بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
أخرج ابو يعلى الموصلي في المسند 6 ص 340 رقم الحديث 3668 ،
والمقدسي في المطالب العالية ج 3 ص 157 رقم الحديث 2994 :
- حدثنا محمد بن بكار حدثنا أبو معشر عن يعقبوب بن زيد بن طلحة عن زيد بن أسلم : عن أنس بن مالك قال : ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه و سلم له نكاية في العدو واجتهاد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( لا أعرف هذا )
قال : بل نعته كذا وكذا قال : ( ما أعرفه ) فبينما نحن كذلك إذ طلع الرجل
فقال : هذا هو يا رسول الله قال : ( ما كنت أعرف هذا هذا أول قرن رأيته في أمتي إن فيه لسفعة من الشيطان ) فلما دنا الرجل سلم فرد عليه السلام
فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أنشدك بالله هل حدثتك نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك ؟ )
قال : اللهم نعم قال : فدخل المسجد فصلى
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبي بكر :
( قم فاقتله )
فدخل أبو بكر فوجده قائما يصلي
فقال أبو بكر في نفسه : إن للصلاة حرمة وحقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء
فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :
( أقتلته ؟ )
قال : لا رأيته يصلي ورأيت للصلاة حرمة وحقا وإن شئت أن أقتله قتلته ؟
قال : ( لست بصاحبه اذهب أنت يا عمر فاقتله )
فدخل عمر المسجد فإذا هو ساجد فانتظره طويلا ثم قال في نفسه : إن للسجود حقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد استأمره من هو خير مني فجاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم
فقال : ( أقتله ؟ )
قال : لا رأيته ساجدا ورأيت للسجود حقا وإن شئت أن أقتله قتلته
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لست بصاحبه قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته ) فدخل فوجده قد خرج من المسجد فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقال : ( أقتلته ؟ )
قال : لا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أمتي حتى يخرج الدجال )
ثم حدثهم رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الأمم
فقال : ( تفرقت أمة موسى على إحدى وسبعين ملة :
سبعون منها في النار وواحدة في الجنة
وتفرقت أمة عيسى على ثنتين وسبعين ملة :
إحدى وسبعين منها في النار وواحدة في الجنة
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وتعلوا أمتي على الفرقتين جميعا بملة :
اثنتين وسبعين في النار وواحدة في الجنة )
ترجمة رجال السند
1 ـ ترجمة رجال السند
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 11 ص 112 رقم الترجمة :
37 - محمد بن بكار * * (م، د) ابن الريان، المحدث الحافظ الصدوق، أبو عبد الله البغدادي الرصافي، مولى بني هاشم.
أقول : وهو من رجال صحيح مسلم .
2 ـ ترجمة أبو معشر
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 ص 437 رقم الترجمة :
165 - أبو معشر الامام المحدث، صاحب المغازي، نجيح بن عبدالرحمن السندي، ثم المدني، مولى بني هاشم، كان مكاتبا لامرأة مخزومية، فأدى، فعتق فاشترت بنت المنصور ولاءه .
أقول : وهو من رجال البخاري ومسلم
3 ـ ترجمة يعقوب بن زيد بن طلحة
قال العيني في مغانى الأخيار فى شرح أسامى رجال معانى الآثار ج 5 ص 293 رقم الترجمة :
2726- يعقوب بن زيد بن طلحة بن عبد الله بن أبى مليكة القرشى التيمى: أبو يوسف المدنى قاضى المدينة، روى عن أسعد بن سهل بن حنيف، وسعيد المقبرى، وعمرو بن شعيب، والزهرى. روى عنه إبراهيم بن طهمان، وابن عيينة، ومالك بن أنس، وآخرون. وقال أبو زرعة، والنسائى: ثقة. وقال أبو حاتم: ليس به بأس شيخ يحتج بحديثه. وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: مات فى ولاية أبى جعفر. روى له البخارى فى الأدب، والنسائى فى اليوم والليلة، والطحاوى.
4 ـ ترجمة زيد بن أسلم
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 5 ص 316 رقم الترجمة
153 - زيد بن أسلم * (ع) الامام الحجة القدوة أبو عبد الله العدوي العمري المدني الفقيه .
كذلك من رجال البخاري ومسلم
5 ـ ترجمة الصحابي أنس بن مالك :
الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 395 رقم الترجمة :
62 - أنس بن مالك * (ع) ابن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار
الامام، المفتي، المقرئ، المحدث، راوية الاسلام، أبو حمزة الانصاري الخزرجي النجاري المدني، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرابته من النساء، وتلميذه، وتبعه، وآخر أصحابه، موتا.كذلك من رجال الخاي ومسلم .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
أخرج ابو يعلى الموصلي في المسند 6 ص 340 رقم الحديث 3668 ،
والمقدسي في المطالب العالية ج 3 ص 157 رقم الحديث 2994 :
- حدثنا محمد بن بكار حدثنا أبو معشر عن يعقبوب بن زيد بن طلحة عن زيد بن أسلم : عن أنس بن مالك قال : ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه و سلم له نكاية في العدو واجتهاد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( لا أعرف هذا )
قال : بل نعته كذا وكذا قال : ( ما أعرفه ) فبينما نحن كذلك إذ طلع الرجل
فقال : هذا هو يا رسول الله قال : ( ما كنت أعرف هذا هذا أول قرن رأيته في أمتي إن فيه لسفعة من الشيطان ) فلما دنا الرجل سلم فرد عليه السلام
فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أنشدك بالله هل حدثتك نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك ؟ )
قال : اللهم نعم قال : فدخل المسجد فصلى
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبي بكر :
( قم فاقتله )
فدخل أبو بكر فوجده قائما يصلي
فقال أبو بكر في نفسه : إن للصلاة حرمة وحقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء
فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :
( أقتلته ؟ )
قال : لا رأيته يصلي ورأيت للصلاة حرمة وحقا وإن شئت أن أقتله قتلته ؟
قال : ( لست بصاحبه اذهب أنت يا عمر فاقتله )
فدخل عمر المسجد فإذا هو ساجد فانتظره طويلا ثم قال في نفسه : إن للسجود حقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد استأمره من هو خير مني فجاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم
فقال : ( أقتله ؟ )
قال : لا رأيته ساجدا ورأيت للسجود حقا وإن شئت أن أقتله قتلته
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لست بصاحبه قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته ) فدخل فوجده قد خرج من المسجد فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقال : ( أقتلته ؟ )
قال : لا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أمتي حتى يخرج الدجال )
ثم حدثهم رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الأمم
فقال : ( تفرقت أمة موسى على إحدى وسبعين ملة :
سبعون منها في النار وواحدة في الجنة
وتفرقت أمة عيسى على ثنتين وسبعين ملة :
إحدى وسبعين منها في النار وواحدة في الجنة
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وتعلوا أمتي على الفرقتين جميعا بملة :
اثنتين وسبعين في النار وواحدة في الجنة )
ترجمة رجال السند
1 ـ ترجمة رجال السند
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 11 ص 112 رقم الترجمة :
37 - محمد بن بكار * * (م، د) ابن الريان، المحدث الحافظ الصدوق، أبو عبد الله البغدادي الرصافي، مولى بني هاشم.
أقول : وهو من رجال صحيح مسلم .
2 ـ ترجمة أبو معشر
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 ص 437 رقم الترجمة :
165 - أبو معشر الامام المحدث، صاحب المغازي، نجيح بن عبدالرحمن السندي، ثم المدني، مولى بني هاشم، كان مكاتبا لامرأة مخزومية، فأدى، فعتق فاشترت بنت المنصور ولاءه .
أقول : وهو من رجال البخاري ومسلم
3 ـ ترجمة يعقوب بن زيد بن طلحة
قال العيني في مغانى الأخيار فى شرح أسامى رجال معانى الآثار ج 5 ص 293 رقم الترجمة :
2726- يعقوب بن زيد بن طلحة بن عبد الله بن أبى مليكة القرشى التيمى: أبو يوسف المدنى قاضى المدينة، روى عن أسعد بن سهل بن حنيف، وسعيد المقبرى، وعمرو بن شعيب، والزهرى. روى عنه إبراهيم بن طهمان، وابن عيينة، ومالك بن أنس، وآخرون. وقال أبو زرعة، والنسائى: ثقة. وقال أبو حاتم: ليس به بأس شيخ يحتج بحديثه. وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: مات فى ولاية أبى جعفر. روى له البخارى فى الأدب، والنسائى فى اليوم والليلة، والطحاوى.
4 ـ ترجمة زيد بن أسلم
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 5 ص 316 رقم الترجمة
153 - زيد بن أسلم * (ع) الامام الحجة القدوة أبو عبد الله العدوي العمري المدني الفقيه .
كذلك من رجال البخاري ومسلم
5 ـ ترجمة الصحابي أنس بن مالك :
الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 395 رقم الترجمة :
62 - أنس بن مالك * (ع) ابن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار
الامام، المفتي، المقرئ، المحدث، راوية الاسلام، أبو حمزة الانصاري الخزرجي النجاري المدني، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرابته من النساء، وتلميذه، وتبعه، وآخر أصحابه، موتا.كذلك من رجال الخاي ومسلم .
تعليق