( عن أبي هاشم الجعفري ، قال : كنت بالمدينة حين مرَّ بنا بَغَا أيام الواثق ، في طلب الأعراب ، فقال أبوالحسن : أخرجوا بنا حتى ننظر إلى تعبئة هذا التركي ، فخرجنا فوقفنا ، فمرت بنا تعبئته فمر بنا تركي ، فكلمه أبوالحسن (عليه السلام) بالتركي فنزل عن فرسه فقبل حافر فرس الإمام (عليه السلام)! فَحَلَّفْتُ التركي فقلت له : ما قال لك الرجل؟ قال : هذا نبي؟! قلت : ليس هو بنبي. قال : دعاني باسم سميت به في صغري في بلاد الترك ما علمه أحد إلى الساعة )
( عن علي بن مهزيار قال : أرسلت إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام) غلامي وكان صقلابياً فرجع الغلام إلي متعجباً ، فقلت له : ما لك يا بني؟ قال : وكيف لا أتعجب! ما زال يكلمني بالصقلابية كأنه واحد منا ) !
📕 الثاقب في المناقب لابن حمزة / ٥٣٩.
📘 الإختصاص للمفيد / ٢٨٩.
تعليق