تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
سؤال: لماذا تقولون أنكم شيعة، ولا تقولونَ مسلمين، عِلماً أنَّ القرآنَ سمّانا مُسلمين، أليسَ هذا اختراع مِنكم ويُسبّبُ تفرقةَ المُسلمين ؟
الجوابُ:
أوّلاً: نحنُ نقولُ أنّنا مُسلمون، وهذا واقعُ حالِنا، فالشيعةُ منَ المُسلمينَ يقيناً.
ثانياً: عندما يصرّح أصحاب المذاهب السنية بمذهبهم، لماذا لا يتسبّبُون بالتفرقةِ بينَ المُسلمين!
ثالثاً: نقول بأننا شيعة لأنه يقع جواباً على إصرار غيرنا على معرفة مذهبنا الذي ننتمي إليه.
رابعاً: إنَّ التشيّعَ يعني الاتّباعَ وهوَ واردٌ في القرآنِ حيثُ اعتبرَ إبراهيمَ الخليل مِن شيعةِ نبيّ اللهِ نوح، قالَ تعالى: (سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي العَالَمِينَ ... وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإٍبرَاهِيمَ).سورة الصافّات، الآيات: 80-83.
وقد سمّى اللهُ تعالى أتباعَ موسى عليهِ السلام بالشيعة، قالَ تعالى: (وَدَخَلَ المَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفلَةٍ مِّن أَهلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَينِ يَقتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِن عَدُوِّهِ فَاستَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِن عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيهِ).سورة القصص، الآية: 16).
خامساً: إنَّ كلمةَ الشيعةِ ليسَ مُخترعةً مِن قبلِنا فأحاديثُ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآله نصَّت على ذلك، وإليك جملةً مما ورد في كتب أبناء العامة:
عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ اَلضَّحَّاكِ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ اَلْبَرِيَّةِ قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَأَهْلِ بَيْتِهِ .
اثبات الهداة، ج3، ص218.
وعن إسماعيل بن زياد البزاز، عن إبراهيم بن مهاجر مولى آل شخبرة قال: حدثني يزيد بن شراحيل الأنصاري كاتب علي، قال: سمعت علياً يقول: (حدثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا مسنده إلى صدري فقال: يا علي أما تسمع قول الله عز وجل: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُم خَيرُ البَرِيَّةِ )) (البينة:7) هم أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض، إذا اجتمعت الأمم للحساب تدعون غراءً محجلين).شواهد التنزيل، ج2، ص459.
روى الطبريُّ بسنده عن محمّدٍ بنِ علي: { أولئكَ هُم خيرُ البريّة } فقالَ النبيّ صلّى اللهُ عليهِ وآله : أنتَ يا عليُّ وشيعتُك.
وفي الدر المنثور، ج6، ص379 ، ذكر من أخرج الحديث فقال: وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فأقبل عليّ فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): (والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ونزلت (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُم خَيرُ البَرِيَّةِ )) فكان أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا أقبل عليّ قالوا: جاء خير البرية.
وروى الخطيبُ بسنده عن عليٍّ (عليهِ السلام) قال : قالَ رسولُ الله صلّى اللهُ عليهِ وآله: أنتَ وشيعتُك في الجنّة.
وغيرها من الروايات الكثيرة.
اللهم صل على محمد وآل محمد
سؤال: لماذا تقولون أنكم شيعة، ولا تقولونَ مسلمين، عِلماً أنَّ القرآنَ سمّانا مُسلمين، أليسَ هذا اختراع مِنكم ويُسبّبُ تفرقةَ المُسلمين ؟
الجوابُ:
أوّلاً: نحنُ نقولُ أنّنا مُسلمون، وهذا واقعُ حالِنا، فالشيعةُ منَ المُسلمينَ يقيناً.
ثانياً: عندما يصرّح أصحاب المذاهب السنية بمذهبهم، لماذا لا يتسبّبُون بالتفرقةِ بينَ المُسلمين!
ثالثاً: نقول بأننا شيعة لأنه يقع جواباً على إصرار غيرنا على معرفة مذهبنا الذي ننتمي إليه.
رابعاً: إنَّ التشيّعَ يعني الاتّباعَ وهوَ واردٌ في القرآنِ حيثُ اعتبرَ إبراهيمَ الخليل مِن شيعةِ نبيّ اللهِ نوح، قالَ تعالى: (سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي العَالَمِينَ ... وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإٍبرَاهِيمَ).سورة الصافّات، الآيات: 80-83.
وقد سمّى اللهُ تعالى أتباعَ موسى عليهِ السلام بالشيعة، قالَ تعالى: (وَدَخَلَ المَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفلَةٍ مِّن أَهلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَينِ يَقتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِن عَدُوِّهِ فَاستَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِن عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيهِ).سورة القصص، الآية: 16).
خامساً: إنَّ كلمةَ الشيعةِ ليسَ مُخترعةً مِن قبلِنا فأحاديثُ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآله نصَّت على ذلك، وإليك جملةً مما ورد في كتب أبناء العامة:
عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ اَلضَّحَّاكِ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ اَلْبَرِيَّةِ قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَأَهْلِ بَيْتِهِ .
اثبات الهداة، ج3، ص218.
وعن إسماعيل بن زياد البزاز، عن إبراهيم بن مهاجر مولى آل شخبرة قال: حدثني يزيد بن شراحيل الأنصاري كاتب علي، قال: سمعت علياً يقول: (حدثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا مسنده إلى صدري فقال: يا علي أما تسمع قول الله عز وجل: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُم خَيرُ البَرِيَّةِ )) (البينة:7) هم أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض، إذا اجتمعت الأمم للحساب تدعون غراءً محجلين).شواهد التنزيل، ج2، ص459.
روى الطبريُّ بسنده عن محمّدٍ بنِ علي: { أولئكَ هُم خيرُ البريّة } فقالَ النبيّ صلّى اللهُ عليهِ وآله : أنتَ يا عليُّ وشيعتُك.
وفي الدر المنثور، ج6، ص379 ، ذكر من أخرج الحديث فقال: وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فأقبل عليّ فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): (والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ونزلت (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُم خَيرُ البَرِيَّةِ )) فكان أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا أقبل عليّ قالوا: جاء خير البرية.
وروى الخطيبُ بسنده عن عليٍّ (عليهِ السلام) قال : قالَ رسولُ الله صلّى اللهُ عليهِ وآله: أنتَ وشيعتُك في الجنّة.
وغيرها من الروايات الكثيرة.
تعليق