بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
يحدثنا القران الكريم في العديد من آياته عن اماكن واوقات واشخاص مباركين, اي ان لهم اثر في نمو الخير وزيادته وتحققه, كما في قوله تعالى "ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين" وقوله "وجعلني مباركا اين ما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا" وقوله "الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم"
غير ان معنى البركة في ليلة القدر ياخذ منحا خاص بسبب نزول القران فيها وهو الكتاب المبارك الذي نزل في ليلة مباركة يقول تعالى "وهذا ذكر مبارك انزلناه افانتم له منكرون" ويقول "انا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين" , وهو ما يعني مضاعفة البركة في هذه الليلة, فاذا كانت اثار الليلة المباركة على مستوى التكوين في طيب ريحها واعتدالها بين الحر والبرد, وضيائها, فان اثرها على مستوى المعنى والتشريع في استجابة الدعاء وغفران الذنوب.
واما اثار الكتاب المبارك فهي على مستوى التحولات الكبرى, والتغيرات المصيرية على المستويين التكويني والتشريعي بدليلين الاول: قوله تعالى "هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا" وقوله تعالى "ولو ان قرانا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى بل لله الامر جميعا افلم يياس الذين امنوا ان لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة او تحل قريبا من دارهم حتى ياتي وعد الله ان الله لا يخلف الميعاد" اما الدليل الثاني فهو: فضائل السور التي وردت في العديد من كتب الحديث, وهي التي تحكي لنا اثارا مادية ومعنوية, فمن ارادها فليرجع لكتب التفسير والحديث.
وهو ما يعني تهيئى الاسباب التكوينية للتغير, الامر الذي يتطلب تهيئة نفسية وقلبية توافق الاستعداد الكوني والذي عبر عنه "بسلام" في سورة القدر. على ان يكون هذا الاستعداد بالكيفية التالية:
• الاستعداد لليلة بالغسل وقراءة القران واحياء الليلة بالعبادة والاعمال الصالحة
• دعوة الاهل والاصدقاء للمشاركة في مراسم احياء ليلة القدر, وترغيبهم فيها
• التركيز في الدعاء على اصلاح الشأن العام
• زرع ارادة التغيير والتصميم على التغيير الى الافضل.
فنحن نريد ان تكون هذه اللية (سلام) كما ارادها الله عزوجل لنا, خالية من الافات والشرور والاثام والجرائم. ليلة للتحول نحو قيم الخير والصلاح والسلام.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
يحدثنا القران الكريم في العديد من آياته عن اماكن واوقات واشخاص مباركين, اي ان لهم اثر في نمو الخير وزيادته وتحققه, كما في قوله تعالى "ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين" وقوله "وجعلني مباركا اين ما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا" وقوله "الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم"
غير ان معنى البركة في ليلة القدر ياخذ منحا خاص بسبب نزول القران فيها وهو الكتاب المبارك الذي نزل في ليلة مباركة يقول تعالى "وهذا ذكر مبارك انزلناه افانتم له منكرون" ويقول "انا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين" , وهو ما يعني مضاعفة البركة في هذه الليلة, فاذا كانت اثار الليلة المباركة على مستوى التكوين في طيب ريحها واعتدالها بين الحر والبرد, وضيائها, فان اثرها على مستوى المعنى والتشريع في استجابة الدعاء وغفران الذنوب.
واما اثار الكتاب المبارك فهي على مستوى التحولات الكبرى, والتغيرات المصيرية على المستويين التكويني والتشريعي بدليلين الاول: قوله تعالى "هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا" وقوله تعالى "ولو ان قرانا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى بل لله الامر جميعا افلم يياس الذين امنوا ان لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة او تحل قريبا من دارهم حتى ياتي وعد الله ان الله لا يخلف الميعاد" اما الدليل الثاني فهو: فضائل السور التي وردت في العديد من كتب الحديث, وهي التي تحكي لنا اثارا مادية ومعنوية, فمن ارادها فليرجع لكتب التفسير والحديث.
وهو ما يعني تهيئى الاسباب التكوينية للتغير, الامر الذي يتطلب تهيئة نفسية وقلبية توافق الاستعداد الكوني والذي عبر عنه "بسلام" في سورة القدر. على ان يكون هذا الاستعداد بالكيفية التالية:
• الاستعداد لليلة بالغسل وقراءة القران واحياء الليلة بالعبادة والاعمال الصالحة
• دعوة الاهل والاصدقاء للمشاركة في مراسم احياء ليلة القدر, وترغيبهم فيها
• التركيز في الدعاء على اصلاح الشأن العام
• زرع ارادة التغيير والتصميم على التغيير الى الافضل.
فنحن نريد ان تكون هذه اللية (سلام) كما ارادها الله عزوجل لنا, خالية من الافات والشرور والاثام والجرائم. ليلة للتحول نحو قيم الخير والصلاح والسلام.
تعليق