[ لا ترفعوا النعش ! ]
علوية (١)
قصيدة تصور حال سيدتنا زينب (عليها السلام) عند نعش أبيها (سلام الله عليه):
لا ترفعوا نعشَ الوصيِّ تمهَّلوا
قولوا لغير عياله : فليرحلوا !
هذي عزيزتُهُ تريدُ وداعَهُ
جاءت بأثواب الفجيعة ترفُلُ
جلستْ بِقُربِ النعشِ جلسةَ ثاكلٍ
وعيونُها دمعَ المَواجعِ تُرسِلُ
صاحت بصوتٍ مؤلِمٍ : لا يا عليْ
أنَّت أنيناً ، للجبالِ يزلزِلُ
يا ليتَ ذاكَ السيفَ خضَّبَ هامَتي
ليكونَ نعشي دونَ نعشِكَ يُحْـمَلُ
يا كهفَ آلامي ، وملجأَ أدمُعي
روحي تكادُ على رحيلِكَ ترحلُ !
نمْ يا عليُّ قريرَ عينٍ فالِّلقا
بالطهر فاطمةٍ قريبٌ مقبلُ
أبتاهُ إن أبصرتَ أمي قل لها:
أشتاقُ أمسكُ كفَّها وأقبِّلُ
أبتاهُ أخبرها بغربةِ وُلْدِها
فالعيشُ بعدَكُمُ مريرٌ حَـنْـظَلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الفاجعة_العلوية
#الدر_العاملي
https://t.me/alrethaa
علوية (١)
قصيدة تصور حال سيدتنا زينب (عليها السلام) عند نعش أبيها (سلام الله عليه):
لا ترفعوا نعشَ الوصيِّ تمهَّلوا
قولوا لغير عياله : فليرحلوا !
هذي عزيزتُهُ تريدُ وداعَهُ
جاءت بأثواب الفجيعة ترفُلُ
جلستْ بِقُربِ النعشِ جلسةَ ثاكلٍ
وعيونُها دمعَ المَواجعِ تُرسِلُ
صاحت بصوتٍ مؤلِمٍ : لا يا عليْ
أنَّت أنيناً ، للجبالِ يزلزِلُ
يا ليتَ ذاكَ السيفَ خضَّبَ هامَتي
ليكونَ نعشي دونَ نعشِكَ يُحْـمَلُ
يا كهفَ آلامي ، وملجأَ أدمُعي
روحي تكادُ على رحيلِكَ ترحلُ !
نمْ يا عليُّ قريرَ عينٍ فالِّلقا
بالطهر فاطمةٍ قريبٌ مقبلُ
أبتاهُ إن أبصرتَ أمي قل لها:
أشتاقُ أمسكُ كفَّها وأقبِّلُ
أبتاهُ أخبرها بغربةِ وُلْدِها
فالعيشُ بعدَكُمُ مريرٌ حَـنْـظَلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الفاجعة_العلوية
#الدر_العاملي
https://t.me/alrethaa