تويت
رؤيه طبية لحادث استشهاد الأمام علي (عليه السلام)
بعدما تعرض الأمام(عليه السلام) الى محاولة الاغتيال وضرب المجرم أبن ملجم هامة الأمام(عليه السلام) تم نقله الى الدار وهناك أمر الأمام بإحضار كبار أطباء الكوفة لمعاينة الجرح ، وكان على رأسهم طبيب الكوفة الأول أثير السكوني وهنا عدة نقاط نسلط الضوء عليها :
١. أن الأمام(عليه السلام) يقدر الاختصاص وأرسل بطلب الطبيب ولم يقترح هو او أصحابه التبرك بشيء ما كوسيله للعلاج( كان يملك عليه السلام عباءة الرسول صلى الله عليه وآله وعمامته وسيفه ) .
٢. أن الطبيب كان حاذقا وأمينا مع مريضه فقد أمر بإحضار رئة شاة حاره ( طازجة ) وأستخرج منها عرقاً ليدفعه بالجرح ولما أخرجه كان معه شيئا من الدماغ ، فهنا تأكد الطبيب من عمق الجرح وأخبر الأمام أن أكتب وصيتك ، فلا أمل بالنجاة من هذه الضربة خصوصا أذا ما علمنا أن السيف كان مسموما.
٣. تصرف الطبيب يعكس علميته الكبيرة في ذلك الوقت ، واستخدامه ( وعاء دموي ) من رئة شاة مذبوحة حديثا هو لضمان استخدام شيء معقم قدر المستطاع وتفادي حدوث اختلاط بكتيري للجرح ويدل على دراية بعلم التعقيم .
٤. السكوني كان مسيحيا ولم يجد الأمام حرجا من التطبب على يديه ( رسالة لأهمية تقدير العلماء بغض النظر عن الديانة ) .
ومن جهة انسانيه فأن السكوني هو واحد من ٤٠ شابا قام بأسرهم جيش المسلمين في عين التمر ، هذا الشاب الأسير اصبح الطبيب الأول في الكوفة ومعالج الخليفة.
يذكر ان جامعة الكوفة استحدثت جائزة أثير السكوني عام ١٩٩٨ تمنح للطبيب المتميز في النجف الأشرف.
بعدما تعرض الأمام(عليه السلام) الى محاولة الاغتيال وضرب المجرم أبن ملجم هامة الأمام(عليه السلام) تم نقله الى الدار وهناك أمر الأمام بإحضار كبار أطباء الكوفة لمعاينة الجرح ، وكان على رأسهم طبيب الكوفة الأول أثير السكوني وهنا عدة نقاط نسلط الضوء عليها :
١. أن الأمام(عليه السلام) يقدر الاختصاص وأرسل بطلب الطبيب ولم يقترح هو او أصحابه التبرك بشيء ما كوسيله للعلاج( كان يملك عليه السلام عباءة الرسول صلى الله عليه وآله وعمامته وسيفه ) .
٢. أن الطبيب كان حاذقا وأمينا مع مريضه فقد أمر بإحضار رئة شاة حاره ( طازجة ) وأستخرج منها عرقاً ليدفعه بالجرح ولما أخرجه كان معه شيئا من الدماغ ، فهنا تأكد الطبيب من عمق الجرح وأخبر الأمام أن أكتب وصيتك ، فلا أمل بالنجاة من هذه الضربة خصوصا أذا ما علمنا أن السيف كان مسموما.
٣. تصرف الطبيب يعكس علميته الكبيرة في ذلك الوقت ، واستخدامه ( وعاء دموي ) من رئة شاة مذبوحة حديثا هو لضمان استخدام شيء معقم قدر المستطاع وتفادي حدوث اختلاط بكتيري للجرح ويدل على دراية بعلم التعقيم .
٤. السكوني كان مسيحيا ولم يجد الأمام حرجا من التطبب على يديه ( رسالة لأهمية تقدير العلماء بغض النظر عن الديانة ) .
ومن جهة انسانيه فأن السكوني هو واحد من ٤٠ شابا قام بأسرهم جيش المسلمين في عين التمر ، هذا الشاب الأسير اصبح الطبيب الأول في الكوفة ومعالج الخليفة.
يذكر ان جامعة الكوفة استحدثت جائزة أثير السكوني عام ١٩٩٨ تمنح للطبيب المتميز في النجف الأشرف.
تعليق