اللهم صل على محمد وآل محمد
قولِه تعالى: ﴿فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾ (الحجر: 85) .
(العفوُ في اللهِ عزَّ وجلَّ )
والحثُّ عليه في الآياتِ والرواياتِ كثيرٌ، فعن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم :
"إذا أُوقِفَ العِبادُ نادى مُنادٍ: لِيَقُمْ مَن أجرُهُ عَلَى اللَّهِ، ولْيَدخُلِ الجَنَّةَ. قيلَ: مَن ذا الّذي أجرُهُ عَلَى اللَّهِ؟ قالَ: العافُونَ عَنِ النّاسِ".
هذا في الآخرة، وأمّا في الدنيا، فقد وردَ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم: "مَن عَفا عَن مَظلِمَةٍ أبدَلَهُ اللَّهُ بِها عِزّاً في الدّنيا والآخِرَةِ".
العفوُ في اللهِ عزَّ وجلَّ هو "العفوُ مِن غيرِ عِتاب"، وروي عنِ الإمامِ الرضا عليه السلام هو: "عفوٌ مِن غيرِ عقوبة، ولا تعنيف، ولا عتب".
-------------------------------
ميزان الحكمة، ج 3، ص 2014،2013،2012 .
تعليق