اللهم صل على محمد وآل محمد
سبب نزول
1- الصّادق (علیه السلام)- عَنْبَکْرِبْنِمُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیعَبْدِاللَّـهِ (علیه السلام) قَالَ: کَانَ سَبَبُ نُزُولِ الْمُعَوِّذَتَیْنِ أَنَّهُ وُعِکَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) فَنَزَلَ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ (علیه السلام) بِهَاتَیْنِ السُّورَتَیْنِ فَعَوَّذَهُ بِهِم.1
2- الباقر (علیه السلام)- عَنِ الْفُضَیْلِبْنِیَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (علیه السلام) یَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) اشْتَکَی شَکْوَی شَدِیداً وَ وَجِعَ وَجَعاً شَدِیداً فَأَتَاهُ جَبْرَئِیلُ وَ مِیکَائِیلُ فَقَعَدَ جَبْرَئِیلُ عِنْدَ رَأْسِهِ وَ مِیکَائِیلُ عِنْدَ رِجْلَیْهِ فَعَوَّذَهُ جَبْرَئِیلُ {بِ}قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ عَوَّذَهُ مِیکَائِیلُ بِقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ.2
3- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ أَبِیخَدِیجَةَ عَنْ أَبِیعَبْدِاللَّـهِ (علیه السلام) قَالَ: جَاءَ جَبْرَئِیلُ (علیه السلام) إِلَی النَّبِیِّ (صلی الله علیه و آله) وَ هُوَ شَاکٍ فَرَقَاهُ بِالْمُعَوِّذَتَیْنِ وَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَ قَالَ بِسْمِ اللَّـهِ أَرْقِیکَ وَ اللَّهُ یَشْفِیکَ مِنْ کُلِ دَاءٍ یُؤْذِیکَ خُذْهَا فَلْتَهْنِیک.3
ثواب قراءة سورة الفلق
1- الکاظم (علیه السلام)- مَا مِنْ أَحَدٍ فِی حَدِّ الصَّبِیِ یَتَعَهَّدُ فِی کُلِ لَیْلَةٍ قِرَاءَةَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، کُلَّ وَاحِدَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ، فَإِنْ لَمْ یَقْدِرْ فَخَمْسِینَ، إِلَّا صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ کُلَّ لَمَمٍ أَوْ عَرَضٍ مِنْ أَعْرَاضِ الصِّبْیَانِ، وَ الْعُطَاشَ، وَ فَسَادَ الْمَعِدَةِ، وَ یَدُورُ الدَّمُ أَبَداً مَا تُعُوهِدَ بِهَذَا حَتَّی یَبْلُغَهُ الشَّیْبَ، فَإِنْ تَعَهَّدَ نَفْسُهُ بِذَلِکَ أَوْ تُعُوهِدَ، کَانَ مَحْفُوظاً إِلَی یَوْمِ یَقْبِضُ اللَّهُ نَفْسَهُ.4
2- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- وَ مَنْ قَرَأَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِ النَّاسِ فَکَأَنَّمَا قَرَأَ جَمِیعَ الْکُتُبِ الَّتِی أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَی الْأَنْبِیَاء.5
3- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنِ النَّبِیِّ (صلی الله علیه و آله) أَنَّهُ قَالَ: یَا عُقْبَةُ أَ لَا أُعَلِّمُکَ سُورَتَیْنِ هُمَا أَفْضَلُ الْقُرْآنِ أَوْ مِنْ أَفْضَلِ الْقُرْآنِ قُلْتُ بَلَی یَا رَسُولَ اللَّـهِ فَعَلَّمَنِی الْمُعَوِّذَتَیْنِ وَ قَالَ اقْرَأْهُمَا کُلَّمَا قُمْتَ وَ نِمْتَ.6
4- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْفَلَقِ فِی کُلِّ لَیْلَةٍ عِنْدَ مَنَامِهِ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ کَأَجْرِ مَنْ حَجَّ وَ اعْتَمَرَ وَ صَامَ وَ هِیَ رُقْیَةٌ نَافِعَةٌ وَ حِرْزٌ مِنْ کُلِّ عَیْنٍ نَاظِرَةٍ بِسُوءٍ.7
5- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ نَوْمِهِ کَانَ لَهُ أَجْرٌ عَظِیمٌ وَ هِیَ حِرْزٌ مِنْ کُلِّ سُوءٍ وَ هِیَ رُقْیَةٌ نَافِعَةٌ وَ حِرْزٌ مِنْ کُلِّ عَیْنٍ نَاظِرَةٍ.8
6- الصّادق (علیه السلام)- مَنْ قَرَأَهَا فِی کُلِّ لَیْلَةٍ مِنْ لَیَالِی شَهْرِ رَمَضَانَ کَانَتْ فِی نَافِلَةٍ أَوْ فَرِیضَةٍ، کَانَ کَمَنْ صَامَ فِی مَکَّةَ وَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ حَجَّ وَ اعْتَمَرَ بِإِذْنِ اللَّـهِ تَعَالَی.9
7- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- مَنْ أَرَادَهُ إِنْسَانٌ بِسُوءٍ فَأَرَادَ أَنْ یَحْجُزَ اللَّهُ بَیْنَهُ وَ بَیْنَهُ فَلْیَقُلْ حِینَ یَرَاهُ أَعُوذُ بِحَوْلِ اللَّـهِ وَ قُوَّتِهِ مِنْ حَوْلِ خَلْقِهِ وَ قُوَّتِهِمْ وَ أَعُوذُ بِرَبِ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ ثُمَّ یَقُولُ مَا قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لِنَبِیِّهِ (صلی الله علیه و آله) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِیَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ کَیْدَ کُلِّ کَائِدٍ وَ مَکْرَ کُلِّ مَاکِرٍ وَ حَسَدَ کُلِّ حَاسِدٍ وَ لَا یَقُولَنَّ هَذِهِ الْکَلِمَاتِ إِلَّا فِی وَجْهِهِ فَإِنَّ اللَّهَ یَکْفِیهِ بِحَوْلِهِ.10.
---------------
المصادر
1. تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص494 - بحارالأنوار، ج89، ص363.
2. تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص494 - بحارالأنوار، ج18، ص71.
3. تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص494 - بحارالأنوار، ج18، ص72.
4. تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص496 .
5.تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص489 - مستدرک الوسایل، ج4، ص370.
6.تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص489 - مستدرک الوسایل، ج4، ص291.
7. تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص489 .
8. تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص489 .
9.تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص489 .
10. تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص489 - طب الأیمه، ص123.
تعليق