بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
فاطمة بهجة قلبي
وابناها ثمرة فؤادي
وبعلها نور بصري
و الأئمة من ولدها اُمناء ربّي
وحبل ممدود بينه وبين خلقه
من اعتصم بهم نجا، ومن تخلّف عنهم هوى
من حديث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 23 - الصفحة 110
.......
بمقاييس البشر العاديين، ترتقي البنت الى مقام الأم تجاه أبيها عندما تحبّه، وتكرمه، وتبرّه إلى حد الإيثار ونكران الذات.
لكن حب الزهراء كان أكبر من ذلك، ورسول الله لا ينطق عن هوى، إن هو إلاّ وحي يوحى حين يقول:
فاطمة بضعة مني ،فاطمة روحي التي بين جنبي.
إن امومة فاطمة لأبيها ليست امتيازاً وكرامة لها فحسب، بل إشارة لدور لها في الرسالة فيه الضمانة لاستقامة الأمة واستمرار الرسالة وانسانيتها وكمالها من خلال ذريتها الطاهرة.
و لقد شاء الله تعالى ان يقترن مولد فاطمة(عليها السلام) بالبعثة النبوية، وبالإعصار الذي أثارته قريش وعتاتها في وجه الرسول (صلى الله عليه وآله)،
وترعرعت وهي ترى ما يعانيه من اضطهاد وظلم، وكيف يتلوى ألماً من اجل عذابات المسلمين اﻻوائل.. كم تجرعت الزهراء مرارة الصبر الذي يتجرعه أبوها، ويوم صبّ على رأسه أحد سفهاء قريش حفنات من التراب والأوساخ،
عاد النبي(صلى الله عليه وآله) الى بيته والتراب على رأسه، فقامت إليه، وجعلت تمسح رأسه وهي حديثة العهد بوفاة أمها خديجة، فالتفت اليها وعيناها تهمي بالدموع وقال: لا تبكي يا بنيّة، ان الله مانعٌ اباك وناصره على أعدائه.
وابناها ثمرة فؤادي
وبعلها نور بصري
و الأئمة من ولدها اُمناء ربّي
وحبل ممدود بينه وبين خلقه
من اعتصم بهم نجا، ومن تخلّف عنهم هوى
من حديث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 23 - الصفحة 110
.......
بمقاييس البشر العاديين، ترتقي البنت الى مقام الأم تجاه أبيها عندما تحبّه، وتكرمه، وتبرّه إلى حد الإيثار ونكران الذات.
لكن حب الزهراء كان أكبر من ذلك، ورسول الله لا ينطق عن هوى، إن هو إلاّ وحي يوحى حين يقول:
فاطمة بضعة مني ،فاطمة روحي التي بين جنبي.
إن امومة فاطمة لأبيها ليست امتيازاً وكرامة لها فحسب، بل إشارة لدور لها في الرسالة فيه الضمانة لاستقامة الأمة واستمرار الرسالة وانسانيتها وكمالها من خلال ذريتها الطاهرة.
و لقد شاء الله تعالى ان يقترن مولد فاطمة(عليها السلام) بالبعثة النبوية، وبالإعصار الذي أثارته قريش وعتاتها في وجه الرسول (صلى الله عليه وآله)،
وترعرعت وهي ترى ما يعانيه من اضطهاد وظلم، وكيف يتلوى ألماً من اجل عذابات المسلمين اﻻوائل.. كم تجرعت الزهراء مرارة الصبر الذي يتجرعه أبوها، ويوم صبّ على رأسه أحد سفهاء قريش حفنات من التراب والأوساخ،
عاد النبي(صلى الله عليه وآله) الى بيته والتراب على رأسه، فقامت إليه، وجعلت تمسح رأسه وهي حديثة العهد بوفاة أمها خديجة، فالتفت اليها وعيناها تهمي بالدموع وقال: لا تبكي يا بنيّة، ان الله مانعٌ اباك وناصره على أعدائه.
تعليق