تويت
شهيد ارتقى للشهادة في ليلة استشهاد أمير المؤمنين علي (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
كم هي جميلة أن تخرج روح المؤمن وهي مضحية في سبيل الله والعقيدة الصحيحة .
وها هي روح الشهيد مصطفى محمد ترتقي مع أرواح الشهداء إلى نعيم الله ورضوانه في الفردوس الأعلى وفي الدرجات العلى وهي تحشر في فوج النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
مصطفى محمد ... شاب من مواليد 1992م نشأ وترعرع في كنف عائله موالية لأهل البيت . تربى على يد والدته وخاله بعد استشهاد أبيه سنه 1999على يد نظام البعث .أكمل مصطفى تعليمه في الثانوية في سنه 2010كان مجاهدا غيورا على وطنه وعرضه عمل في مطبعة للكتب الدينية . كان مصطفى يتمنى أن يصبح مجاهدا ومدافعا كأبيه فوالدته تروي له بطولات والده و ما قام به ضد نظام الهدام مصطفى رساما ماهرا ولكن كل لوحاته كانت عباره سلاح ورصاصات وورده حمراء ورأيه خضراء كتب عليها يا بقية الله وعندما يسألونه عن سبب هذا الرسم يقول أنه حلمي ويوم ما سيتحقق مرت الأيام .وإذا برياح الفتنة والارهاب على بلدنا الحبيب تألم مصطفى لما كان يسمع ويشاهد من قتل ودمار وإرهاب ولكن جاءت الفتوى المنقذة من الظلم والعدوان إلا وهي نداء المرجعية تبسم مصطفى لسماعه بها وفرح كثيرا وقال ها هو حلمي بدأ يتحقق سأحمل بندقيتي وأمضي في دروب العشق والهوى قرر أن يلتحق مع أصدقائه بجبهات القتال تألمت والدته كثيرا ولكن لم تمنعه. فها هو اختار دربه و ما عليها إلا الصبر والدعاء له في يوم 15 شعبان ... ذهب مصطفى إلى كربلاء وأحيا ميلاد المنتظر .. وصلى في ضريح مولاه الحسين وعاهد قمر العشيرة بأنه سيمضي مدافعا عن دين جدكم رسول الله وعن حرمه أضرحتكم وفي اليوم التالي فجرا لبس بدلته العسكرية وعقد الخيط الأخضر على عضده. وتعصب بنداء يا زينب ووضع تربه الحسين في جيبه وقلادة العشق على رقبته ودع والدته وداع شخص لن يعود ثانيه واوصاها بوصايا اذا جاؤوا بي شهيداٍ لا تبكي . كوني فخورة يا اماه فولدك سيكون امانه عند الزهراء ذهب مصطفى إلى الجبهة وكان من الرجال الشجعان والمقاتلين الماهرين في القتال وفي وقت استراحته يتفقد اصحابه يداوي جراحهم ويجلس في زاويه يقرأ القرآن لرفاقه الشهداء والوردة الحمراء لن تفارقه ابدا كان يرفع رأسه إلى السماء كل صباح ويقول رباه متى يأتي دوري متى أكون الشهيد التالي تفضل عليه يا رب لماذا أيتها الشهادة لا تطرقي ابوابي إلا اليق بك . أم أنني لا استحقك لماذا لم تتقربي وفي ليله الواحد والعشرون من شهر رمضان المبارك كان مصطفى في واجبه القتالي وقاتل قتالا حتى غدرته تلك الرصاصة القاتلة التي مزقت قلبه مصطفى يلفظ أنفاسه وهو يقول الحمد والشكر لك يارب السلام على الحسين .ليعود مصطفى شهيداً مضرج بدمائه ملفوف بعلم وطنه مسطرا اروع صور البطولــة والقتال هنيئا لك شهيد الشهادة سمعت ندائك وجاءت تعانقك وتخطف البسمة من شفاه والدتك العزيزة أفخري يا اماه فروح أبــنك محلقةُ تعانق السماء وتسيرُ مع قوافل العشق والآباء .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
كم هي جميلة أن تخرج روح المؤمن وهي مضحية في سبيل الله والعقيدة الصحيحة .
وها هي روح الشهيد مصطفى محمد ترتقي مع أرواح الشهداء إلى نعيم الله ورضوانه في الفردوس الأعلى وفي الدرجات العلى وهي تحشر في فوج النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
مصطفى محمد ... شاب من مواليد 1992م نشأ وترعرع في كنف عائله موالية لأهل البيت . تربى على يد والدته وخاله بعد استشهاد أبيه سنه 1999على يد نظام البعث .أكمل مصطفى تعليمه في الثانوية في سنه 2010كان مجاهدا غيورا على وطنه وعرضه عمل في مطبعة للكتب الدينية . كان مصطفى يتمنى أن يصبح مجاهدا ومدافعا كأبيه فوالدته تروي له بطولات والده و ما قام به ضد نظام الهدام مصطفى رساما ماهرا ولكن كل لوحاته كانت عباره سلاح ورصاصات وورده حمراء ورأيه خضراء كتب عليها يا بقية الله وعندما يسألونه عن سبب هذا الرسم يقول أنه حلمي ويوم ما سيتحقق مرت الأيام .وإذا برياح الفتنة والارهاب على بلدنا الحبيب تألم مصطفى لما كان يسمع ويشاهد من قتل ودمار وإرهاب ولكن جاءت الفتوى المنقذة من الظلم والعدوان إلا وهي نداء المرجعية تبسم مصطفى لسماعه بها وفرح كثيرا وقال ها هو حلمي بدأ يتحقق سأحمل بندقيتي وأمضي في دروب العشق والهوى قرر أن يلتحق مع أصدقائه بجبهات القتال تألمت والدته كثيرا ولكن لم تمنعه. فها هو اختار دربه و ما عليها إلا الصبر والدعاء له في يوم 15 شعبان ... ذهب مصطفى إلى كربلاء وأحيا ميلاد المنتظر .. وصلى في ضريح مولاه الحسين وعاهد قمر العشيرة بأنه سيمضي مدافعا عن دين جدكم رسول الله وعن حرمه أضرحتكم وفي اليوم التالي فجرا لبس بدلته العسكرية وعقد الخيط الأخضر على عضده. وتعصب بنداء يا زينب ووضع تربه الحسين في جيبه وقلادة العشق على رقبته ودع والدته وداع شخص لن يعود ثانيه واوصاها بوصايا اذا جاؤوا بي شهيداٍ لا تبكي . كوني فخورة يا اماه فولدك سيكون امانه عند الزهراء ذهب مصطفى إلى الجبهة وكان من الرجال الشجعان والمقاتلين الماهرين في القتال وفي وقت استراحته يتفقد اصحابه يداوي جراحهم ويجلس في زاويه يقرأ القرآن لرفاقه الشهداء والوردة الحمراء لن تفارقه ابدا كان يرفع رأسه إلى السماء كل صباح ويقول رباه متى يأتي دوري متى أكون الشهيد التالي تفضل عليه يا رب لماذا أيتها الشهادة لا تطرقي ابوابي إلا اليق بك . أم أنني لا استحقك لماذا لم تتقربي وفي ليله الواحد والعشرون من شهر رمضان المبارك كان مصطفى في واجبه القتالي وقاتل قتالا حتى غدرته تلك الرصاصة القاتلة التي مزقت قلبه مصطفى يلفظ أنفاسه وهو يقول الحمد والشكر لك يارب السلام على الحسين .ليعود مصطفى شهيداً مضرج بدمائه ملفوف بعلم وطنه مسطرا اروع صور البطولــة والقتال هنيئا لك شهيد الشهادة سمعت ندائك وجاءت تعانقك وتخطف البسمة من شفاه والدتك العزيزة أفخري يا اماه فروح أبــنك محلقةُ تعانق السماء وتسيرُ مع قوافل العشق والآباء .
تعليق