اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً﴾ (10) / سورة الإسراء.
تعاليم من الآيتين:
1- لا محل للخرافات والأوهام في منطق القرآن الكريم (يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ).
2- القرآن هو الكتاب الوحيد المشتمل على قوانين أبدية وثابتة (يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ).
3- لا بد من الإيمان والعمل لنيل الأجر والثواب (وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ)، وأما العذاب والدخول في أهل النار فيكفي فيه الكفر وحده (لَا يُؤْمِنُونَ ... عَذَاباً أَلِيماً (10).
4- العذاب الإلهي مهيأ منذ الآن (أَعْتَدْنَا).
5- لا بد من وجود الخوف والرجاء إلى جانب بعضهما (أَجْراً كَبِيراً ... عَذَاباً أَلِيماً).
-------------------------------
تفسير النور .
تعليق