« الحمد » ضدّ « اللّوم » ،
ولا يتحقّق الحمد إلّا على فعل اختياري حَسَنٍ صادر من المحمود ،
بلا فرق بين أن يكون ذاك الفعل إنعاماً وإحساناً للحامد ، أم لم يكن.
قال تعالى في القرآن الكريم:﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾
سورة الأنعام، الآية:1.
﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ﴾
سورة الأعراف، الآية:43.
أمّا « الشكر » فهو ضدّ « الكفران » ،
ولا يتحقّق الشكر إلّا على إحسانٍ وإنعامٍ صادر من المشكور تجاه الشاكر ،
فَمَن لم يُحسن إليك بالخصوص لا معنى لشكره ، نعم لك أن تحمده على ما صدر منه من الأفعال الاختياريّة الحَسَنة ،
أمّا مَن أحسن إليك فلك أن تشكره ، كما أنّ لك أن تحمده ، هذا على العموم.
قال تعالى في القرآن الكريم:﴿قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَـٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾
سورة النمل، الآية:40.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾
سورة البقرة، الآية:172.
ولا يتحقّق الحمد إلّا على فعل اختياري حَسَنٍ صادر من المحمود ،
بلا فرق بين أن يكون ذاك الفعل إنعاماً وإحساناً للحامد ، أم لم يكن.
قال تعالى في القرآن الكريم:﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾
سورة الأنعام، الآية:1.
﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ﴾
سورة الأعراف، الآية:43.
أمّا « الشكر » فهو ضدّ « الكفران » ،
ولا يتحقّق الشكر إلّا على إحسانٍ وإنعامٍ صادر من المشكور تجاه الشاكر ،
فَمَن لم يُحسن إليك بالخصوص لا معنى لشكره ، نعم لك أن تحمده على ما صدر منه من الأفعال الاختياريّة الحَسَنة ،
أمّا مَن أحسن إليك فلك أن تشكره ، كما أنّ لك أن تحمده ، هذا على العموم.
قال تعالى في القرآن الكريم:﴿قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَـٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾
سورة النمل، الآية:40.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾
سورة البقرة، الآية:172.