بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
الأفواه تسكت والأحبار تجف والأقلام تتوقف والحروف تتناثر ..
لندع المشاعر تتكلم لتبدي عشقها والقلوب تمبض مظهرة حبها لك ياعلي ..
فيضي أيتها المشاعر ببحر عشقك ودقي أيتها القلوب طبول ودهكِ لأبي الحسن علي عليه السلام ..
لنستمتع جميعا بجمال سيرتك مولاي تلك السيرة العطرة التي حوت عطاؤك اللا محدود في سبيل المعبود فتوجت به أميرا وإماما مبينا ..
هنيئا لمشاعرنا الفائضة بماء عشقك ولقلوبنا الضاخة لدماء مودتك ..
عشقك ياعلي وسام الطيبين ومودتك علامة تميز المؤمنين ..
يكفينا تميزا إنتماؤنا لك وفخرا اقتداؤنا بك ويكفينا عزاً سلوكنا الطريق الذي أنت سالكه ، فهو وربي طريق النجاة ، المنتهي عند أبواب الجنان ..
همسة قبل الختام في آذانكم أيها الشباب: ادرسوا حياة علي وعطاء علي في شبابه واتخذوا سيرته نهجاً لكم لتكونوا في دنياكم ناجحين وفي أخراكم من المفلحين ..
سلامي لك سيدي ولمواقفك الخالدة وسيرتك الطيبة والتي تجلت أجزاءاً منها في هذا الشهر العظيم بدءاً بزواجك الميمون من سيدة نساء العالمين وصولاً إلى تتويجك أميرا للمؤمنين تخللتها مناسبات الخير للمؤمنين كيوم المباهلة ويوم التصدق ويوم الإطعام والتي بها سجلت وبحروف من نور إخلاصك لرب العباد وإيثارك بما أنت له محتاج لمن آتاك ملتمسا الحياة ..
تعليق