اللهم صل على محمد وآل محمد
عَنْ سَعِیدِبْنِمِینَا عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِه أَنَّ نَفَراً مِنْ قُرَیْشٍ اعْتَرَضُوا الرَّسُولَ (صلی الله علیه و آله) مِنْهُمْ عُتْبَةُبْنُرَبِیعَةَ وَ أُمَیَّةُبْنُخَلَفٍ وَ الْوَلِیدُبْنُالْمُغِیرَةِ وَ الْعَاصُبْنُسَعِیدٍ
-،فَقَالُوا یَا مُحَمَّدُ (صلی الله علیه و آله) هَلُمَّ فَلْنَعْبُدْ مَا تَعْبُدُ وَ تَعْبُدُ مَا نَعْبُدُ فَنَشْتَرِکُ نَحْنُ وَ أَنْتَ فِی الْأَمْرِ
- فَإِنْ یَکُنِ الَّذِی نَحْنُ عَلَیْهِ الْحَقَّ فَقَدْ أَخَذْتَ بِحَظِّکَ مِنْهُ وَ إِنْ یَکُنِ الَّذِی أَنْتَ عَلَیْهِ الْحَقَّ فَقَدْ أَخَذْنَا بِحَظِّنَا مِنْهُ
-،فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ إِلَی آخِرِ السُّورَةِ
- ثُمَّ مَشَی أُبَیُّبْنُخَلَفٍ بِعَظْمٍ رَمِیمٍ فَفَتَّهُ فِی یَدِهِ ثُمَّ نَفَخَهُ وَ قَالَ أَ تَزْعُمُ أَنَّ رَبَّکَ یُحْیِی هَذَا بَعْدَ مَا تَرَی فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَ نَسِیَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ یُحْیِ الْعِظامَ وَ هِیَ رَمِیمٌ قُلْ یُحْیِیهَا الَّذِی أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِکُلِّ خَلْقٍ عَلِیمٌ إِلَی آخِرِ السُّورَةِ.1
---------------
المصادر
- تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص424 .
- بحارالأنوار، ج8، ص33.
- بحارالأنوار، ج9، ص280.
تعليق