بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين ، واللعن الدائم على أعدائهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم ومراتبهم ، من الأولين والآخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قال شيخ النواصب في منهاج السنة الأموية وهو يرد على العلامة الحلّي رحمه الله تعالى :
" ومنها أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يؤاخ عليا ولا غيره وحديث المؤاخاة لعلي ومؤاخاة أبي بكر لعمر من الأكاذيب وإنما آخى بين المهاجرين والأنصار ولم يؤاخِ بين مهاجري ومهاجري ".
ج 5 ص 71 .
[ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ]
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
والآن نذكر بعض احاديث المؤاخاة التي ينكرها ابن تيمية :
- روى الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عمر قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، آخى بين أصحابه ، فآخى بين أبي بكر وعمر ، وبين طلحة والزبير ، وبين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف فقال علي عليه السلام : يا رسول الله ، إنك
قد آخيت بين أصحابك ، فمن أخي ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى يا علي أن أكون أخاك ، قال ابن عمر : وكان علي جلدا شجاعا ، فقال علي : بلى يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة
( 1 ) .
- وأخرج الترمذي عن ابن عمر قال : آخى رسول الله عليه الصلاة والسلام بين أصحابه ، فجاء علي تدمع عيناه ، فقال : يا رسول الله : آخيت بين أصحابك ، ولم تؤاخِ بيني وبين أحد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة
( 2 ) .
- وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عباس قال : كان علي يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن الله يقول : ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) ، والله لا ننقلب على أعقابنا ، بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل ، لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه ووليه ، وابن عمه ، ووارث علمه ، فمن أحق به مني ) ( 3 ) .
- وذكره الهيثمي في مجمعه وقال : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ، وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة ، وقال أخرجه أحمد في المناقب ، والنسائي في الخصائص ، والذهبي مختصرا في ميزان الاعتدال
( 4 ) .
ــــــــ
1- المستدرك للحاكم 3 / 14 .
2 - تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 170 .
3 - المستدرك للحاكم 3 / 126 .
4 - مجمع الزوائد 9 / 134 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين ، واللعن الدائم على أعدائهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم ومراتبهم ، من الأولين والآخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قال شيخ النواصب في منهاج السنة الأموية وهو يرد على العلامة الحلّي رحمه الله تعالى :
" ومنها أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يؤاخ عليا ولا غيره وحديث المؤاخاة لعلي ومؤاخاة أبي بكر لعمر من الأكاذيب وإنما آخى بين المهاجرين والأنصار ولم يؤاخِ بين مهاجري ومهاجري ".
ج 5 ص 71 .
[ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ]
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
والآن نذكر بعض احاديث المؤاخاة التي ينكرها ابن تيمية :
- روى الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عمر قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، آخى بين أصحابه ، فآخى بين أبي بكر وعمر ، وبين طلحة والزبير ، وبين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف فقال علي عليه السلام : يا رسول الله ، إنك
قد آخيت بين أصحابك ، فمن أخي ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى يا علي أن أكون أخاك ، قال ابن عمر : وكان علي جلدا شجاعا ، فقال علي : بلى يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة
( 1 ) .
- وأخرج الترمذي عن ابن عمر قال : آخى رسول الله عليه الصلاة والسلام بين أصحابه ، فجاء علي تدمع عيناه ، فقال : يا رسول الله : آخيت بين أصحابك ، ولم تؤاخِ بيني وبين أحد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة
( 2 ) .
- وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عباس قال : كان علي يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن الله يقول : ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) ، والله لا ننقلب على أعقابنا ، بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل ، لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه ووليه ، وابن عمه ، ووارث علمه ، فمن أحق به مني ) ( 3 ) .
- وذكره الهيثمي في مجمعه وقال : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ، وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة ، وقال أخرجه أحمد في المناقب ، والنسائي في الخصائص ، والذهبي مختصرا في ميزان الاعتدال
( 4 ) .
ــــــــ
1- المستدرك للحاكم 3 / 14 .
2 - تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 170 .
3 - المستدرك للحاكم 3 / 126 .
4 - مجمع الزوائد 9 / 134 .
تعليق