بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قصة مهدوية
التوسل الى الله ببقيته في الأرض
رويت في مصادرنا المعتبرة كثير من الأحاديث الشريفة التي تأمرنا بالتوسل الى الله عزوجل في قضاء حوائجنا المشروعة بعرضها على مولانا بقية الله ارواحنا فداه.
فمثلاً نقل السيد الجليل ابن طاووس في كتاب «كشف المحجة لثمرة المهجة» عن كتاب الرسائل لثقة الاسلام الكليني (رضوان الله عليه) ان احد الاصحاب كتب الى الامام ابي الحسن (عليه السلام)
يقول:
إنّ الرجل يحب أن يفضي الى إمامه ما يحب أن يفضي الى ربه،
فكتب (عليه السلام) في الجواب: إن كانت لك حاجة فحرِّك شفتيك فإنَّ الجواب يأتيك،
وقد صدقت تجارب المؤمنين الكثيرة هذه الأحاديث الشريفة
ومنها ما جرى لمؤلف كتاب «مكيال المكارم» في فوائد الدعاء للقائم (عليه السلام) وهو آية الله الفقيه العابد السيد محمد تقي الاصفهاني.
قال قدس الله نفسه الزكية في الجزء الاول من كتابه وفي الصفحة ۱٤۹: كثرت عليَّ الديون قبل تأليف هذا الكتاب بثلاث سنين، فتوسلت به (عجل الله فرجه) وبآبائه عليهم السلام ذات ليلة، وذكرت حاجتي لهم وكان ذلك في شهر رمضان.
ثم قال السيد الأصفهاني (رحمه الله): فلما رجعت من المسجد وكان ذلك بعد طلوع الشمس، نمتُ، فسمعته قال لي في المنام [ما ترجمة لفظه الفارسي]: اصبر قليلاً حتى نأخذ من خاصة أموال خواص محبينا فنعطيك.
يقول هذا السيد العابد (رضوان الله عليه) بعد ذلك:
فإنتبهتُ فرحاً مسروراً، متنجزاً شكوراً محبوراً، فلما مضت برهة من الزمان، جاءني أخ من الاخوان كنت اعرفه بالصلاح... واعطاني ما قضى به الديون وسكن عني الشجون وقال لي: هذا من سهم الامام (عليه السلام) فسررتُ غاية السرور شوقاً،
وقلت: «اول ما يبتدأ المهدي (عليه السلام) ان ينادي جميع العالم: الا من له عند احد من شيعتنا دين فليذكره حتى يرد الثومة والخردلة فضلاً عن القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والاملاك فيوفيه اياه .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قصة مهدوية
التوسل الى الله ببقيته في الأرض
رويت في مصادرنا المعتبرة كثير من الأحاديث الشريفة التي تأمرنا بالتوسل الى الله عزوجل في قضاء حوائجنا المشروعة بعرضها على مولانا بقية الله ارواحنا فداه.
فمثلاً نقل السيد الجليل ابن طاووس في كتاب «كشف المحجة لثمرة المهجة» عن كتاب الرسائل لثقة الاسلام الكليني (رضوان الله عليه) ان احد الاصحاب كتب الى الامام ابي الحسن (عليه السلام)
يقول:
إنّ الرجل يحب أن يفضي الى إمامه ما يحب أن يفضي الى ربه،
فكتب (عليه السلام) في الجواب: إن كانت لك حاجة فحرِّك شفتيك فإنَّ الجواب يأتيك،
وقد صدقت تجارب المؤمنين الكثيرة هذه الأحاديث الشريفة
ومنها ما جرى لمؤلف كتاب «مكيال المكارم» في فوائد الدعاء للقائم (عليه السلام) وهو آية الله الفقيه العابد السيد محمد تقي الاصفهاني.
قال قدس الله نفسه الزكية في الجزء الاول من كتابه وفي الصفحة ۱٤۹: كثرت عليَّ الديون قبل تأليف هذا الكتاب بثلاث سنين، فتوسلت به (عجل الله فرجه) وبآبائه عليهم السلام ذات ليلة، وذكرت حاجتي لهم وكان ذلك في شهر رمضان.
ثم قال السيد الأصفهاني (رحمه الله): فلما رجعت من المسجد وكان ذلك بعد طلوع الشمس، نمتُ، فسمعته قال لي في المنام [ما ترجمة لفظه الفارسي]: اصبر قليلاً حتى نأخذ من خاصة أموال خواص محبينا فنعطيك.
يقول هذا السيد العابد (رضوان الله عليه) بعد ذلك:
فإنتبهتُ فرحاً مسروراً، متنجزاً شكوراً محبوراً، فلما مضت برهة من الزمان، جاءني أخ من الاخوان كنت اعرفه بالصلاح... واعطاني ما قضى به الديون وسكن عني الشجون وقال لي: هذا من سهم الامام (عليه السلام) فسررتُ غاية السرور شوقاً،
وقلت: «اول ما يبتدأ المهدي (عليه السلام) ان ينادي جميع العالم: الا من له عند احد من شيعتنا دين فليذكره حتى يرد الثومة والخردلة فضلاً عن القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والاملاك فيوفيه اياه .
تعليق