نزل القرآن بليلة القدر ، واستشهد علي (ع) فيها ، كأنه ضحى بنفسه للقرآن الكريم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى جرح واستشهاد أمير المؤمنين علي (ع) .
نزلت آيات القرآن الكريم القرآن الصامت في إحدى ليالي القدر المباركة ، وفي إحدى هذه الليالي إرتفعت روح القرآن الناطق أمير المؤمنين علي (ع) مطمئنة راضية مرضية إلى بارئها فائزة بالآخرة تاركة لحطام الدنيا الفانية ، وكأن علي (ع) قد ضحى بنفسه وأراق دمه الطاهر من أجل الحفاظ على القرآن الصامت كلام الله سبحانه وتعالى ، ومما يدل على ذلك أن علي (ع) قاتل على تأويل القرآن كما قاتل رسول الله محمد (ص) على تنزيله .
روى الصدوق بإسناده عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم ... الى أن قال : ( أما علي بن أبي طالب فإنه أخي وشقيقي ، وصاحب الامر بعدي ، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وصاحب حوضي وشفاعتي ، وهو مولى كل مسلم ، وإمام كل مؤمن ، وقائد كل تقي ، وهو وصيي وخليفتي على أهلي وأمتي في حياتي وبعد مماتي ، محبه محبي ، ومبغضه مبغضي ، وبولايته صارت أمتي مرحومة ، وبعداوته صارت المخالفة له منها ملعونة ، وإني بكيت حين أقبل لأني ذكرت غدر الأمة به بعدي حتى إنه ليزال عن مقعدي ، وقد جعله الله له بعدي ، ثم لا يزال الامر به حتى يضرب على قرنه ضربة تخضب منها لحيته في أفضل الشهور شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ) - 1 -
**********************
الهوامش :
1 - الأمالي ، الشيخ الصدوق ، ص 175 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى جرح واستشهاد أمير المؤمنين علي (ع) .
نزلت آيات القرآن الكريم القرآن الصامت في إحدى ليالي القدر المباركة ، وفي إحدى هذه الليالي إرتفعت روح القرآن الناطق أمير المؤمنين علي (ع) مطمئنة راضية مرضية إلى بارئها فائزة بالآخرة تاركة لحطام الدنيا الفانية ، وكأن علي (ع) قد ضحى بنفسه وأراق دمه الطاهر من أجل الحفاظ على القرآن الصامت كلام الله سبحانه وتعالى ، ومما يدل على ذلك أن علي (ع) قاتل على تأويل القرآن كما قاتل رسول الله محمد (ص) على تنزيله .
روى الصدوق بإسناده عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم ... الى أن قال : ( أما علي بن أبي طالب فإنه أخي وشقيقي ، وصاحب الامر بعدي ، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وصاحب حوضي وشفاعتي ، وهو مولى كل مسلم ، وإمام كل مؤمن ، وقائد كل تقي ، وهو وصيي وخليفتي على أهلي وأمتي في حياتي وبعد مماتي ، محبه محبي ، ومبغضه مبغضي ، وبولايته صارت أمتي مرحومة ، وبعداوته صارت المخالفة له منها ملعونة ، وإني بكيت حين أقبل لأني ذكرت غدر الأمة به بعدي حتى إنه ليزال عن مقعدي ، وقد جعله الله له بعدي ، ثم لا يزال الامر به حتى يضرب على قرنه ضربة تخضب منها لحيته في أفضل الشهور شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ) - 1 -
**********************
الهوامش :
1 - الأمالي ، الشيخ الصدوق ، ص 175 .