تويت
بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
بقلوب يعتصرها الحزن والألم وبثياب تتوشح بالسواد وبباقات محملة بأحر التعازي إلى مقام بقية الله في الأرض الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام الشيعة الكرام بفاجعة إغتيال أمير البررة والمؤمنين قائد الغر المحجلين يعسوب الدين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
هل سارت حياة أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) بشكل طبيعي بعدما أوصى رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الصحابة بعدم أذيته وعدم سبه ووو ... ؟ أم فعلوا به كل ما أمرت به أهوائهم وأحقادهم وحسدهم ، فسلبوا وغصبوا منه الإمامة ، وصادروا منه الأموال ، وآذوه هو وزوجته وعياله فقتلوهم ، وأعرضوا عن وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه ولم يراعوا لها أي حرمة ولا قيمة ، بل ضربوا بالوصية عرض الجدار ؟؟؟
وها هو النبي يصيح بأعلى صوته حتى وصل صوته إلى أسماع جميع الصحابة وهو يقول : ( من آذى علياً فقد آذاني ) ولكن هل وعتها أذنٌ صاغية أم كان على آذانهم وقرا ، ورويت هذه الرواية عندنا وعند أبناء العامة ، ونذكر هذه الرواية في كتابهم ومصدرهم التالي .
روى البخاري في كتابه التاريخ الكبير فقال : ( عمرو بن شاس الأسلمي (ر) ، يعد في أهل الحجاز ، قال : عبد العزيز بن الخطاب : حدثنا : مسعود بن سعد ، عن محمد بن اسحاق ، عن أبان بن صالح ، عن الفضل بن معقل ، عن عبد الله بن نيار ، عن عمرو بن شاس (ر) : قال لي النبي (ص) : ( آذيتني ، قلت : ما أحب أن أوذيك ، قال : من آذى عليا فقد آذاني ) . (1) .
-----------------------------
(1) البخاري ، التاريخ الكبير ، باب العين ، تسلسل 2482 ، عمرو بن شاس الأسلمي (ر) ، الجزء 6 ، الصفحة 306 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
بقلوب يعتصرها الحزن والألم وبثياب تتوشح بالسواد وبباقات محملة بأحر التعازي إلى مقام بقية الله في الأرض الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام الشيعة الكرام بفاجعة إغتيال أمير البررة والمؤمنين قائد الغر المحجلين يعسوب الدين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
هل سارت حياة أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) بشكل طبيعي بعدما أوصى رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الصحابة بعدم أذيته وعدم سبه ووو ... ؟ أم فعلوا به كل ما أمرت به أهوائهم وأحقادهم وحسدهم ، فسلبوا وغصبوا منه الإمامة ، وصادروا منه الأموال ، وآذوه هو وزوجته وعياله فقتلوهم ، وأعرضوا عن وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه ولم يراعوا لها أي حرمة ولا قيمة ، بل ضربوا بالوصية عرض الجدار ؟؟؟
وها هو النبي يصيح بأعلى صوته حتى وصل صوته إلى أسماع جميع الصحابة وهو يقول : ( من آذى علياً فقد آذاني ) ولكن هل وعتها أذنٌ صاغية أم كان على آذانهم وقرا ، ورويت هذه الرواية عندنا وعند أبناء العامة ، ونذكر هذه الرواية في كتابهم ومصدرهم التالي .
روى البخاري في كتابه التاريخ الكبير فقال : ( عمرو بن شاس الأسلمي (ر) ، يعد في أهل الحجاز ، قال : عبد العزيز بن الخطاب : حدثنا : مسعود بن سعد ، عن محمد بن اسحاق ، عن أبان بن صالح ، عن الفضل بن معقل ، عن عبد الله بن نيار ، عن عمرو بن شاس (ر) : قال لي النبي (ص) : ( آذيتني ، قلت : ما أحب أن أوذيك ، قال : من آذى عليا فقد آذاني ) . (1) .
-----------------------------
(1) البخاري ، التاريخ الكبير ، باب العين ، تسلسل 2482 ، عمرو بن شاس الأسلمي (ر) ، الجزء 6 ، الصفحة 306 .
تعليق