجعلك مشعلا يُهتدى به إلى الخير وكل ما يحبه الله ويرضاه ويصلح ويفيد عباده
      وأدام الله عطائك الطيب وطرح فيه البركة والنفع ببركة المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وآله الأكرمين
      وحفظك ورعاك ووفقك وأعلى مقامك وأعز شأنك بمحمد وآله

      دمت بخير وعافية وعين الله ترعاك


      احترامي وتقديري


      أيها الساقي لماء الحياة...
      متى نراك..؟



      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
        بوركتم مشرفنا الموقر على نشركم الراقي الهادف
        وفق الله تعالى شبابنا لمرضاته
        سلمت أناملكم الطيبة
        الرقي صفة ملازمة لكم أختنا القديرة.. وأنتم تحوطوننا بجميل تفاعلكم وردودكم الطيّبة..
        فسلمتم ودمتم ناشرين لعلوم ومبادئ أهل البيت عليهم السلام..
        شاكر لكم هذا الحضور المبارك والمتميّز...

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة

          اللهم صل على محمد وآله الميامين الأطهار وعجل فرجهم يا ملك يا جبار

          أحتار أحيانا في فلسفة مثل هذه المواقف
          هل هو طيش فعلا أم جهل !!
          و أضع خط تحت كلمة جهل لأنه عدو الإنسان القاتل
          موقف هؤلاء الشباب هنا مراهق أكثر منهم
          وتبقى مشاكل الشباب تحتاج من يعالجها ولكن
          ليس بالزجر والأمر والنهي ورفع الصوت
          بل بالاحتضان والرعاية والحب في الله ولله فهما أبلغ في تحقيق الهدف وأقصر للوصول إليه
          فطريق القلب لا يخطئ وإن طال سعيه في درب وعرة

          أخي الكريم المفيد
          بهذا الموقف طرحت أرجوزة مجتمعية يتغنى بها الكثيرين في مواقفهم الحياتية
          فيؤلمون قلوب لدرجة الإدماء دون أن يشعروا وحينما يستدركون فادح فعلهم يكون الأوان قد فات في أحيانا كثيرة
          هو موقف مسجل هنا ولكنه يفتح أبوابا على مواقف كثيرة ليس ببعيدة عن مضمونه

          فشكرا جزيلا للانسانية التي جعلتنا نقرأها بإسلوب لا يخلو من التشويق لمعرفة نهاية الموقف التي بصدق عن نفسي لم أكن أتوقعها
          أسلوب رائع هذا الذي ينتهي بنهاية مفاجئة تفجر الموقف في خاتمته فتكون أبلغ في التأثير وأقوى في التعبير

          جزاك الله كل خير وجعلك مشعلا يُهتدى به إلى الخير وكل ما يحبه الله ويرضاه ويصلح ويفيد عباده
          وأدام الله عطائك الطيب وطرح فيه البركة والنفع ببركة المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وآله الأكرمين
          وحفظك ورعاك ووفقك وأعلى مقامك وأعز شأنك بمحمد وآله

          دمت بخير وعافية وعين الله ترعاك


          احترامي وتقديري
          بداية أسمحوا لي أختنا القديرة أن أدعوا لكم بأن يكون حجّكم مبروراً وسعيكم فيه مشكوراً وذنوبكم ان شاء الله تعالى مغفورة..
          وأعتذر لتأخري عن تقديم التبريكات لكم لأنّني لم أعلم إلا يوم أمس من خلال موضوع قد قرأت فيه أنكم قد كنتم في الحجّ.. وهذا تقصير مني أرجو عدم المؤاخذة عليه والمؤمن كريم لا يرد معتذراً فكيف بخيار المؤمنين..
          ..............
          نعم أختنا القديرة لقد وضعتم اصبعكم على أس الجرح.. فما حصل الطيش إلا من جهل قد أحيط بصاحبه..
          ولكن في الحقيقة نحن لا نستطيع أن نرمي باللوم كلّه على هؤلاء.. فقد يكون الكثير منهم ضحية التربية في البيت بصورة خاصة والمدرسة بصورة عامة..
          فكلاهما يجب أن يؤدي دوره الفعّال تجاه أبناء المجتمع.. فالطفل كعجينة تصيّرها وتشكلها كيف تشاء..
          ولكن مع الأسف هناك تقصير كبير من الجهتين.. ونحن عندما نتكلم فاننا نقصد الصورة الغالبة.. وإلا هناك من الأسر الطيّبة والمباركة قد حباها الله تعالى بالسير على النهج الاسلامي القويم، وهناك أيضاً من التربويين الذين يتعاملون مع الطلاب كأنهم أبناءهم وينصحونهم ويدلّونهم على الوجهة الصحيحة..
          وما وجود هذه الثلّة الطيّبة من أعضاء منتدانا المبارك إلا من هذا النوع.. فانّهم قد تركوا كل ما موجود في النت من أمور أنتم تعرفونها (ونجد الكثير جدا قد أفنى وقته فيها) وتواجدوا هنا ليغترفوا من علوم آل البيت عليهم السلام وينهلوا من معينهم الأصفى، ليتحصنوا ويقوا أنفسهم من التيارات المفسدة..

          حقيقة انّ لردودكم الطيّبة عبق ولائي.. تجعل قارئها ينفتح على آفاق لم يكن يتصوّر انّه سيخوض فيها..
          فبورك بقلمكم المبارك الذي يتّخذ من حب أهل البيت عليهم السلام مداداً له، وقلوب محبّيهم قرطاساً لتكتبوا فيها ما يحبّه الله ويرضاه فيهم عليهم السلام..
          شاكر لكم طيب المرور وحسن الردّ...


          تعليق


          • #6
            طالما انكر اهل البيت على المؤمن ان يكثر المزاح حتى قال امير المؤمنين علي ع :
            " من كثر مزاحه قلت هيبته"
            واذا كانت كثرة المزاح وحدها تذهب الهيبة فكيف بالسخرية من الاخرين ؟
            ثم كيف يغيب عن المؤمن انه سيقدم للحساب ويسأل عما اقترف
            شبابه او عمره كيف افناه ؟ فماله واللعب بالاخرين والاستهزاء بهم
            موضوع غاية في الاهمية
            اكبركم على طرحه ونقاشكم فيه
            تقديري

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري مشاهدة المشاركة
              طالما انكر اهل البيت على المؤمن ان يكثر المزاح حتى قال امير المؤمنين علي ع :
              " من كثر مزاحه قلت هيبته"
              واذا كانت كثرة المزاح وحدها تذهب الهيبة فكيف بالسخرية من الاخرين ؟
              ثم كيف يغيب عن المؤمن انه سيقدم للحساب ويسأل عما اقترف
              شبابه او عمره كيف افناه ؟ فماله واللعب بالاخرين والاستهزاء بهم
              موضوع غاية في الاهمية
              اكبركم على طرحه ونقاشكم فيه
              تقديري
              احترامي وامتناني لما تفضلتم به أستاذتنا المبدعة..
              ولكن لو عرف هؤلاء طريق أهل البيت بقلوبهم لما وصلوا لما وصلوا اليه..
              وإلا فالانسانية تدعوهم قبل إيمانهم إلا التخلق بالأخلاق الحميدة، لأنّ العقل يوجب ذلك..
              فمثل هؤلاء وغيرهم قد مسخوا دينهم وإنسانيتهم بفعالهم المشينة، ورجانا في أسرنا أن تنظر بعين الرأفة والعطف على أبنائها لكي لا يطيشوا فيضيعوا..

              أختنا وأستاذتنا الرائعة؛ لبصمتكم وقع خاص..
              فزاد الله في أمثالكم وأعلى شأنكم...

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
                بداية أسمحوا لي أختنا القديرة أن أدعوا لكم بأن يكون حجّكم مبروراً وسعيكم فيه مشكوراً وذنوبكم ان شاء الله تعالى مغفورة..
                وأعتذر لتأخري عن تقديم التبريكات لكم لأنّني لم أعلم إلا يوم أمس من خلال موضوع قد قرأت فيه أنكم قد كنتم في الحجّ.. وهذا تقصير مني أرجو عدم المؤاخذة عليه والمؤمن كريم لا يرد معتذراً فكيف بخيار المؤمنين..

                اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
                سلمتم أخي الكريم المفيد وشكرا جزيلا لك ولطيبك الذي نعجز عن مكافئته حقا
                وأسأل الله أن يكتبكم من حجاج بيته الحرام المقبولين عند الله إن شاء الله تعالى في كل المواسم القادمة إنه على كل شيء قدير

                التقصير تقصيري أنا حقيقة وأنتم لم يصدر منكم تقصير أبدا بل بالعكس خيركم ومعروفكم سابق ويصعب رده
                وليس للاعتذار داع أخي .. فدعائكم ودعاء الجميع الدائم في هذا المنتدى المبارك تغمرنا في هالة من اللطف الإلهي الذي يرافقنا دائما ويجعلنا نستشعر طيب قلوبكم المتعلقة بالله و المرتبطة بالنبي وآله الأطهار ويمنحنا الكثير من الاطمئنان والثقة بكم وفي جميع مواقفكم فبارك الله فيكم ولكم ووفقكم لكل الخيرات الدنيوية والأخروية


                واسمح لي أخي الكريم بهذه المداخلة التي أستوحيتها من تعقيبكم الطيب مع الاعتذار لإثقالي عليكم بالتعقيب

                المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
                ولكن في الحقيقة نحن لا نستطيع أن نرمي باللوم كلّه على هؤلاء.. فقد يكون الكثير منهم ضحية التربية في البيت بصورة خاصة والمدرسة بصورة عامة..
                فكلاهما يجب أن يؤدي دوره الفعّال تجاه أبناء المجتمع.. فالطفل كعجينة تصيّرها وتشكلها كيف تشاء..
                ولكن مع الأسف هناك تقصير كبير من الجهتين.. ونحن عندما نتكلم فاننا نقصد الصورة الغالبة.. وإلا هناك من الأسر الطيّبة والمباركة قد حباها الله تعالى بالسير على النهج الاسلامي القويم
                ذكرت البيت والمدرسة وهما عمودين مهمين في التربية و التنشئة السلوكية وتقويمها لتكوين منظومة الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الإنسان الموالي لأهل البيت عليهم السلام حتى يعتلى درجات الإيمان ويصل إلى مراتب الكمال التي يفترض أن نسعى حثيثا للوصول إليها نحن وعوائلنا وأخوتنا في الله

                و هنالك عمود ثالث ومهم جدا في تدعيم التربية الأخلاقية التي تعزز قيم الإسلام الأصيلة في النفس ولن أبالغ إن قلت أنه يبرز به دور وأهمية العمودين الأولين هذا العمود هو المنبر الحسيني
                ونحن الآن على مشارف موسم عاشوراء الموسم الخاص الذي تنفتح فيه النفوس حتى المغلقة منها لاستقبال القيم والارتواء من معينها الحسيني العذب الذي تتسلل فيه الفضائل بأريحية إلى النفس حتى العابثة طوال العام فتهذبها وتعبئها تعبئة روحية تيسر كل ما استعسر من أمور هداية العابثين وبالذات من فئة الشباب الموالي
                واضعين نصب أعيننا ما لإحياء مصيبة الحسين عليه السلام من أثر و بركات روحانية أراد الله بها تنقية أنفسنا لتستقيم بدين تم إحيائه وانقاذه من الهلاك بدم الحسين عليه السلام
                فموسم عاشوراء والمنبر الحسيني فيه لهما وقع خاص وأثر عميق أشبه ما يكون بالمؤنة المذخرة التي يمكن التزود بها من عاشوراء إلى عاشوراء لذا أرواحنا تحن إلى هذا الموسم رغم أنه يمثل مصاب عظيم ومؤلم ومحزن لقلوبنا العاشقة للحسين عليه السلام منبع الفضائل والقيم

                المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
                وهناك أيضاً من التربويين الذين يتعاملون مع الطلاب كأنهم أبناءهم وينصحونهم ويدلّونهم على الوجهة الصحيحة..
                وما وجود هذه الثلّة الطيّبة من أعضاء منتدانا المبارك إلا من هذا النوع.. فانّهم قد تركوا كل ما موجود في النت من أمور أنتم تعرفونها (ونجد الكثير جدا قد أفنى وقته فيها) وتواجدوا هنا ليغترفوا من علوم آل البيت عليهم السلام وينهلوا من معينهم الأصفى، ليتحصنوا ويقوا أنفسهم من التيارات المفسدة..
                أحيانا يندفع بعض التربويين في تقويم السلوك الخاطئ رغبة منهم في الإصلاح بدون روية فيتسببون في كسر بعض الأغصان الطرية أو أعوجاجها...
                وأحيانا يقعون في مشكلة محاباة فئة على أخرى أو تأخذهم عزة الانتقام للنفس بسبب مواقف لهم مع بعض المشاكسين ...
                لذا حتى المربين يحتاجون إلى تربية وتقويم سلوك ولو من باب التذكير أو الدعوة لمحاسبة النفس
                (هذا بشكل عام .. ذكرته بناءا عن واقع أعايشه ولا أقصد تربويي المنتدى بكلامي أبدا)

                وكما تفضلت أخي الكريم المفيد
                حقا في المنتدى كنوز كبيرة استقت عظمتها من القدوة الأصيلة التي يجب أن نتمسك بها ونقبض عليها بكل ما نملك من قوة لأنها سفينة النجاة في الدنيا والآخرة محمد وآله الأطهار ... فالتمسك بهم هو الحصن الذي يحمي حتى من الزلل

                وعن نفسي فقد انتفعت كثيرا بتواجدي في المنتدى رغم شح عطائي وقلة تواجدي الفعلي فيه
                فإن لم أتعلم واستفيد مما يطرح فادني ما ألامس من مواقف طيبة وحسن معاملة


                أثابكم الله ووفقكم لخير الدنيا والآخرة
                وثبتنا وإياكم على الحق وأعزكم وأعزنا معكم به إنه سميع مجيب

                وطبتم وطاب مسعاكم وبارك الله فيكم ولكم وحفظكم ورعاكم
                وقضى جميع حوائجكم للدنيا والآخرة


                وأعتذر مرة أخرى لمداخلتي وطولها


                وتقبل أخي فائق الاحترام وجل التقدير


                أيها الساقي لماء الحياة...
                متى نراك..؟



                تعليق


                • #9
                  احسنتم مولانا المفيد على جميل نشركم
                  واقول ان اغلب الشباب قد ابتعدوا عن القران الكريم واهل البيت عليهم السلام ولذا فهم يقضون وقتهم في اللهو ....وما اجمل ان يكون الشباب في رحاب المحاضرات الدينية التي تعطي للشباب سعرات حرارية على الدوام ومن أجمل أنواع السياحة، تلك السياحة الروحية التي يسيح الإنسان فيها بقلبه -وهو في الحياة الدنيا- إلى عالم ما وراء الطبيعة (وهو ما يسمى بالموت الاختياري).. ومن المعلوم أن هذه اللذة المكتسبة في هذه
                  السياحة المجانية والمتاحة دائما -وخاصة في جوف الليل- لا تقاس بلذائذ الدنيا، فإن لذة المعية مع المحبوب الأول كيف تقاس بلذة مصاحبة مخلوقاته الفانية؟!.....بارك الله تعالى بكم مولانا على جهودكم الطيبه ورزقكم دوام التوفيق

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة



                    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
                    سلمتم أخي الكريم المفيد وشكرا جزيلا لك ولطيبك الذي نعجز عن مكافئته حقا
                    وأسأل الله أن يكتبكم من حجاج بيته الحرام المقبولين عند الله إن شاء الله تعالى في كل المواسم القادمة إنه على كل شيء قدير

                    التقصير تقصيري أنا حقيقة وأنتم لم يصدر منكم تقصير أبدا بل بالعكس خيركم ومعروفكم سابق ويصعب رده
                    وليس للاعتذار داع أخي .. فدعائكم ودعاء الجميع الدائم في هذا المنتدى المبارك تغمرنا في هالة من اللطف الإلهي الذي يرافقنا دائما ويجعلنا نستشعر طيب قلوبكم المتعلقة بالله و المرتبطة بالنبي وآله الأطهار ويمنحنا الكثير من الاطمئنان والثقة بكم وفي جميع مواقفكم فبارك الله فيكم ولكم ووفقكم لكل الخيرات الدنيوية والأخروية


                    واسمح لي أخي الكريم بهذه المداخلة التي أستوحيتها من تعقيبكم الطيب مع الاعتذار لإثقالي عليكم بالتعقيب



                    ذكرت البيت والمدرسة وهما عمودين مهمين في التربية و التنشئة السلوكية وتقويمها لتكوين منظومة الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الإنسان الموالي لأهل البيت عليهم السلام حتى يعتلى درجات الإيمان ويصل إلى مراتب الكمال التي يفترض أن نسعى حثيثا للوصول إليها نحن وعوائلنا وأخوتنا في الله

                    و هنالك عمود ثالث ومهم جدا في تدعيم التربية الأخلاقية التي تعزز قيم الإسلام الأصيلة في النفس ولن أبالغ إن قلت أنه يبرز به دور وأهمية العمودين الأولين هذا العمود هو المنبر الحسيني
                    ونحن الآن على مشارف موسم عاشوراء الموسم الخاص الذي تنفتح فيه النفوس حتى المغلقة منها لاستقبال القيم والارتواء من معينها الحسيني العذب الذي تتسلل فيه الفضائل بأريحية إلى النفس حتى العابثة طوال العام فتهذبها وتعبئها تعبئة روحية تيسر كل ما استعسر من أمور هداية العابثين وبالذات من فئة الشباب الموالي
                    واضعين نصب أعيننا ما لإحياء مصيبة الحسين عليه السلام من أثر و بركات روحانية أراد الله بها تنقية أنفسنا لتستقيم بدين تم إحيائه وانقاذه من الهلاك بدم الحسين عليه السلام
                    فموسم عاشوراء والمنبر الحسيني فيه لهما وقع خاص وأثر عميق أشبه ما يكون بالمؤنة المذخرة التي يمكن التزود بها من عاشوراء إلى عاشوراء لذا أرواحنا تحن إلى هذا الموسم رغم أنه يمثل مصاب عظيم ومؤلم ومحزن لقلوبنا العاشقة للحسين عليه السلام منبع الفضائل والقيم



                    أحيانا يندفع بعض التربويين في تقويم السلوك الخاطئ رغبة منهم في الإصلاح بدون روية فيتسببون في كسر بعض الأغصان الطرية أو أعوجاجها...
                    وأحيانا يقعون في مشكلة محاباة فئة على أخرى أو تأخذهم عزة الانتقام للنفس بسبب مواقف لهم مع بعض المشاكسين ...
                    لذا حتى المربين يحتاجون إلى تربية وتقويم سلوك ولو من باب التذكير أو الدعوة لمحاسبة النفس
                    (هذا بشكل عام .. ذكرته بناءا عن واقع أعايشه ولا أقصد تربويي المنتدى بكلامي أبدا)

                    وكما تفضلت أخي الكريم المفيد
                    حقا في المنتدى كنوز كبيرة استقت عظمتها من القدوة الأصيلة التي يجب أن نتمسك بها ونقبض عليها بكل ما نملك من قوة لأنها سفينة النجاة في الدنيا والآخرة محمد وآله الأطهار ... فالتمسك بهم هو الحصن الذي يحمي حتى من الزلل

                    وعن نفسي فقد انتفعت كثيرا بتواجدي في المنتدى رغم شح عطائي وقلة تواجدي الفعلي فيه
                    فإن لم أتعلم واستفيد مما يطرح فادني ما ألامس من مواقف طيبة وحسن معاملة


                    أثابكم الله ووفقكم لخير الدنيا والآخرة
                    وثبتنا وإياكم على الحق وأعزكم وأعزنا معكم به إنه سميع مجيب

                    وطبتم وطاب مسعاكم وبارك الله فيكم ولكم وحفظكم ورعاكم
                    وقضى جميع حوائجكم للدنيا والآخرة


                    وأعتذر مرة أخرى لمداخلتي وطولها


                    وتقبل أخي فائق الاحترام وجل التقدير
                    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم يا كريم..
                    تقبّل الله تعالى أعمالكم بأحسن قبول وزادكم إيماناً وتقوى..
                    وحاشاكم من التقصير.. وربي يعود عليكم بالزيارة والحج كلّ سنة بجاه محمد وآل محمد عليهم السلام..
                    ...........
                    نحن نتشرف بمداخلاتكم النيّرة.. فبها تنبعث الروح في الموضوع وتفتح له آفاقاً نسأل الله تعالى أن تكون له فيها رضا ولنا فيها صلاحاً..

                    ما أجمل ما أشرتم اليه بخصوص المنبر الحسيني الذي بحق هو عماد ومقوّم للمؤمن.. فمنه يتزوّد وبه يتحصّن من آفات الزمان وفتنه..
                    ولكن يبقى الدور الرئيسي هو البيت..
                    لأننا نرى مثل هؤلاء الشباب طوال السنة، مع انّ المنبر موجود سواء في الأحياء والمدن أو في الفضائيات أو في النت.. نعم الكثير منهم ينجذب في وقت محرم وصفر في أيام محدودة، ولكن سرعان ما يخف هذا الانجذاب، كالمصباح عندما تصله بالتيار الكهربائي سيضئ وبدونه ينطفئ.. وأنا لا أنكر هناك من تأثّر تأثراً كبيراً بهذه المجالس وتغيّر تغيّراً كبيراً، ولكن تبقى فئة قليلة مقابل الأفواج الطائشة من الشباب..
                    إذن الأمر يحتاج أولاً أن نضع أقدام هؤلاء الشباب على الجادة ومن ثمّ نبدأ بمرحلة التشذيب والتهذيب (التخلية والتحلية)..

                    ولا فظ فوك عندما تطرّقت الى حاجة عوائلنا الى التربية الحسينية لتعطيهم جرعة تنشطهم ويتقوون بها فتظهر آثارها على أولادهم..
                    إذن رجعنا الى المصدر الرئيسي وهو البيت..
                    على إنّنا لو تأملنا ودقّقنا قليلاً لوجدنا انّ لكلّ من البيت والمدرسة والمجتمع والمنبر دوره المهم.. أي بعبارة أخرى تتكامل شخصية المؤمن عندما يترشف من كلها، وأي خلل في إحداها سيؤثر سلباً على سلوكيات الشاب وبناء شخصيته الايمانية والأخلاقية..

                    أما التربويون فهم كغيرهم (بل هم الأولى، لأنه يقع على عاتقهم عبء تربية هذه الأجيال، أي يعتبرون الأسرة الثانية) بحاجة دائمة للتزوّد من المعين الأصفى والمعلمين الأُوَل في الانسانية والأخلاق سلام الله عليهم.. فهم بحاجة الى دورات تربوية تطويرية وبما يتلاءم والزمان الذي يعيشونه وبحدود ما رسمه الله تعالى وأوضحه أهل البيت عليهم السلام..
                    والذي يجرح الفؤاد انّنا نرى اليوم انّ العالم أصبح يربي أجياله التربية الصحيحة من حيث السلوك والتصرف والأخلاق، وكأنّه قد درس كتبنا وأخذ منها ما يرتقي بالمستوى التربوي لأبنائهم.. ولو كانوا ملتزمين بديننا لارتقوا بهذه التربية والأخلاق مراقٍ عليا..
                    فمن الأولى أن يأخذ تربويينا من هذا المعين.. وأنا لا أقصد فقط على المستوى الشخصي بل حتى على مستوى الوزارات والمؤسسات التربوية..
                    فما أحوج مؤسساتنا لاعادة النظر في طرقها ونظرياتها التربوية.. وليس بصعب إقامة الدورات لذلك ووضع لجان للمراقبة.. (تبقى مجرد أمنيات نسأل الله تعالى أن تتحقق على أرض الواقع).. وإلا سنبقى نراوح مكاننا.. وستبقى عيوننا تشاهد مثل أولئك الشباب الطائش..

                    ملخص الكلام أي خلل يحدث في أحد هذه المؤسسات (البيت والمدرسة والمجتمع) يحدث شرخاً في بناء شخصية الأبناء.. على انّي ما زلت أعتقد انّ الدور الأكبر والمهم يقع على عاتق البيت، والحديث النبوي الشريف خير دليل، إذ قال صلّى الله عليه وآله ((كل مولود يولد على الفطرة وانما أبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه))..
                    ...........
                    حقاً قد استفدت كثيراً من مداخلتكم والتي أثرت الموضوع، فقد بحثم عن مواطن مهمة وجوهرية لما يعاني منه الشباب في يومنا هذا..
                    أسال الله تعالى أن يرزقكم خير الدنيا والآخرة ويكفيكم شر الدنيا والآخرة..
                    وأن ينير طريقكم ويزيدكم من فضله وعطائه بفضل الصلاة على محمد وآل محمد عليهم السلام...


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X