تويت
#ليلة_الجُّرح
كل من وقف ضد وصية الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) بزعامة الامام علي (عليه السلام) فهو يجهل مكانة علي (عليه السلام) في الأرض والسماء، علي بن ابي طالب (عليه السلام) أستاذ وزعيم وواضع أسس مدرسة الاسلام الحقيقية الأخلاقية التي تؤمن بحرية الغير بالعيش بسلام وبدون اكراههم على تغير عقائدهم بطرق القهر والقتل والسبي مثل ما فعلها السلف ومثل ما فعلها ويفعلها اتباع سلف الانحراف من الوهابية التكفيرية، علي (عليه السلام) هو صاحب قول الخلق اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق، عندما نتحدث عن الإمام علي (عليه السلام) يعجز الكاتب من اين يبدأ هل من آيات القران الكريم أم من احاديث النبي محمد (صلى الله عليه وآله) أم من اقوال الامام علي (عليه السلام) نفسه أم من أقوال الصحابة الأجلاء الكرام، وهذا الصحابي صعصعة قال ثلاث كلمات خلدها التاريخ في حق الامام علي (عليه السلام) :
أما الأولى فقد قال له في أول يوم من خلافته : زیَّنتَ الخلافةَ وما زانتْكَ، ورفعْتَها وما رَفعتْكَ، وهي إلیك أحوج منك إلیها .
أما الثانية فلما ضُرب أمير المؤمنين حزن صعصعة كثيراً كغيره من خواص الأصحاب فجاء للعيادة فلم يتيسّر له فقال لمن في الباب: أبلغ سلامي وقل له : یرحمُك اللّه یا أمیرالمؤمنین حیّاً ومیِّتاً، فلقد كان اللّه في صدرك عظیماً، ولقد كنتَ بذات اللّه علیماً فأُبلِغَ الإمام عليه السلام فقال : وأنت یرحمك اللّه، فلقد كنت خفیفَ المؤونة كثیرَ المعونة.
وأما الثالثة فقالها بعد الدفن ليلاً حيث لم يحضر سوى عدد من خواص الأصحاب ومنهم صعصعة فما إن أُلحِد عليه السلام حتى جاء عند القبر فوضع إحدى يديه على فؤاده والأخرى قد أخذ بها التراب ويضرب به رأسه ثم قال كلاماً طويلاً منه : بأبي أنْت وأمّي یا أمیر الْمؤمنین، هنيئا لك یا أبا الحسن فلقد طاب مولدُك وقوِي صبرُك وعظُم جهادك وربِحت تجارتُك وقدِمتَ علی خالقك …
فهنيئا لك یا أبا الحسن لقد شرَّف اللّهُ مقامك فلا حرمنا اللّهُ أجرَك ولا أضلَّنا بعدك، فو اللّه لقد كانت حیاتك مفاتحَ للخیر ومغالق للشرّ ولو أنَّ النّاس قبلوا منك لأكلوا من فوقهم ومِن تحت أرجلهم ولكنَّهم آثَروا الدُّنیا علی الآخرة ثمَّ بكی بكاءً شدیداً وأبْكی كلّ من كان معه،
أعظم الله أجوركم
#ليلة_الجُّرح
كل من وقف ضد وصية الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) بزعامة الامام علي (عليه السلام) فهو يجهل مكانة علي (عليه السلام) في الأرض والسماء، علي بن ابي طالب (عليه السلام) أستاذ وزعيم وواضع أسس مدرسة الاسلام الحقيقية الأخلاقية التي تؤمن بحرية الغير بالعيش بسلام وبدون اكراههم على تغير عقائدهم بطرق القهر والقتل والسبي مثل ما فعلها السلف ومثل ما فعلها ويفعلها اتباع سلف الانحراف من الوهابية التكفيرية، علي (عليه السلام) هو صاحب قول الخلق اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق، عندما نتحدث عن الإمام علي (عليه السلام) يعجز الكاتب من اين يبدأ هل من آيات القران الكريم أم من احاديث النبي محمد (صلى الله عليه وآله) أم من اقوال الامام علي (عليه السلام) نفسه أم من أقوال الصحابة الأجلاء الكرام، وهذا الصحابي صعصعة قال ثلاث كلمات خلدها التاريخ في حق الامام علي (عليه السلام) :
أما الأولى فقد قال له في أول يوم من خلافته : زیَّنتَ الخلافةَ وما زانتْكَ، ورفعْتَها وما رَفعتْكَ، وهي إلیك أحوج منك إلیها .
أما الثانية فلما ضُرب أمير المؤمنين حزن صعصعة كثيراً كغيره من خواص الأصحاب فجاء للعيادة فلم يتيسّر له فقال لمن في الباب: أبلغ سلامي وقل له : یرحمُك اللّه یا أمیرالمؤمنین حیّاً ومیِّتاً، فلقد كان اللّه في صدرك عظیماً، ولقد كنتَ بذات اللّه علیماً فأُبلِغَ الإمام عليه السلام فقال : وأنت یرحمك اللّه، فلقد كنت خفیفَ المؤونة كثیرَ المعونة.
وأما الثالثة فقالها بعد الدفن ليلاً حيث لم يحضر سوى عدد من خواص الأصحاب ومنهم صعصعة فما إن أُلحِد عليه السلام حتى جاء عند القبر فوضع إحدى يديه على فؤاده والأخرى قد أخذ بها التراب ويضرب به رأسه ثم قال كلاماً طويلاً منه : بأبي أنْت وأمّي یا أمیر الْمؤمنین، هنيئا لك یا أبا الحسن فلقد طاب مولدُك وقوِي صبرُك وعظُم جهادك وربِحت تجارتُك وقدِمتَ علی خالقك …
فهنيئا لك یا أبا الحسن لقد شرَّف اللّهُ مقامك فلا حرمنا اللّهُ أجرَك ولا أضلَّنا بعدك، فو اللّه لقد كانت حیاتك مفاتحَ للخیر ومغالق للشرّ ولو أنَّ النّاس قبلوا منك لأكلوا من فوقهم ومِن تحت أرجلهم ولكنَّهم آثَروا الدُّنیا علی الآخرة ثمَّ بكی بكاءً شدیداً وأبْكی كلّ من كان معه،
أعظم الله أجوركم
#ليلة_الجُّرح
تعليق