زيارة أمير المؤمنين الإمام علي (ع) في يوم إستشهاده .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد أمير المؤمنين الإمام علي (ع) .
رحمك الله يا أبا الحسن كنت اول القوم اسلاما واخلصهم ايمانا واشدهم يقينا واخوفهم لله واعظمهم عناء واحوطهم على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وامنهم على اصحابه وافضلهم مناقب واكرمهم سوابق وارفعهم درجة واقربهم من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واشبههم به هديا وخلقا ومنطقا وسمتا وفعلا واشرفهم منزلة واكرمهم عليه فجزاك الله عن الاسلام واهله وعن رسوله وعن المسلمين خير قويت حين ضعف اصحابه وبرزت حين استكانوا ونهضت حين وهنوا ولزمت منهاج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إذ هم اصحابه كنت خليفته حقا لم تنازع ولم تضرع برغم المنافقين وغيظ الكافرين وكره الحاسدين وضعن الفاسقين فقمت بالأمر حين فشلوا ونطقت حين تتعتوا ومضيت بنور الله اذ وقفوا فاتبعوك فهدوا وكنت اخفضهم صوتا واعلاهم قنوتا واقلهم كلاما واصوبهم نطقا واكبرهم رأيا واشجعهم قلبا واشدهم يقينا واحسنهم عملا واعرفهم بالأمور كنت والله يعسوبا للدين اولا وآخرا الاول حين تفرق الناس والاخر حين فشلوا كنت للمؤمنين ابا رحيما اذ صاروا عليك عيالا فحملت اثقال ما عنه ضعفوا وحفظت ما اضاعوا ورعيت ما اهملوا وشمرت اذ اجتمعوا وعلوت اذ هلعوا وصبرت اذ اسرعوا وأدركت اوتار ما طلبوا ونالوا بك مالم يحتسبوا ، كنت للكافرين عذابا صبا ونهبا وللمؤمنين عمدا وحصنا فطرت والله بنعمائها وفزت بحبائها وأحرزت سوابقها وذهبت بفضائلها لم تفلل حجتك ولم يزغ قلبك ولم تضعف بصيرتك ولم تجبن نفسك ولم تخن كنت كالجبل لا تحركه العواصف ولا تزيله وكنت كما قال صلى الله عليه واله : آمن الناس في صحبتك وذات يدك وكنت كما قال صلى الله عليه واله وسلم : ضعيفا في بدنك قويا في امر الله متواضعا في نفسك عظيما عند الله كبيرا في الارض جليلا عند المؤمنين لم يكن لاحد فيك مهمز ولا لقائل فيك مغمز ولا لاحد فيك مطمع ولا لاحد عندك هوادة الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تأخذ له بحقه والقوي العزيز عندك ضعيف ذليل حتى تأخذ منه الحق والقريب والبعيد عندك في ذلك سواء شأنك الحق والصدق والرفق وقولك حكم وحتم وامرك حلم وحزم ورأيك علم وعزم فيما فعلت قد نهج بك السبيل وسهل بك العسير واطفئت بك النيران واعتدل بك الدين وقوي بك الاسلام وثبت بك الاسلام والمؤمنون وسبقت سبقا بعيدا واتعبت من بعدك تعبا شديدا فجللت عن البكاء وعظمت رزيتك في السماء وهدت مصيبتك الانام فأنا لله وانا اليه راجعون رضينا عن الله قضاءه وسلمنا لله امره فوالله لن يصاب المسلمون بمثلك ابدا كنت للمؤمنين كهفا وحصنا راسية وقنة وعلى الكافرين غلظة وغيظا فألحقك الله بنبيه ولا احرمنا اجرك ولا اضلنا بعدك .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد أمير المؤمنين الإمام علي (ع) .
رحمك الله يا أبا الحسن كنت اول القوم اسلاما واخلصهم ايمانا واشدهم يقينا واخوفهم لله واعظمهم عناء واحوطهم على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وامنهم على اصحابه وافضلهم مناقب واكرمهم سوابق وارفعهم درجة واقربهم من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واشبههم به هديا وخلقا ومنطقا وسمتا وفعلا واشرفهم منزلة واكرمهم عليه فجزاك الله عن الاسلام واهله وعن رسوله وعن المسلمين خير قويت حين ضعف اصحابه وبرزت حين استكانوا ونهضت حين وهنوا ولزمت منهاج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إذ هم اصحابه كنت خليفته حقا لم تنازع ولم تضرع برغم المنافقين وغيظ الكافرين وكره الحاسدين وضعن الفاسقين فقمت بالأمر حين فشلوا ونطقت حين تتعتوا ومضيت بنور الله اذ وقفوا فاتبعوك فهدوا وكنت اخفضهم صوتا واعلاهم قنوتا واقلهم كلاما واصوبهم نطقا واكبرهم رأيا واشجعهم قلبا واشدهم يقينا واحسنهم عملا واعرفهم بالأمور كنت والله يعسوبا للدين اولا وآخرا الاول حين تفرق الناس والاخر حين فشلوا كنت للمؤمنين ابا رحيما اذ صاروا عليك عيالا فحملت اثقال ما عنه ضعفوا وحفظت ما اضاعوا ورعيت ما اهملوا وشمرت اذ اجتمعوا وعلوت اذ هلعوا وصبرت اذ اسرعوا وأدركت اوتار ما طلبوا ونالوا بك مالم يحتسبوا ، كنت للكافرين عذابا صبا ونهبا وللمؤمنين عمدا وحصنا فطرت والله بنعمائها وفزت بحبائها وأحرزت سوابقها وذهبت بفضائلها لم تفلل حجتك ولم يزغ قلبك ولم تضعف بصيرتك ولم تجبن نفسك ولم تخن كنت كالجبل لا تحركه العواصف ولا تزيله وكنت كما قال صلى الله عليه واله : آمن الناس في صحبتك وذات يدك وكنت كما قال صلى الله عليه واله وسلم : ضعيفا في بدنك قويا في امر الله متواضعا في نفسك عظيما عند الله كبيرا في الارض جليلا عند المؤمنين لم يكن لاحد فيك مهمز ولا لقائل فيك مغمز ولا لاحد فيك مطمع ولا لاحد عندك هوادة الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تأخذ له بحقه والقوي العزيز عندك ضعيف ذليل حتى تأخذ منه الحق والقريب والبعيد عندك في ذلك سواء شأنك الحق والصدق والرفق وقولك حكم وحتم وامرك حلم وحزم ورأيك علم وعزم فيما فعلت قد نهج بك السبيل وسهل بك العسير واطفئت بك النيران واعتدل بك الدين وقوي بك الاسلام وثبت بك الاسلام والمؤمنون وسبقت سبقا بعيدا واتعبت من بعدك تعبا شديدا فجللت عن البكاء وعظمت رزيتك في السماء وهدت مصيبتك الانام فأنا لله وانا اليه راجعون رضينا عن الله قضاءه وسلمنا لله امره فوالله لن يصاب المسلمون بمثلك ابدا كنت للمؤمنين كهفا وحصنا راسية وقنة وعلى الكافرين غلظة وغيظا فألحقك الله بنبيه ولا احرمنا اجرك ولا اضلنا بعدك .