المنبر رسالة هادفة وعظيمة ومهمة جدا في نشر علوم أهل البيت عليهم والتي هي تعاليم السماء، ولذا فإن صاحب الرسالة والمنبر الهادف يدخل كلامه للقلوب مباشرة بلامقدمات وبلا إستأذان.
طبعا نقصد بها القلوب الطيبة الطاهرة وأما القلوب القاسية المليئة بالحقد ومشغولة بحب الدنيا وحطامها الزائل لن تنفع معها حتى مواعظ الأنبياء والمعصومين عليهم السلام ،ولهذا في يوم عاشوراء صرح الجيش الأموي الذي بلغ تعداده على أقل التقادير ثلاثون ألفا أمام سيد شباب أهل الجنة وحجة الله تعالى في أرضه المعصوم قولا وفعلا وسلوكا بكلام واحد:
( لانفقه ماتقول) وههم صادقون من هذه الناحية لأن بطونهم ملئت من الحرام والشبهة فأصبحت قلوبهم قاسية كالحجارة لايفقهون حتى كلام المعصوم عليه السلام.
ومن بين المنابر الهادفة التي لازالت مؤثرة في المجتمعات الإسلامية منبر عميد المنبر الحسيني الشيخ الوائلي طاب ثراه ومنبر سفير الدمعة الحسينية السيد جاسم الطويرجاوي طاب ثراه مع إحترامنا وتقديرنا لبقية المنابر وكما يقولون إثبات الشيء لاينفي ماعداه.
لكن هذان الخطيبان المخلصان لازالا يتصدران الساحة رغم رحيلهما عن هذه الدنيا ولانعلم ماهو سرهما مع الإمام الحسين عليه السلام ولكننا نفهم وندرك جميعا أن السر هو إخلاص النية والتواضع وإن كان هناك سر أَو كانت لهما أسرار لانعلم بها وهذا أمر طبيعي.
ورغم شهرتهما الواسعة ولكنهما لم يتخذا من المنبر وسيلة للدعاية الشخصية وكسب المنافع الدنيوية و ولم تؤثر هذه الشهرة الواسعة على سلوكهما مع الناس سواء الغرباء أو المقربين منهما ولم يصابا بالغرور والتكبر الذي أصاب غيرهما والذي أدى إلى أفول نجمهم رغم وجودهم على قيد الحياة، ولو كانت الدنيا قد أثرت فيهما لما شملهما التوفيق والسداد ولم يكتب لهما الخلود..
فلله تعالى درهما وعليه أجرهما وجزاهما عن شيعة امير المؤمنين عليه السلام خير جزاء المحسنين. ومن حقوقهما علينا أن نذكرهم بالدعاء والزيارة والفاتحة...
فإلى روحيهما الطيبة الطاهرة الفاتحة قبلها الصلاة على محمدوآل محمد الطيبين الطاهرين ✍️
بقلم المشرف على ساحة أهل البيت عليهم السلام
طبعا نقصد بها القلوب الطيبة الطاهرة وأما القلوب القاسية المليئة بالحقد ومشغولة بحب الدنيا وحطامها الزائل لن تنفع معها حتى مواعظ الأنبياء والمعصومين عليهم السلام ،ولهذا في يوم عاشوراء صرح الجيش الأموي الذي بلغ تعداده على أقل التقادير ثلاثون ألفا أمام سيد شباب أهل الجنة وحجة الله تعالى في أرضه المعصوم قولا وفعلا وسلوكا بكلام واحد:
( لانفقه ماتقول) وههم صادقون من هذه الناحية لأن بطونهم ملئت من الحرام والشبهة فأصبحت قلوبهم قاسية كالحجارة لايفقهون حتى كلام المعصوم عليه السلام.
ومن بين المنابر الهادفة التي لازالت مؤثرة في المجتمعات الإسلامية منبر عميد المنبر الحسيني الشيخ الوائلي طاب ثراه ومنبر سفير الدمعة الحسينية السيد جاسم الطويرجاوي طاب ثراه مع إحترامنا وتقديرنا لبقية المنابر وكما يقولون إثبات الشيء لاينفي ماعداه.
لكن هذان الخطيبان المخلصان لازالا يتصدران الساحة رغم رحيلهما عن هذه الدنيا ولانعلم ماهو سرهما مع الإمام الحسين عليه السلام ولكننا نفهم وندرك جميعا أن السر هو إخلاص النية والتواضع وإن كان هناك سر أَو كانت لهما أسرار لانعلم بها وهذا أمر طبيعي.
ورغم شهرتهما الواسعة ولكنهما لم يتخذا من المنبر وسيلة للدعاية الشخصية وكسب المنافع الدنيوية و ولم تؤثر هذه الشهرة الواسعة على سلوكهما مع الناس سواء الغرباء أو المقربين منهما ولم يصابا بالغرور والتكبر الذي أصاب غيرهما والذي أدى إلى أفول نجمهم رغم وجودهم على قيد الحياة، ولو كانت الدنيا قد أثرت فيهما لما شملهما التوفيق والسداد ولم يكتب لهما الخلود..
فلله تعالى درهما وعليه أجرهما وجزاهما عن شيعة امير المؤمنين عليه السلام خير جزاء المحسنين. ومن حقوقهما علينا أن نذكرهم بالدعاء والزيارة والفاتحة...
فإلى روحيهما الطيبة الطاهرة الفاتحة قبلها الصلاة على محمدوآل محمد الطيبين الطاهرين ✍️
بقلم المشرف على ساحة أهل البيت عليهم السلام
تعليق