24 من شهر رمضان المبارك ، هلاك أبو لهب .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** معاداته وزوجته للنبي محمد (ص) :
كان أبو لهب وزوجته يسكنان في بيت مجاور للنبي محمد (ص) ، وقد ناصباه العداء هو وزوجته ، ولم يراعيا حقًّا أو حرمة للقرابة والجوار ، حيث لم يكتفِ أبو لهب بتخاذله عن نُصْرَةِ ابن أخيه وحمايته ، بل عاداه وحاربه واجتهد في صَدِّ الناس عنه . بل كان من أشدِّ الناس عداوة له ، وقد بلغ من أمر أبي لهب أنه كان يتبع النبي في الأسواق ، والمجامع ، ومواسم الحج ويكذِّبه . وقيل : كان أبو لهب من زعماء المشركين الذين عزموا على قتل النبي (ص) خفية وهو في فراشه ليلاً . وكانت زوجته تحمل الشَّوك في الليل وتضعه في طريق النبي (ص) الذي يسلك منه إلى بيته ليعقر قدميه . وأمَر أبو لهب وزوجته ابناهما بطلاق بنتَي النبي (ص) وهما أم كلثوم ورُقَيَّة بعد إعلان البعثة .
*** وفاته وهلاكه :
توفي أبو لهب بعد وقعة بدر بسبع ليالٍ بمرضٍ معدٍ كالطاعون يسمى «العدسة» وبقي ثلاثة أيام لم يدفن حتى أنتن، وقد كانت العربُ آنذاكَ تخشى هذا المرض، وحيث أنَّه مرضٌ معدٍ، رفضَ ابنا أبي لهبٍ تغسيلَ ودفنَ أبيهم، وبقي في حجرته حتى أنتن وفاحت رائحته، ثمَّ بعد ذلك جاء رجلٌ وعابَ على أبنائه صنيعهم هذا، وأخبرهم أنَّه سيعاونهم في تغسيله ودفنه، وبالفعلِ غسَّلوه من بعيدِ قذفًا بالماء، ثمَّ حملوهُ وألقوه في أعلى مكةَ عند جدارٍ، وقذفوا عليه الحجارةَ. ويرى المسلمون بأن سورة المسد هي معجزة بحد ذاتها، إذ أنها توعدت أبا لهب وزوجته بعذاب نار جهنم خالدين فيها أبداً .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** معاداته وزوجته للنبي محمد (ص) :
كان أبو لهب وزوجته يسكنان في بيت مجاور للنبي محمد (ص) ، وقد ناصباه العداء هو وزوجته ، ولم يراعيا حقًّا أو حرمة للقرابة والجوار ، حيث لم يكتفِ أبو لهب بتخاذله عن نُصْرَةِ ابن أخيه وحمايته ، بل عاداه وحاربه واجتهد في صَدِّ الناس عنه . بل كان من أشدِّ الناس عداوة له ، وقد بلغ من أمر أبي لهب أنه كان يتبع النبي في الأسواق ، والمجامع ، ومواسم الحج ويكذِّبه . وقيل : كان أبو لهب من زعماء المشركين الذين عزموا على قتل النبي (ص) خفية وهو في فراشه ليلاً . وكانت زوجته تحمل الشَّوك في الليل وتضعه في طريق النبي (ص) الذي يسلك منه إلى بيته ليعقر قدميه . وأمَر أبو لهب وزوجته ابناهما بطلاق بنتَي النبي (ص) وهما أم كلثوم ورُقَيَّة بعد إعلان البعثة .
*** وفاته وهلاكه :
توفي أبو لهب بعد وقعة بدر بسبع ليالٍ بمرضٍ معدٍ كالطاعون يسمى «العدسة» وبقي ثلاثة أيام لم يدفن حتى أنتن، وقد كانت العربُ آنذاكَ تخشى هذا المرض، وحيث أنَّه مرضٌ معدٍ، رفضَ ابنا أبي لهبٍ تغسيلَ ودفنَ أبيهم، وبقي في حجرته حتى أنتن وفاحت رائحته، ثمَّ بعد ذلك جاء رجلٌ وعابَ على أبنائه صنيعهم هذا، وأخبرهم أنَّه سيعاونهم في تغسيله ودفنه، وبالفعلِ غسَّلوه من بعيدِ قذفًا بالماء، ثمَّ حملوهُ وألقوه في أعلى مكةَ عند جدارٍ، وقذفوا عليه الحجارةَ. ويرى المسلمون بأن سورة المسد هي معجزة بحد ذاتها، إذ أنها توعدت أبا لهب وزوجته بعذاب نار جهنم خالدين فيها أبداً .
تعليق