بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
في عاشوراء التي تمتد في الزمن، لا يُراد لنا فيها أن نسقط أمام الحزن، ويبقى الحزن حالة إنسانية تنفتح لها مشاعرنا وحواسنا كأية حالة إنسانية أمام المأساة لمن تحبّ، ولكن عاشوراء أمام كل هذه التحدّيات الكبرى التي تخاطب فينا مطامعنا، أو تنفتح فينا على مبادئنا، درس؛ ودرس عاشوراء أن نكون الأحرار، لأنّ الحسين وأصحابه وأهل بيته كانوا الأحرار، وقضية أن تكون حراً ليست الحرية السياسية فقط، ولكنها الحرية الثقافية في خط الحق ضد الباطل، والحرية التقوائية أمام معاصي الله، أن تكون حراً تملك نفسك ولا تملكك نفسك الأمّارة بالسوء، أن تقف في مجالس الإمام الحسين (ع) لتقول له: يا أبا عبد الله، إن الشيطان يريد أن يضلّنا وينحرف بنا، سواء كان شيطاناً بشرياً أو غير بشري، يا أبا عبد الله إن إخلاصنا لك في عاشوراء أن نعطيك البيعة، أن نكون معك في خط الحرية، سوف نقول للشيطان: "لا" عندما يدفعنا إلى معصية الله والانحراف عن خط الله والسير مع الظالمين.
إن نداء الحسين (ع): كونوا أحراراً في دنياكم في اتجاه آخرتكم، وهذه هي مسألة أن نربح لا أن نخسر. مسألة أن نعرف طريقنا في اتجاه الحسين (ع). إن الأئمة من أهل البيت (ع) أرادوا لنا أن نقيم هذه المجالس على مدى الزمن من أجل أن يصنعوا منها جمهور الحسين، لذلك فإن الحسين (ع) يبحث عن جمهوره، جمهور الإسلام وجمهور الحرية في كل مرحلة من مراحل الزمن، فهل نكون جمهور الحسين أم جمهور الآخرين؟
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
في عاشوراء التي تمتد في الزمن، لا يُراد لنا فيها أن نسقط أمام الحزن، ويبقى الحزن حالة إنسانية تنفتح لها مشاعرنا وحواسنا كأية حالة إنسانية أمام المأساة لمن تحبّ، ولكن عاشوراء أمام كل هذه التحدّيات الكبرى التي تخاطب فينا مطامعنا، أو تنفتح فينا على مبادئنا، درس؛ ودرس عاشوراء أن نكون الأحرار، لأنّ الحسين وأصحابه وأهل بيته كانوا الأحرار، وقضية أن تكون حراً ليست الحرية السياسية فقط، ولكنها الحرية الثقافية في خط الحق ضد الباطل، والحرية التقوائية أمام معاصي الله، أن تكون حراً تملك نفسك ولا تملكك نفسك الأمّارة بالسوء، أن تقف في مجالس الإمام الحسين (ع) لتقول له: يا أبا عبد الله، إن الشيطان يريد أن يضلّنا وينحرف بنا، سواء كان شيطاناً بشرياً أو غير بشري، يا أبا عبد الله إن إخلاصنا لك في عاشوراء أن نعطيك البيعة، أن نكون معك في خط الحرية، سوف نقول للشيطان: "لا" عندما يدفعنا إلى معصية الله والانحراف عن خط الله والسير مع الظالمين.
إن نداء الحسين (ع): كونوا أحراراً في دنياكم في اتجاه آخرتكم، وهذه هي مسألة أن نربح لا أن نخسر. مسألة أن نعرف طريقنا في اتجاه الحسين (ع). إن الأئمة من أهل البيت (ع) أرادوا لنا أن نقيم هذه المجالس على مدى الزمن من أجل أن يصنعوا منها جمهور الحسين، لذلك فإن الحسين (ع) يبحث عن جمهوره، جمهور الإسلام وجمهور الحرية في كل مرحلة من مراحل الزمن، فهل نكون جمهور الحسين أم جمهور الآخرين؟