اللهم صل على محمد وآل محمد
لَوْ أنّ صَلاتِنا عُرضَت علينا _حَقيقةً_ هَلْ سَنقبلها؟ هَلْ نُصلّي الصلاة لِنرتاح منها؟ أو نُصليها لِنرتاح بِها؟.
إلا نَخجل مِنْ تقديم صَلاة للعزيز الجّبار لايَقبل منها إلا سَجدة أو رِكعة! عَقولنا وقلُوبنا غَارِقة فِي عوالِم الدُّنْيَا وأجسامنا فقط هيّ من تقوم بِالمُهمة! فيجب علىٰ المؤمن الفَطن إلاّ يَغفل عَنْ مُراجعة نفسهِ ومُحاسبتها.
--------------------------
- السَيّد مَحمد رِضا الشيرازي.
تعليق