السلام عليكم 🙋🏻♂️
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ زَيْدٍ اَلشَّحَّامِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) :
لَأَنْ أُعْطِيَ صَاعاً مِنْ تَمْرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْطِيَ صَاعاً مِنْ ذَهَبٍ فِي اَلْفِطْرَةِ.
📕وسائل الشيعة، ج 9، ص 350.
زكاة الفطرة وتسمّى بزكاة الأبدان، والمراد بالفطرة إمّا الخلقة فتكون زكاة الخلقة أي البدن، ولذلك سمّيت بزكاة الأبدان، وإمّا الدِّين فتكون زكاة الدين والإسلام، وإمّا الفطر من الصوم وتسمّى حينئذٍ زكاة الفطر من الصوم.
وقد ورد في الصحيح عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنّه قال: (إنّ من تمام الصوم إعطاء الزكاة ـ يعني الفطرة ـ كما أنّ الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وآله من تمام الصلاة, لأنّه من صام ولم يؤدِّ الزكاة فلا صوم له إذا تركها متعمّداً، ولا صلاة له إذا ترك الصلاة على النبيّ وآله. إنّ الله عزّ وجلّ بدأ بها قبل الصلاة فقال: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾)، سورة الأعلى، الآية: ، الوسائل، ج 6، باب من أبواب الزكاة، ح 5.
والضابط في جنس زكاة الفطرة أن يكون قوتاً شائعاً لأهل البلد يتعارف عندهم التغذّي به وإن لم يقتصروا عليه، سواء أكان من الأجناس الأربعة (الحنطة والشعير والتمر والزبيب) أم من غيرها كالأرزّ والذرة، وأمّا ما لا يكون كذلك فالأحوط لزوماً عدم إخراج الفطرة منه وإن كان من الأجناس الأربعة. كما أنّ الاحوط لزوماً أن لا تخرج الفطرة من القسم المعيب.
ويجوز إخراجها من النقود عوضاً عن الأجناس المذكورة، والعبرة في القيمة بوقت الإخراج ومكانه. ومقدار الفطرة صاع وهو أربعة أمداد، ويكفي فيها إعطاء ثلاثة كيلوغرامات.
قدّرت بصاعٍ من الطعام وهو بحسب الكيلو ما يقارب الثلاث كيلوات.
يجب على المكلّف إخراج الفطرة عن نفسه وكذا عمّن يعوله في ليلة العيد، سواء في ذلك من تجب نفقته عليه وغيره، وسواء فيه المسافر والحاضر والصغير والكبير.
ويعتبر تحقّق هذه الشروط آناً ما قبل الغروب إلى أوّل جزء من ليلة عيد الفطر على المشهور، ولكن لا يترك الاحتياط في ما إذا تحقّقت الشروط مقارناً للغروب بل بعده أيضاً ما دام وقتها باقياً. ويجب في أدائها قصد القربة على النحو المعتبر في زكاة المال.
والتمر في الفطرة أفضل من غيره، كما في الرواية أعلاه بتصريح واضح من الإمام الصادق عليه السلام، لأنه أسرع منفعة، وذلك انه إذا وقع في يد صاحبه أكل منه .
صباح رمضاني كريم ☀️
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ زَيْدٍ اَلشَّحَّامِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) :
لَأَنْ أُعْطِيَ صَاعاً مِنْ تَمْرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْطِيَ صَاعاً مِنْ ذَهَبٍ فِي اَلْفِطْرَةِ.
📕وسائل الشيعة، ج 9، ص 350.
زكاة الفطرة وتسمّى بزكاة الأبدان، والمراد بالفطرة إمّا الخلقة فتكون زكاة الخلقة أي البدن، ولذلك سمّيت بزكاة الأبدان، وإمّا الدِّين فتكون زكاة الدين والإسلام، وإمّا الفطر من الصوم وتسمّى حينئذٍ زكاة الفطر من الصوم.
وقد ورد في الصحيح عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنّه قال: (إنّ من تمام الصوم إعطاء الزكاة ـ يعني الفطرة ـ كما أنّ الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وآله من تمام الصلاة, لأنّه من صام ولم يؤدِّ الزكاة فلا صوم له إذا تركها متعمّداً، ولا صلاة له إذا ترك الصلاة على النبيّ وآله. إنّ الله عزّ وجلّ بدأ بها قبل الصلاة فقال: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾)، سورة الأعلى، الآية: ، الوسائل، ج 6، باب من أبواب الزكاة، ح 5.
والضابط في جنس زكاة الفطرة أن يكون قوتاً شائعاً لأهل البلد يتعارف عندهم التغذّي به وإن لم يقتصروا عليه، سواء أكان من الأجناس الأربعة (الحنطة والشعير والتمر والزبيب) أم من غيرها كالأرزّ والذرة، وأمّا ما لا يكون كذلك فالأحوط لزوماً عدم إخراج الفطرة منه وإن كان من الأجناس الأربعة. كما أنّ الاحوط لزوماً أن لا تخرج الفطرة من القسم المعيب.
ويجوز إخراجها من النقود عوضاً عن الأجناس المذكورة، والعبرة في القيمة بوقت الإخراج ومكانه. ومقدار الفطرة صاع وهو أربعة أمداد، ويكفي فيها إعطاء ثلاثة كيلوغرامات.
قدّرت بصاعٍ من الطعام وهو بحسب الكيلو ما يقارب الثلاث كيلوات.
يجب على المكلّف إخراج الفطرة عن نفسه وكذا عمّن يعوله في ليلة العيد، سواء في ذلك من تجب نفقته عليه وغيره، وسواء فيه المسافر والحاضر والصغير والكبير.
ويعتبر تحقّق هذه الشروط آناً ما قبل الغروب إلى أوّل جزء من ليلة عيد الفطر على المشهور، ولكن لا يترك الاحتياط في ما إذا تحقّقت الشروط مقارناً للغروب بل بعده أيضاً ما دام وقتها باقياً. ويجب في أدائها قصد القربة على النحو المعتبر في زكاة المال.
والتمر في الفطرة أفضل من غيره، كما في الرواية أعلاه بتصريح واضح من الإمام الصادق عليه السلام، لأنه أسرع منفعة، وذلك انه إذا وقع في يد صاحبه أكل منه .
صباح رمضاني كريم ☀️
تعليق