بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقول الله تعالى في كتابه الحكيم:
(إنك ميت وإنهم ميتون ، ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون)
تَصور
وأنت تُحاسَب يوم القيامة يظهر لك خصوم، أنت لا تعرفهم ولم ترهم ويُخاصمونك أمام الله، ويأخذون من حسناتك..وأنت، في أشد الحاجة، لحسنةٍ، ترجح موازينك، ليغفر الله لك بها..!
هؤلاء الخصوم،، الذين قد لا نُلقي لهم بالا بالدنيا.
فكم من شخص وأنت تقود سيارتك،يعترضك بقصد أو بدون قصد،، فتشتمه وتمضي، سمعك أم لم يسمعك، فقد سمعك الله تعالى،وأصبح خصماً لك يوم القيامة، وأنت لا تعرفه !
وكم مرة،رأيت شخصا لا تعرفه في الشارع، فعلقت أمام من معك،على لبسه أو شكله أو هيئته، أو تصرف قام به، فسُجِّلت عليك غيبة لشخص، سيكون خصيما لك يوم القيامة وأنت لا تعرفه.
وكم مرة تشاجرت مع شخص ما، فشتمت، أحد والديه أو أهله، ويكون هؤلاء كلهم،خصماء لك يوم القيامة، وأنت لا تعرفهم.
وكم مرة، وأنت في حوار مع شخص ما، وتحدثتم في أمور أحد البلدان، فقلت عنهم، مثلا: الشعب المصري كذا، أو الشعب اليمني كذا،.... ولم يدر في بالك، أنك ستقف خصمهم فردا فردا لكل ذلك الشعب،
أمام الله يوم القيامة، بأن شملتهم، بغيبتك أو بقذفك أو بشتمك، وأنت لا تعرفهم .
تصور، أن يكون شعب كامل ، خصمك أمام الله يوم القيامة، لكلمةٍ لم تُلقِ لها بال !!
إن العبد ليجيء يوم القيامة، بأمثال الجبال من الطاعات، فيرى أنهن سينجينه، فما يزال عبد يجيء فيقول: رب إن فلاناً ظلمني بمظلمة، فيقول: أمح حسناته.
فأنظر كم خصيما، سيأتي يوم القيامة؟
ليقتص منك، ويأخذ من حسناتك؟
فإن غضبت، وَزَلّ لسانك وشتمت احدا أو قذفته أو سخرت منه. أو قلّلتَ من شأنه، فعاجل بالإستغفار ، لك ثم له، وقل:
" اللهم اغفر لي ولأخي" وادعُ له ولأهله، فإن الحسنات يذهبن السيئات، واستغفر وتُبْ إلى الله تعالى"
ربِّ إغفر لي ولوالدي، ولمن لهم حق علي، وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، اﻷحياء منهم واﻷموات.
اللهم اغفر لي ولكل من سببته او شتمه او علقت عليه بكلمة جارحة او نظرة فيها ازدراء، يا أرحم الراحمين..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقول الله تعالى في كتابه الحكيم:
(إنك ميت وإنهم ميتون ، ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون)
تَصور
وأنت تُحاسَب يوم القيامة يظهر لك خصوم، أنت لا تعرفهم ولم ترهم ويُخاصمونك أمام الله، ويأخذون من حسناتك..وأنت، في أشد الحاجة، لحسنةٍ، ترجح موازينك، ليغفر الله لك بها..!
هؤلاء الخصوم،، الذين قد لا نُلقي لهم بالا بالدنيا.
فكم من شخص وأنت تقود سيارتك،يعترضك بقصد أو بدون قصد،، فتشتمه وتمضي، سمعك أم لم يسمعك، فقد سمعك الله تعالى،وأصبح خصماً لك يوم القيامة، وأنت لا تعرفه !
وكم مرة،رأيت شخصا لا تعرفه في الشارع، فعلقت أمام من معك،على لبسه أو شكله أو هيئته، أو تصرف قام به، فسُجِّلت عليك غيبة لشخص، سيكون خصيما لك يوم القيامة وأنت لا تعرفه.
وكم مرة تشاجرت مع شخص ما، فشتمت، أحد والديه أو أهله، ويكون هؤلاء كلهم،خصماء لك يوم القيامة، وأنت لا تعرفهم.
وكم مرة، وأنت في حوار مع شخص ما، وتحدثتم في أمور أحد البلدان، فقلت عنهم، مثلا: الشعب المصري كذا، أو الشعب اليمني كذا،.... ولم يدر في بالك، أنك ستقف خصمهم فردا فردا لكل ذلك الشعب،
أمام الله يوم القيامة، بأن شملتهم، بغيبتك أو بقذفك أو بشتمك، وأنت لا تعرفهم .
تصور، أن يكون شعب كامل ، خصمك أمام الله يوم القيامة، لكلمةٍ لم تُلقِ لها بال !!
إن العبد ليجيء يوم القيامة، بأمثال الجبال من الطاعات، فيرى أنهن سينجينه، فما يزال عبد يجيء فيقول: رب إن فلاناً ظلمني بمظلمة، فيقول: أمح حسناته.
فأنظر كم خصيما، سيأتي يوم القيامة؟
ليقتص منك، ويأخذ من حسناتك؟
فإن غضبت، وَزَلّ لسانك وشتمت احدا أو قذفته أو سخرت منه. أو قلّلتَ من شأنه، فعاجل بالإستغفار ، لك ثم له، وقل:
" اللهم اغفر لي ولأخي" وادعُ له ولأهله، فإن الحسنات يذهبن السيئات، واستغفر وتُبْ إلى الله تعالى"
ربِّ إغفر لي ولوالدي، ولمن لهم حق علي، وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، اﻷحياء منهم واﻷموات.
اللهم اغفر لي ولكل من سببته او شتمه او علقت عليه بكلمة جارحة او نظرة فيها ازدراء، يا أرحم الراحمين..
تعليق