pهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَالدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًاo/ (الإنسان:1) وتُسمى سورةالدهر، افتتحت هذه السورة بذكر ابتداء الإنسان ليترتب عليه معاده ونشره.
نزلت هذه السورة في الخامس والعشرين من ذي الحجةفي عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام وجارية
لهم تسمى فضة. وذلك أنه مرضالإمامان الحسن والحسين عليهما السلام فأعادها الرسول صلى الله عليه واله فنذر
الصوم (ثلاثة أيام) إنْ شفاهما الله سبحانه وتعالى ونذرت السيدة فاطمة عليها السلام وكذلكفضة فبرئا وليس عندهم
شيء. فاستقرض الإمام عليّ عليه السلام أصوع من شعير منيهودي، فطحنت السيدة الزهراء عليها السلام صاعاً
منها فأخبرته، وصلّى الإمام علي عليهالسلام المغرب وقربته إليهم، فأتاهم مسكين يدعو لهم وسألهم فأعطوه
أقراصهم جميعاًولم يفطروا إلّا بالماء، فلما كان اليوم الثاني صاموا جميعاً وأخذت السيدة فاطمة عليهاالسلام صاعاً
فأخبرته ولمّا كان المغربقدّمته للإفطار فإذا بيتيم على الباب يستطعم فأعطوه ولم يذوقوا إلّا الماء فيإفطارهم. فلما
كان اليوم الثالث عمدت السيدة فاطمة عليها السلام إلى الصاع الثالثفطحنته وخبزته ولما كان المغرب وأرادوا أن
يفطروا فإذا أسير بالباب يستطعم فأعطوهأقراصهم الخمسة ولم يفطروا إلّا بالماء فلما كان اليوم الرابع وقد قضوا
نذورهم أتىالإمام علي عليه السلام ومعه الإمامان الحسن والحسين عليهما السلام إلى النبي صلىالله عليه واله
وبهما ضعف، فبكى الرسول صلى الله عليه واله مما رأى فيهما من الضعففنزل جبرائيل بسورة (هل أتى).
وبعض الأحاديث تنقل أن الله أنزل عليهم مائدة منالسماء، قالوا: ومن غريب أمر هذه السورة أنها وصفت نعيم
الجنة كلّه باستثناء ذكر(الحور) تكريماً لفاطمة الزهراء عليها السلام.
نزلت هذه السورة في الخامس والعشرين من ذي الحجةفي عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام وجارية
لهم تسمى فضة. وذلك أنه مرضالإمامان الحسن والحسين عليهما السلام فأعادها الرسول صلى الله عليه واله فنذر
الصوم (ثلاثة أيام) إنْ شفاهما الله سبحانه وتعالى ونذرت السيدة فاطمة عليها السلام وكذلكفضة فبرئا وليس عندهم
شيء. فاستقرض الإمام عليّ عليه السلام أصوع من شعير منيهودي، فطحنت السيدة الزهراء عليها السلام صاعاً
منها فأخبرته، وصلّى الإمام علي عليهالسلام المغرب وقربته إليهم، فأتاهم مسكين يدعو لهم وسألهم فأعطوه
أقراصهم جميعاًولم يفطروا إلّا بالماء، فلما كان اليوم الثاني صاموا جميعاً وأخذت السيدة فاطمة عليهاالسلام صاعاً
فأخبرته ولمّا كان المغربقدّمته للإفطار فإذا بيتيم على الباب يستطعم فأعطوه ولم يذوقوا إلّا الماء فيإفطارهم. فلما
كان اليوم الثالث عمدت السيدة فاطمة عليها السلام إلى الصاع الثالثفطحنته وخبزته ولما كان المغرب وأرادوا أن
يفطروا فإذا أسير بالباب يستطعم فأعطوهأقراصهم الخمسة ولم يفطروا إلّا بالماء فلما كان اليوم الرابع وقد قضوا
نذورهم أتىالإمام علي عليه السلام ومعه الإمامان الحسن والحسين عليهما السلام إلى النبي صلىالله عليه واله
وبهما ضعف، فبكى الرسول صلى الله عليه واله مما رأى فيهما من الضعففنزل جبرائيل بسورة (هل أتى).
وبعض الأحاديث تنقل أن الله أنزل عليهم مائدة منالسماء، قالوا: ومن غريب أمر هذه السورة أنها وصفت نعيم
الجنة كلّه باستثناء ذكر(الحور) تكريماً لفاطمة الزهراء عليها السلام.
مدينة محمد أكبر
تم نشره في المجلة العدد 63
تم نشره في المجلة العدد 63
تعليق