الشكور
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الشَّكُور- الشَّاكر جلَّ جلالُه وتقدَّست أسماؤُه
تعرّف على الشكور جل جلاله :
الله جلّ في علاه هو الشكور الحق
عظيم الكرم
جزيل العطاء
كثير المكافأة
الذي يعطي الثواب الكثير على العمل القليل
{ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لايظلمون }
هو سبحانه الشكور الذي يقبل اليسير الذي لا ينفعه من الطاعة
ويعطي العظيم الذي ينتفع به كل من أطاعه { مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءامنتم وكان الله شاكراً عليماً }
وهو سبحانه الشاكر الحق
الذي يشكر لعباده إيمانهم وأعمالهم الصالحة
فيقبلها على مافيها من نقص
ويشكرها لهم
ويثيبهم عليها بأحسن ماكانوا يعملون
ويضاعف لهم الحسنات
ويعفو عن السيئات
{ إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم }
وهو سبحانه الشاكر الذي يشكر القليل من العمل
ويغفر الكثير من الزلل
ويشكر الشاكرين
ويذكر من ذَكره
ويزيد من شكره
ويرحم من استرحمه من عباده { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانيةً يرجون تجارةً لن تبور* ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفورشكور }
ومن عظيم شكر الله لعباده وفضله عليهم أنه يضاعف لهم ثواب جميع الأعمال الصالحة أضعافاً كثيرة
{من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرةً والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون }
أما السيئات فإن الحليم الرحيم يكتبها واحدة
ولا تضاعف
ويمحوها بالتوبة والاستغفار
ثم يبدلها حسنات
ثم يضاعفها ، لأنه وحده الغفور الشكور .
واعلم رحمك الله أن جميع النعم التي يتنعم بها الخلق من :
رزق وعافية
وأمن وسرور
وأهل ومال وولد
كلها من رب العالمين وحده لاشريك له { ومابكم من نعمةٍ فمن الله ثم إذا مسّكم الضر فإليه تجئرون }
وواجب جميع الخلق أن يشكروا ربهم على نعمة :
باستعمالها في طاعته
والتقرب بها إليه
فإن كفروها ولم يشكروها
تعرضوا لعقابه وعذابه { وإذ تأذن ربكم لئِن شكرتم لأزيدنكم ولئِن كفرتم إن عذابي شديد }
والله سبحانه هو الشاكر الذي يمدح من يطيعه
ويثني عليه
ويثيبه على طاعته
ويزيده من فضله ونعمه في الدنيا والآخرة { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جناتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم }
والله سبحانه شكور يشكر لعباده حسن الأداء..
أفلا يشكرون له حُسن الكرم والعطاء { إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون }
وهو الشاكر الذي لا أحد أشكر منه
الشكور الذي يملك خزائن النعم والرحمة والهداية..
ويشكر بها من أطاعه
ويثيبه عليها في الدنيا والآخرة
الشكور الذي يحب عباده ويرحمهم ، ولا يحب عقابهم
{ مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءامنتم وكان الله شاكراً عليماً }
والعابد حقاً من أدى عبودية (الشكر) لربه في كل حال..
لمايرى من عظمة جلاله
وعظيم خلقه وآلائه
وكريم عطائه وإحسانه { أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون * وإن تعدُّوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم }
فسبحان من أكرم عباده بكل شيء
وأعطاهم كل شيء
ورزقهم من فضله
وأطعمهم من رزقه
وأسكنهم في أرضه
وأكمل لهم دينه
وأنعم عليهم بنعمه التي لا تعد ولا تحصى
وسخر لهم مافي السمٰوات ومافي الأرض { ألم تروا أن الله سخر لكم مافي السموات ومافي الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنةً ومن الناس من يجادل في الله بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منيرٍ }
الشكور سبحانه إذا بذل العبد شيئاً من أجله رده عليه أضعافاً مضاعفة
وهو الذي أنعم به عليه
و أعانه على إنفاقه في سبيل مرضاته
وإذا ترك العبد شيئا من أجله ، أعطاه أفضل منه ، واستعمله في طاعته
فسبحان الحكيم العليم الكريم الذي أنعم على عباده بكل نعمة
وفقهم للبذل والترك من أجله
وشكرهم وأثابهم على هذا وذاك .
ويجزي الشكور على القليل جنات النعيم
{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزولا * خالدين فيها لايبغون عنها حولا }
ومن ترك الكفر والشرك والمعاصي ، عوضه الكريم بالتوحيد والإيمان والعمل الصالح الذي به سعادته في الدنيا والاخرة .
فسبحان الله ما أصدق وعده ، وما أعظم شكره لمن أطاعه ، وما أسرع إجابته ونصره لمن دعاه وأطاعه { فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب }
ومن شكره سبحانه أنه يخرج المؤمن من النار بأدنى مثقال ذرة من خير
ومن شكره الله سبحانه أنه العبد يعطي أقل المؤمنين إيماناً وعملاً مثل هذه الدنيا ١٠ مرات .
ومن شكره سبحانه أن العبد المؤمن من عباده يقوم له مقاماً يرضيه بين الناس فيشكره له
وينوِّه بذكره بين ملائكته وعباده كما شكرا لصاحب ياسين حين قال : { إني آمنت بربكم فاسمعون * قيل أدخل الجنة قال يا ليت يا ليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين }
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الشَّكُور- الشَّاكر جلَّ جلالُه وتقدَّست أسماؤُه
تعرّف على الشكور جل جلاله :
الله جلّ في علاه هو الشكور الحق
عظيم الكرم
جزيل العطاء
كثير المكافأة
الذي يعطي الثواب الكثير على العمل القليل
{ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لايظلمون }
هو سبحانه الشكور الذي يقبل اليسير الذي لا ينفعه من الطاعة
ويعطي العظيم الذي ينتفع به كل من أطاعه { مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءامنتم وكان الله شاكراً عليماً }
وهو سبحانه الشاكر الحق
الذي يشكر لعباده إيمانهم وأعمالهم الصالحة
فيقبلها على مافيها من نقص
ويشكرها لهم
ويثيبهم عليها بأحسن ماكانوا يعملون
ويضاعف لهم الحسنات
ويعفو عن السيئات
{ إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم }
وهو سبحانه الشاكر الذي يشكر القليل من العمل
ويغفر الكثير من الزلل
ويشكر الشاكرين
ويذكر من ذَكره
ويزيد من شكره
ويرحم من استرحمه من عباده { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانيةً يرجون تجارةً لن تبور* ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفورشكور }
ومن عظيم شكر الله لعباده وفضله عليهم أنه يضاعف لهم ثواب جميع الأعمال الصالحة أضعافاً كثيرة
{من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرةً والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون }
أما السيئات فإن الحليم الرحيم يكتبها واحدة
ولا تضاعف
ويمحوها بالتوبة والاستغفار
ثم يبدلها حسنات
ثم يضاعفها ، لأنه وحده الغفور الشكور .
واعلم رحمك الله أن جميع النعم التي يتنعم بها الخلق من :
رزق وعافية
وأمن وسرور
وأهل ومال وولد
كلها من رب العالمين وحده لاشريك له { ومابكم من نعمةٍ فمن الله ثم إذا مسّكم الضر فإليه تجئرون }
وواجب جميع الخلق أن يشكروا ربهم على نعمة :
باستعمالها في طاعته
والتقرب بها إليه
فإن كفروها ولم يشكروها
تعرضوا لعقابه وعذابه { وإذ تأذن ربكم لئِن شكرتم لأزيدنكم ولئِن كفرتم إن عذابي شديد }
والله سبحانه هو الشاكر الذي يمدح من يطيعه
ويثني عليه
ويثيبه على طاعته
ويزيده من فضله ونعمه في الدنيا والآخرة { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جناتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم }
والله سبحانه شكور يشكر لعباده حسن الأداء..
أفلا يشكرون له حُسن الكرم والعطاء { إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون }
وهو الشاكر الذي لا أحد أشكر منه
الشكور الذي يملك خزائن النعم والرحمة والهداية..
ويشكر بها من أطاعه
ويثيبه عليها في الدنيا والآخرة
الشكور الذي يحب عباده ويرحمهم ، ولا يحب عقابهم
{ مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءامنتم وكان الله شاكراً عليماً }
والعابد حقاً من أدى عبودية (الشكر) لربه في كل حال..
لمايرى من عظمة جلاله
وعظيم خلقه وآلائه
وكريم عطائه وإحسانه { أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون * وإن تعدُّوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم }
فسبحان من أكرم عباده بكل شيء
وأعطاهم كل شيء
ورزقهم من فضله
وأطعمهم من رزقه
وأسكنهم في أرضه
وأكمل لهم دينه
وأنعم عليهم بنعمه التي لا تعد ولا تحصى
وسخر لهم مافي السمٰوات ومافي الأرض { ألم تروا أن الله سخر لكم مافي السموات ومافي الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنةً ومن الناس من يجادل في الله بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منيرٍ }
الشكور سبحانه إذا بذل العبد شيئاً من أجله رده عليه أضعافاً مضاعفة
وهو الذي أنعم به عليه
و أعانه على إنفاقه في سبيل مرضاته
وإذا ترك العبد شيئا من أجله ، أعطاه أفضل منه ، واستعمله في طاعته
فسبحان الحكيم العليم الكريم الذي أنعم على عباده بكل نعمة
وفقهم للبذل والترك من أجله
وشكرهم وأثابهم على هذا وذاك .
ويجزي الشكور على القليل جنات النعيم
{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزولا * خالدين فيها لايبغون عنها حولا }
ومن ترك الكفر والشرك والمعاصي ، عوضه الكريم بالتوحيد والإيمان والعمل الصالح الذي به سعادته في الدنيا والاخرة .
فسبحان الله ما أصدق وعده ، وما أعظم شكره لمن أطاعه ، وما أسرع إجابته ونصره لمن دعاه وأطاعه { فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب }
ومن شكره سبحانه أنه يخرج المؤمن من النار بأدنى مثقال ذرة من خير
ومن شكره الله سبحانه أنه العبد يعطي أقل المؤمنين إيماناً وعملاً مثل هذه الدنيا ١٠ مرات .
ومن شكره سبحانه أن العبد المؤمن من عباده يقوم له مقاماً يرضيه بين الناس فيشكره له
وينوِّه بذكره بين ملائكته وعباده كما شكرا لصاحب ياسين حين قال : { إني آمنت بربكم فاسمعون * قيل أدخل الجنة قال يا ليت يا ليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين }