تويت
بسمه تعالى السلام عليكم
قال أبو عبد الله عليه السلام: ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ، ولا إمام هدى، لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق ، قلت: وكيف دعاء الغريق؟ قال: تقول: " يا الله يا رحمن يا رحيم، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .
عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث ذكر فيه غيبة القائم عليه السلام قال زرارة: فقلت: جعلت فداك فان أدركت ذلك الزمان فأي شئ أعمل؟ قال: يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فالزم هذا الدعاء " اللهم عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني "
اقول : يقول الله تعالى في سورة يس :
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ 60 وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ 61
يستفاد منها إن تحقق العبادة جعلها الله من خلال الصراط المستقيم
فمن يريد الوصول الى الله ويعرفه لابد له من السير على الصراط المستقيم .
وبالعموم فان وجود الانسان في هذه الدنيا هو سير تكويني ( يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ )
ولكن المشكلة هل سيره على الصراط المستقيم أم صراط الجحيم والعياذ بالله
فما هو هذا الصراط المستقيم في الدنيا
والذي نسأل الله أن يهدينا اليه في كل يوم عدة مرات {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
فيجيب القرآن فورا ، ويبين موضحا انه :
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}
اي : إن هذا الصراط المستقيم الذي تتحقق عبادتي من خلاله ياأيها الناس هو صراط الذين انعمت عليهم .
فيجيب صوت الضمير الإنساني الباحث عن خالقه من ارض اصوله والسالك اليه في طريقه رجوعه ، ومن هم هؤلاء ياربي الذين انعمت عليهم ، وكيف لي أن اعرفهم ، وكيف اكون معهم .
فياتيهم الجواب من الحق مبينا ، ويدعوهم هاديا فيقول : وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا .
فعرفنا بذلك ان ندعوا الله ليعرفنا نفسه ، لأنه بمعرفتنا اياه تعالى نعرف رسوله الذي بعث إلينا فنطيعه
ونسأله تعالى أن يعرفنا رسوله لأنه هو من يعرفنا على حجة الله علينا بعده
ونسأل الله أن يعرفنا حجته بعد رسوله لأنه إذا لم نعرفه لا نستطيع السير على الصراط المستقيم ، فنضل عن ديننا ولا تنفعنا شريعة ولا كتاب أتى به الرسول
لان الصراط المستقيم إمام مصطفى يسير بنا على الصراط الحق بالشريعة الحق .
تَركتُ فِيكم الثَّقلين، ما إن تمسَّكتُم بهما، لن تضلُّوا: كِتابَ اللهِ، وعِترتي أهلَ بيتي
السؤال : إذا كان إمام الناس غائب ، فخلف من تسير الناس وكيف ؟
والله اعلم الباحث الطائي
قال أبو عبد الله عليه السلام: ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ، ولا إمام هدى، لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق ، قلت: وكيف دعاء الغريق؟ قال: تقول: " يا الله يا رحمن يا رحيم، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .
عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث ذكر فيه غيبة القائم عليه السلام قال زرارة: فقلت: جعلت فداك فان أدركت ذلك الزمان فأي شئ أعمل؟ قال: يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فالزم هذا الدعاء " اللهم عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني "
اقول : يقول الله تعالى في سورة يس :
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ 60 وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ 61
يستفاد منها إن تحقق العبادة جعلها الله من خلال الصراط المستقيم
فمن يريد الوصول الى الله ويعرفه لابد له من السير على الصراط المستقيم .
وبالعموم فان وجود الانسان في هذه الدنيا هو سير تكويني ( يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ )
ولكن المشكلة هل سيره على الصراط المستقيم أم صراط الجحيم والعياذ بالله
فما هو هذا الصراط المستقيم في الدنيا
والذي نسأل الله أن يهدينا اليه في كل يوم عدة مرات {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
فيجيب القرآن فورا ، ويبين موضحا انه :
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}
اي : إن هذا الصراط المستقيم الذي تتحقق عبادتي من خلاله ياأيها الناس هو صراط الذين انعمت عليهم .
فيجيب صوت الضمير الإنساني الباحث عن خالقه من ارض اصوله والسالك اليه في طريقه رجوعه ، ومن هم هؤلاء ياربي الذين انعمت عليهم ، وكيف لي أن اعرفهم ، وكيف اكون معهم .
فياتيهم الجواب من الحق مبينا ، ويدعوهم هاديا فيقول : وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا .
فعرفنا بذلك ان ندعوا الله ليعرفنا نفسه ، لأنه بمعرفتنا اياه تعالى نعرف رسوله الذي بعث إلينا فنطيعه
ونسأله تعالى أن يعرفنا رسوله لأنه هو من يعرفنا على حجة الله علينا بعده
ونسأل الله أن يعرفنا حجته بعد رسوله لأنه إذا لم نعرفه لا نستطيع السير على الصراط المستقيم ، فنضل عن ديننا ولا تنفعنا شريعة ولا كتاب أتى به الرسول
لان الصراط المستقيم إمام مصطفى يسير بنا على الصراط الحق بالشريعة الحق .
تَركتُ فِيكم الثَّقلين، ما إن تمسَّكتُم بهما، لن تضلُّوا: كِتابَ اللهِ، وعِترتي أهلَ بيتي
السؤال : إذا كان إمام الناس غائب ، فخلف من تسير الناس وكيف ؟
والله اعلم الباحث الطائي
تعليق