إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهي خصوصيّاتُ دعاء الفرج؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهي خصوصيّاتُ دعاء الفرج؟

    مِن أهمِّ أدعيةِ أهلِ البيتِ في شهرِ رمضان وخصوصاً في "ليلة القدر": دعاء الفرج
    ما هي خصوصيّاتُ هذا الدعاء؟:
    ورد في أحاديثِ العترةِ هذا التأكيد:
    كرّر في اللّيلةِ الثالثةِ والعشرين مِن شهر رمضان هذا الدعاء ساجداً وقائماً وقاعداً وعلى كلِّ حال، وفي الشهرِ كلّه، وكيف ما أمكنك، ومتى حضر من دهرك، فتقول:
    الّلهمّ كن لوليّك الحجّة بن الحسن صلواتُك عليه وعلى آبائه إلى آخر الدعاء

    هذا الدعاء مِن الأدعيّة المهمّة جدّاً والتي لها خُصوصيّة عند أهلِ البيت،
    وتتّضح أهميّةُ هذا الدعاء في عِدّةِ أمور:

    ✸ أولاً: أنّ هذا الدعاء مِن أدعيةِ شهر رمضان، وأدعيةُ شهرِ رمضان لها خُصوصيّةٌ لاختصاصِها بهذا الزمان المُقدّس،
    فشهرُ رمضان أشرفُ الشهور، وأدعيتُهُ أشرفُ الأدعية

    ✸ ثانياً: أنّ هذا الدعاء مخصوصٌ بأشرفِ ليلةٍ وهي الّليلةُ التي تُمثّلُ قلبَ شهرِ رمضان وهي "ليلة القدر" التي هي ليلةُ إمامِ زمانِنا،
    وأدعيةُ ليلةِ القدر لها خُصوصيّةٌ ومنزلةٌ تختلفُ بها عن سائرِ أدعيةِ شهرِ رمضان
    ✸ ثالثاً: أحاديثُ العترةِ تُوصينا بأن ندعوَ بدعاء الفرج ليس فقط في شهرِ رمضان وفي ليلة القدر.. وإنّما أوصت بتكرارِ هذا الدعاء في ليلةِ القدر في أفضلِ حالاتِ العبادة؛
    بأنّ يدعو به المؤمن (ساجداً، وقائماً، وقاعداً)
    وهذه خصوصيّةٌ ثالثة لهذا الدعاء،
    إذ لا يُوجد عندنا دعاءٌ وردت فيه توصيةٌ بقراءتهِ في أفضلِ حالاتِ العبادة كهذا الدعاء،
    يعني تدعو به في صلاتك (سواء الصلاة الواجبة أو المُستحبّة في ليلة القدر)
    وكذلك تدعو به حال السجود، وفي حال القيام أيضاً
    ✸ رابعاً: إنّ الروايةَ التي وردت عن أهلِ البيت بتكرارِ هذا الدعاءِ برغم أنّها ذكرت هذه المراتب لقراءة هذا الدعاء (في شهرِ رمضان، في ليلة القدر، ساجداً قائماً، قاعداً)
    إلّا أنّها لم تكتفِ بذلك، وإنّما قالت بعدها:
    (وعلى كلّ حال، وفي الشهر كلّه، وكيف ما أمكنك، ومتى حضر من دهرك)
    يعني يلزم تكرارُ هذا الدعاء على كلِّ حالٍ سواء في شهرِ رمضان أو غيرِ شهر رمضان،
    فكم لهذا الدعاء مِن الأهميّةِ عند أهلِ البيت!

    ✦ قول الرواية: (ومتى حضر مِن دهرك)
    • إمّا أن يكون المراد: يعني على طولِ الزمان يلزمُك أن تدعو بهذا الدعاء،
    • أو يكون المراد: ومتى حضر هذا الدعاء في ذهنك في أيِّ وقتٍ مِن أوقاتِ حياتك فتذكّرتَهُ، فادعُ وابتهل به
    • وإمّا أن يكون المراد: أي متى ما حضر وقتٌ مُناسب أن تدعو فيه، كالأوقات التي يُستحَبُّ فيها الدعاء (كالدعاء بين الطُلوعين وسائر الأوقات المُستحبّة)

    • أو يكونَ المراد: أي متى حضر قلبُك وخشع؛ لأنّ هذا الدعاء وسائرَ الأدعيةِ بحاجةٍ إلى الحُضور القلبي

    فهذا الدعاءُ له خصوصيّةٌ لما فيه مِن هذه الميّزات، ولما يظهرُ لهذا الدعاء مِن خُصوصيّة بالنسبةِ لإمام زمانِنا.. فهو مِن أهمِّ أدعيةِ زمان الغَيبة،
    ولا يوجد دعاءٌ ورد الإلحاحُ مِن الأئمة بقراءتهِ والأمرِ بتكرارِهِ كهذا الدعاء
    :
    وبشكلٍ عام.. فإنّ أدعيةَ شهرِ رمضان كلّها مرتبطةٌ بشكلٍ مُباشر بإمام زمانِنا، وهي تُوجّهُنا في كلّ حرفٍ منها إلى إمام زمانِنا
    فإنّنا إذا دقّقنا في أدعية شهر رمضان نجد أنّ مضامينها تدورُ حول أربعةٍ معاني؛
    وكلُّ هذه المعاني لاتنفكُّ عن إمامِ زمانِنا
    ◈ المعنى الأوّل السائد في الأدعية الّليليّة والنهاريّة في أدعيةِ هذا الشهر: هو أنّها تتحدّثُ عن غَيبةِ إمامِ زمانِنا وعن الدعاء بتعجيلِ فرجه
    ◈ ثانياً: أنّ هذه الأدعيةَ تتحدّثُ عن الحجِّ المبرور، فالداعي يطلبُ في هذا الشهر المبارك التوفيق للحجّ المبرور، وأحاديثُ العترةِ تُخبرنا أنّ (تمامَ الحجّ هو لقاءُ الإمام المعصوم)
    فهي أيضاً مُرتبطةٌ بإمام زماننا
    ◈ ثالثاً: هذه الأدعية تشتملُ على مضامين الدعاء بطلَبِ المغفرة والعِتق مِن النار.. وهذا الأمر (أعني مغفرةَ الذنوب وقبولِ الأعمال) لا يتحقّقُ بدون ولايةِ صاحب الأمر،
    (أنّ مسألةَ غفرانِ الذنوبِ وقبولِ الأعمال لا تتحقّق دون ولايةِ إمام زماننا)
    ✸ وتذكّروا
    أنّنا حين ندعو بدعاء الفرج، فقطعاً هذا لا يعني أنّ إمام زماننا محتاجٌ لدعائنا،
    الإمام المعصوم ذاتهُ غنيةٌ مُغنية،
    يعني غنيّةٌ بنفسها ومُغنيةٌ لغيرها.. والذاتُ الغنيّة المُغنيةُ لا تكونُ بحاجةٍ إلى الذواتِ الفقيرة المُفتقِرة أمثالنا.. وإنّما نحنُ الفُقراء إليه،
    فالدعاء بتعجيل فرجهِ هو في حقيقتهِ فرجٌ لنا نحنُ وليس للإمام، كما يقول هو "صلواتُ الله عليه:
    (وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإنّ ذلك فرجكم)

    أضِف أنّ كثرة الدعاء مِن قِبَلنا للإمام تُعطينا القُدرة على الاستقامةِ وعلى الوفاء بعهودِ الولاية للإمام،
    باعتبار أنّ تكرار الأدعيّة (بتوجّهٍ وتفكّر) سيجعلُ مضامينها ثابتةً حاضرةً في أذهاننا، فتُعينُنا على الاستقامة،
    فضلاً عن مسألة الأجر والثواب، فهي واضحة ولا حاجة للحديث عنها...
    ➖➖➖➖➖➖
    منقول

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      يعطيك ربي ألف عافية على الطرح المفيد
      جعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
      وشفيع لك يوم الحساب
      شرفني المرور في متصفحك العطر
      دمت بحفظ الرحمن

      مثل طبع النسر طبعي اطير بيهبة الجنحين
      واحس يتكسر جناحي من اذكر مصاب حسين
      حسيناواحسيناه

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X