إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اطروحة الشيخ جلال الصغير / مناقشة ونقد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اطروحة الشيخ جلال الصغير / مناقشة ونقد

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	119.1 كيلوبايت  الهوية:	974092

    مناقشة ونقد اطروحة الشيخ جلال الدين الصغير حفظه الله
    بقلم الباحث الطائي


    أعلاه مخطط توضيحي لاطروحة الشيخ الصغير
    نتابع لاحقا
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 20-04-2023, 10:43 AM.
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

  • #2
    الباحث الطائي:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    [ اطروحة الشيخ جلال الدين الصغير حفظه الله ] مناقشة ونقد / الباحث الطائي .

    السلام عليكم
    ألمشاركة السابقة كانت مخطط توضيحي يبين اطروحة الشيخ الصغير ، وادناه الرواية الأساسية التي بنى عليها الاطروحة ، وتفصيل بالتواريخ والاشهر حسب اسبقية وقوعها


    عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله وسلامه عليه أنه قال:

    ((السفياني من المحتوم وخروجه في رجب ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا، ستة أشهر يقاتل فيها، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوما )).

    📕 المصدر: الغيبة للنعماني: ص310.

    وهذا 👆

    يعني :👇

    بين خروج السفياني وظهور الإمام ١٥ شهراً
    ٦ أشهر قتال
    و٩ أشهر يحكم

    وكما يلي:

    ١ - [شهر رجب] (من سنة فردية-يخرج السفياني)

    ٢▪️شعبان

    ٣▪️رمضان

    ٤▪️شوال

    ٥▪️ذو القعدة

    ٦▪️ذو الحجة(انتهاء مدة قتال السفياني داخل الشام لتصفية خصومه الابقع والأصهب وقرقيسيا) (تمت الستة اشهر)

    ١ محرم(بداية سنة زوجية)(بدء إمارة السفياني)
    ٢▪️صفر
    ٣▪️ربيع ١
    ٤▪️ربيع٢
    ٥▪️جمادى ١
    ٦▪️جمادى٢

    ٧▪️رجب
    ٨▪️شعبان

    [ ٩] تحقق علامة الصيحة (في يوم الجمعة)من شهر رمضان(ظهور الإمام المهدي عليه السلام بعد الصيحة)
    وانتهاء الغيبة الكبرى وبدأ المشروع المهدوي [ظهور لخواص الخواص فقط_يشبه الدعوة السرية للنبي صلى الله عليه وآله ]
    ويبدأ الامام بالتحضير ليوم خروجه في العاشر من المحرم المقبل
    ويتصل بالقادة والعلماء الكبار من الشيعة.

    انتهى ،،،

    بسمه تعالى
    السلام عليكم

    تذكر روايات ال البيت ع انه سيخرج السفياني في شهر رجب ( حتما ) قبل الظهور .
    وتذكر الروايات ان بعد خروج السفياني في رجب ستكون صيحة / نداء في شهر رمضان ليلة جمعة ، ليلة ٢٣ منه
    وتذكر الروايات انه قبل قيام القائم ع ستكون خمسة علامات حتمية هي ( بدون اسبقية ) : السفياني ، اليماني ، الصيحة ، الخسف في البيداء ، قتل النفس الزكية .

    وتذكر الروايات ان الإمام ع سيخرج في العاشر من محرم في مكة من بيت الله بعد قتل النفس الزكية في ٢٥ ذي الحجة.

    هذه الأحداث بشكل عام .
    فهم تقريبا معظم الباحثين تسلسل هذه الأحداث كما يلي
    سيخرج السفياني حتما في شهر رجب من عام الظهور
    ثم بعد شهرين وفي ٢٣ شهر رمضان تحصل الصيحة الجبرائيلية وبذلك تنكسر الغيبة الكبرى ويظهر الإمام ع
    ثم تقريبا بعد ثلاثة أشهر و١٧ يوم يقوم القائم ويخرج بثورته في العاشر من محرم من بيت الله في مكة .
    فتكون الفترة بين خروج السفياني في رجب والظهور شهرين تقريبا
    وبين خروج السفياني في رجب وحتى قيام القائم ع في محرم تقريبا ٦ أشهر

    أما الشيخ الصغير : فيرى انه وفق الرواية التي تقول ان السفياني يقاتل ٦ أشهر ثم يملك بعد السيطرة على الكور الخمس ٩ أشهر ، ان هذه الستة اشهر الأولى من رجب وقت خروجه والى محرم لا تكون فيها الصيحة ، وعندما تاتي السنة التالية فإنه بعد ٩ اشهر وفي رمضان ستكون الصيحة ثم بعد ٦ أشهر من الصيحة وفي العاشر من محرم سيقوم القائم ع .
    فتكون الفترة بين خروج السفياني في رجب وحتى الصيحة والظهور في رمضان هي ١٥ شهر ( وهذه إشارة الى المدة التي حددتها الرواية ان أمره من أوله إلى آخره ١٥ شهرا ) .
    وستكون الفترة من خروج السفياني والى القيام في محرم هي ٢١ شهرا .

    ويرى أيضا ان أول العلامات الحتمية الخمسة قبل قيام القائم هي علامة خروج السفياني في رجب ثم الصيحة وبعدها تاتي اليماني وقتل النفس الزكية والخسف .

    نتوقف قليلا ونعود​
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى
      السلام عليكم

      اولا : نقد الأساس الذي بنى عليه الشيخ الصغير اطروحته

      نقتبس المقطع ادناه من رؤية الشيخ مع الرابط اسفل منه لمن يريد الاطلاع من موقعه ، يقول الشيخ الصغير :

      الثابت في الروايات الشريفة أن بين خروج السفياني وظهور الإمام صلوات الله عليه هو حمل ناقة أي خمسة عشر شهراً، منها ستة أشهر سيقاتل فيها السفياني من أجل فتح الكور الخمسة وهي المحافظات السورية التي تخرج من حكم الشام بما فيها دمشق، ليبقى بين ظهور الإمام صلوات الله عليه وبين استيلاء هذا الخبيث حمل امرأة أي تسعة أشهر .




      انتهى النقل ،،،

      اقول : ما وصفه الشيخ جلال الصغير من انه ثابت في الروايات ، فهو في الحقيقة ليس ثابت !
      لا توجد رواية بحسب تتبعنا تثبته بهكذا وصف ! ولم يأتي هو بالدليل الروائي الذي يثبت اساس اطروحته !

      هذا بالاحرى ما فهمه من الرواية التي تخص السفياني وفترته واستنتج منها بحسب فهمه أن الفترة بين خروج السفياني في رجب وظهور الامام ع الصيحة في رمضان 15 شهر ( وليس شهرين كما عند معظم الباحثين )

      وعليه لا يمكن علميا هنا وصف ما هو فهم ما لرواية ثم يحتمل احد المحتملات الممكنة فيجعلها استناجه لحركة السفياني ثم يصرح او يبني انه ثابت في الروايات ! هذا خلاف المنهج العلمي والمنطقي في التقدير والاثبات .

      لان الثابت ما ثبت بنص صريح يجعله ثابت .

      في حين ان ظاهر قول المعصوم ع وصريح توصيفه يقول :
      ( السفياني من المحتوم وخروجه في رجب ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا ، ستة أشهر يقاتل فيها ، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوما ) . انتهى

      اقول : اول خروجه في رجب ، وخروجه يعني كراية تقاتل ، وحددت الرواية هذه الفترة انها ٦ أشهر فقط وفيها يستوي على الكور الخمسة .
      فتكون عبارة ( إلى آخره ) منفي عنها خروج قتال بل فقط ملك هذا اولا .
      وإن ( آخره ) تعني هنا نهاية ملكه .
      ونهاية ملكه لا تخرج عن محتملين :
      اما موته ( مقتله )
      او خلعه عن ملكه .
      وحيث انه لم يرد ان له وجود يذكر في الروايات خارج فترة ملكه ، فيكون المعنى ان نهاية ملكه مقتله وهذا الذي نعلمه من الروايات وفهمه جميع الباحثين تقريبا .

      فتكون المحصلة انه مستبعد حتى بحدود هذه الرواية فقط لفهم حركة السفياني أن يكون الترجيح في الفهم والاحتمال يساعد اطروحة الشيخ الصغير . ولا أعلم كيف ذهب إلى هذا الفهم المستبعد بل وكيف لم يدقق بقية الأحداث التي هي مهمة في بناء اطروحة تصور حركة السفياني . وسنأتي عليها لاحقا

      ومن هنا الأساس الذي بنى عليه الاطروحة بنظري ضعيف لا يرقى إلا لمحتمل مستبعد الاخذ به مع وضوح ظاهر الرواية ومقصدها .

      وألله اعلم الباحث الطائي



      https://t.me/+PH_c0nuZM0A1ZDY1​
      لا إله إلا الله محمد رسول الله
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      الباحــ الطائي ـث

      تعليق


      • #4
        بسمه تعالى
        السلام عليكم

        ثانيا : - نقاش ونقض : اول العلامات الحتمية قبل قيام القائم .

        يرى الشيخ الصغير ( ولعل غيره من الباحثين في الترتيب ولي المدة ) إن اول العلامات الحتمية الخمسة ( التي وردت وثبتت في روايات كثيرة ) قبل قيام القائم هي السفياني ( خروجه الحتمي في رجب ) ثم تأتي بعدها ( النداء )الصيحة الجبرائيلية في رمضان . فاليماني ، فقتل النفس الزكيّة ، الخسف فِي البيداء ، ثم بعدها يكون قيام القائم في العاشر من محرم . انتهى ،،،

        اقول : ورد في رواياتنا بشكل صريح واضح ان أول العلامات ( الحتمية ) قبل قيام القائم هي الصيحة ( النداء )


        أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
        " قلت له: جعلت فداك، متى خروج القائم ع ، فقال: يا أبا محمد إنا أهل بيت لا نوقت وقد قال محمد ص كذب الوقاتون ، يا أبا محمد إن قدام هذا الأمر خمس علامات أولاهن النداء في شهر رمضان ، وخروج السفياني ، وخروج الخراساني ، وقتل النفس الزكية ، وخسف بالبيداء . انتهى

        اقول : هنا واضح صريح اول العلامات الحتمية الخمسة قبل قيام القائم ع هي الصيحة .
        نعرض هذا أيضا على المنطق العقلي في الاستنتاج فنقول :

        قبل قيام القائم ع خمسة علامات حتمية

        وحيث لا يقوم القائم ع حتى يظهر

        وحيث ان الصيحة الجبرائيلية ( النداء ) في شهر رمضان يتحقق فيها الظهور

        فتكون الصيحة هي اول العلامات الحتمية قبل قيام القائم .
        وستكون علامة السفياني واليماني والخرساني والخسف وقتل النفس الزكيّة بعدها .

        اذن هذا ينقض فهم الشيخ الصغير وكل من فهم مثله بالدليل الروائي الصريح والمنطق العقلي .

        والله اعلم الباحث الطائي

        https://t.me/+PH_c0nuZM0A1ZDY1​
        لا إله إلا الله محمد رسول الله
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        الباحــ الطائي ـث

        تعليق


        • #5
          بسمه تعالى
          السلام عليكم

          ثالثا: نقض الفترة بين خروج السفياني في رجب والصيحة الجبرائيلية في رمضان
          ( الدليل الأول )
          وفق اطروحة الشيخ الصغير فإن الفترة الزمنية ما بين خروج السفياني في رجب وحتى الصيحة الجبرائيلية في رمضان( الظهور ) هي ١٥ شهرا

          فلننظر إلى هذه الرواية اولا ثم نعلق :

          عن أبي عبد الله ع أنه قال : العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجب . إنتهى ،،،

          اقول : الصيحة كما نفهم نحن واغلب الباحثين المراد منها هي الصيحة الجبرائيلية في شهر رمضان والتي نصطلح عليها بالظهور .
          ثم تبين الرواية ان قبلها ستكون علامة ( آية ) في رجب . ومعلوم لدينا ان السفياني يخرج في رجب . ونؤكد ذلك أيضا بقرينة أخرى تبين وجود علامة تزامن خروجه في رجب كما يلي :
          عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: لابد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي، يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض، وكم من مؤمن متأسف حران حزين عند فقد الماء المعين ، كأني بهم أسر ما يكونون، وقد نودوا نداء يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب، يكون رحمة للمؤمنين وعذابا للكافرين . قال: ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء.
          صوتا منها : (ألا لعنة الله على الظالمين)
          والصوت الثاني : أزفت الازفة يا معشر المؤمنين.
          والصوت الثالث - يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس : هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين. انتهى ،،،

          اقول : اذن القرائن الروائية تبين ان السفياني يخرج في شهر رجب ويصاحب زمان خروجه آيات من السماء وهي ٣ ندآءات من السماء ثم بعد شهرين ( نفس العام بالطبع ) ستكون الصيحة الجبرائيلية في شهر رمضان وهذا يؤكد منطوق الرواية : العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجب .
          وهذا ينقض اطروحة وفهم الشيخ الصغير الذي جعل بين خروج السفياني في رجب وحتى الصيحة الجبرائيلية في شهر رمضان ١٥ شهر .

          ونضيف تأكيد على هذا المطلب رواية أخرى تؤكده وهي :
          عن الباقر عليه السلام قال: السفياني والقائم في سنة واحدة .

          اقول : السفياني - الأرجح هو يقصد منه خروجه الثابت الحتمي المعلوم في شهر رجب.
          والقائم - الأرجح يقصد منه ظهوره في شهر رمضان
          وهذا يشابه في نصه واستنتاجه الرواية السابقة ويؤكد النقض على اطروحة الشيخ الصغير في هذه الحيثية .

          والله اعلم الباحث الطائي

          https://t.me/+PH_c0nuZM0A1ZDY1​
          لا إله إلا الله محمد رسول الله
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
          الباحــ الطائي ـث

          تعليق


          • #6
            بسمه تعالى
            السلام عليكم


            رابعا : نظام الخرز ونقضه للفترة الزمنية بين خروج السفياني وحتى خروج القائم ع

            اقول: في اطروحة الشيخ الصغير يرى ان الفترة الزمنية من خروج السفياني في شهر رجب والى الصيحة الجبرائيلية في رمضان ١٥ شهرا ثم منها إلى يوم قيام القائم ع في العاشر من محرم من مكة ٣ أشهر أخرى يكون المجموعة ١٨ شهرا تقريبا . اي ما يقارب السنتين . ثم مدة غير محددة حتى نهاية ( مقتل ) السفياني
            وهذا ما لا يتوافق مع نظام الخرز العلاماتي الذي وضعه لنا ال البيت ع في رواياتهم والذي يصور لنا سرعة حركة الأحداث وتقاربها الزماني .

            ولنعرج قليلا على روايات هذا المثال .

            عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ما من علامة بين يدي هذا الامر؟ فقال: بلى، قلت: ما هي؟ قال: هلاك العباسي، وخروج السفياني، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء، والصوت من السماء فقلت: جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الامر، فقال: لا إنما [هو] كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا . انتهى

            وعن الإمام الصادق ع: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا . انتهى

            اقول : نظام الخرز أشبه بظاهرة منطقية بسيطة المثل دقيقة التعليل . تكون فيه كل خرزة ( حدث ) مرتبطة بالاحداث الاخرى برابط مشترك هو اساسي في جعلها تأخذ صفة هذا النظام .
            وهذا الرابط المشترك هو خيط نظام الخرز كما في مثال المسبحة حيث هناك خيط يربط جميع الخرزات . فإذا انقطع الخيط
            فالاحداث فيه تكون متتابعة سريعة متعاقبة وكل واحدة ( حدث ) نتيجة لما قبلها وسبب لما بعدها . ولذلك تكون متسلسلة في الوقوع بشكل متتابع منتظم ، فتأمل .
            انظر في الرواية الاولى التي ذكرت نظام الخرز تضع كل العلامات الحتمية التي جائت في الروايات والتي أولها اختلاف بني العباس ( وهذا حتى قبل خروج السفياني في رجب ) في نظام الخرز بمعنى الأحداث ستكون متعاقبة سريعة ولا يمكن تصور ان هذه تحدث وفق اطروحة الشيخ الصغير التي تجعل فقط الفترة بين خروج السفياني في رجب وحتى قيام القائم ع في محرم ١٨ شهر فأذا أضفنا لها علامة اختلاف بني العباس وهي قبل السفياني ثم حتى القضاء على السفياني نهائيا فهذا سيكون اكثر من سنتين . في حين ان نظام الخرز لا يتحمل هذا التراخي الزمني .
            ويمكن ان نستشعر هذه السرعة في الأحداث بشكل اكثر وضوح من خلال الرواية الثانية أعلاه والتي تصف خروج الرايات الثلاثة وفق نظام الخرز إلى درجة سرعة في توالي الأحداث تصل الى حد اليوم الواحد !!!
            من هنا مفهوم نظام الخرز ينقض اطروحة الشيخ الصغير.

            والله أعلم الباحث الطائي
            ​​
            https://t.me/+PH_c0nuZM0A1ZDY1​
            التعديل الأخير تم بواسطة م.القريشي; الساعة 12-05-2023, 04:37 AM.
            لا إله إلا الله محمد رسول الله
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
            الباحــ الطائي ـث

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى
              السلام عليكم

              خامسا: نقض دليل توقيت خروج الرايات الثلاثة( السفياني ، اليماني، الخرساني )

              اقول : في الرواية التالية عن الإمام الصادق ع: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا ... الخ . انتهى

              أضع جواب الشيخ الصغير وفق رؤيته واطروحته كما في الرابط ادناه ثم نعلق عليه .
              الرابط 👇




              اقول : هنا سماحة الشيخ الصغير لم يعطي تفسير مستند الى رواية او قرينة منها بل يلف ويدور في فلك الاحداث لاستخراج المبرر المنطقي الذي به سبب خروج الرايات الثلاثة في سنة وشهر ويوم واحد . ولا يجد لها وحسب تفحصه ما يشفي الجواب لمن يطلع عليه رغم حجم المعلومات والتفسيرات التي أراد بها إيجاد تفسير دون جدوى !

              ولعله ما قدمناه من اطروحتنا الخاصة ( الاطروحة الجديدة في حركة السفياني ) بهذه النقطة تجاوب عليه واشتقينا القرينة من هذا المقطع :
              فأول أرض المغرب [أرض] تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع، وراية السفياني فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه ويقتل الأصهب، (( ثم لا يكون همة إلا الإقبال نحو العراق ))

              حيث هنا إشارة لتغير توجه السفياني وهمته وهدفه وسياق الرواية يقول انه تحرك فعلا بانجاه العراق ويمر بقرقيسيا ، اي اعطتنا تنبيه متى تبدأ نيته بالتوجه للكوفة . وهي وحسب حساباتنا والضروف ستكون في شهر رمضان وبالتحديد عند الصيحة الجبرائيلية . ولقد اشرنا الى هذه النقطة أيضا في مبحث فتنة السفياني

              وعليه : سيكون توقيت خروج هذه الرايات الثلاثة المتسابقة نحو الكوفة متناسق أيضا مع نظام الخرز وتسلسل الأحداث يوافق الفهم العام للروايات وهو يخرج السفياني في رجب وبعده تكون الصيحة الجبرائيلية في رمضان وعلى اثرها يكون الخروج الثاني للسفياني متسابق مع رايتي الخرساني واليماني نحو العراق .
              وهنا وبهذا التفسير نعلم ماذا تعني خمسة علامات حتمية قبل قيام القائم السابقة الإشارة اليها وكان أولها الصيحة ثم السفياني واليماني والخسف وقتل النفس الزكية
              فمعنى السفياني هنا بعد الصيحة ( رغم ان له خروج حتمي في رجب ) ان السفياني سيخرج ونفس الحال لليماني فتأمل حتى تصل .

              والله اعلم الباحث الطائي

              https://t.me/+PH_c0nuZM0A1ZDY1​
              لا إله إلا الله محمد رسول الله
              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
              الباحــ الطائي ـث

              تعليق


              • #8
                بسمه تعالى
                السلام عليكم

                سادسا : توجيهات المعصومين ع تخالف اطروحة الشيخ الصغير .

                هذه لعلها اهم واخطر مسألة تواجه اطروحة الشيخ الصغير ، نضع فقط ثلاث روايات وقفنا عليها ونبين المطلب .

                ١- قال أبو عبد الله ع : ... ( يا سدير الزم بيتك ، وكن حلساً من أحلاسه ، واسكن ما سكن الليل والنهار ، فإذا بلغك أنّ السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك ).

                ٢- عن أبي عبدالله ع : ... ( لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني ، فإذا خرج السفياني ، فأجيبوا إلينا يقولها ثلاثا ، وهو من المحتوم ).

                ٣- عن الباقر ع : ... ( قيل : إلى أين يخرج الرجال ويهربون منه ؟!.
                فقال عليه السلام من أراد أن يخرج منهم إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان ثم قال : ما تصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها ، ولكن عليكم بمكة فإنها مجمعكم وإنّما فتنته حمل امرأة تسعة أشهر ولا يجوزها إنشاء الله.

                انتهى ،،،

                اقول : يظهر من أمثلة هذه الروايات أن هناك توجيهات للمؤمنين الانصار بالتوجه إلى مكة ( تحديدا ) وهي المكان الذي سوف يقوم القائم ويخرج منه بثورته في العاشر من محرم لاحقا وقريبا كما نعلم .

                ويظهر كما صريح العبارة والمطلب ان توقيت هذا التحرك والتوجه يكون بعد تحقق علامة السفياني( خروج السفياني الحتمي في رجب )

                وفي الرواية الاولى ان يسعى المؤمن بكل وسيلة ممكنة للوصل إلى مكة لنصرة إمامة ولو [ مشيا على الارض ] وحتى لو كان ذلك يكلف اقصى جهد ، فتأمل وهذا إذا علم بخروج السفياني ( احفظ هذا )

                وفي الرواية الثانية اعلاه يؤكد الامام ع لشيعته بالتحرك إلى مكة بعد تأكد تحقق علامة السفياني وكما وترى فيها حث مؤكد من المعصوم ع ( فأجيبوا إلينا يقولها ثلاثا )
                اي : اجيبوا إمامكم أجيبوا إمامكم أجيبوا إمامكم ، فإنه سيقوم من مكة . فماذا يفعل اكثر من هذا توكيدا ، ومع السرعة تنفيذا .

                وفي مثال الرواية الثالثة وبعد أن بين المعصوم ع ان الشيعة وفي اول شهر إلى شهرين من خروج السفياني في الشام ليس عليهم خوف ( لم ننقلها للاختصار ، وهذا إشارة الى ان بعد شهرين موعد الصيحة والظهور وبدأ تحرك السفياني للكوفة كما استنتجناه ) ولكن بعدها جاء التوجيه لهم بالابتعاد عن مواجهته اولا والتوجه إلى مكة ( فافهم ) يعني الخروج سيكون قريبا اي في محرم القادم وهذا ما يفهم من النص ،
                ووفق اطروحة الشيخ الصغير واذا بدأ الموالين والانصار التحرك نحو مكة لمن استطاع الوصول اليها باسرع ما يمكن ، فيحتاج الانتظار ١٨ شهرا !!!
                وهنا سؤال واستفهام يطرح على الاطروحة وهو أين يذهب هؤلاء وما يصنعون طوال هذه المدة وهم من بلدان ومناطق شتى !
                وعليه هذه الاطروحة ليس نوجه لها نقد ونقض كمحاولة لفهم حركة السفياني والرايات بل لعلها تخلق مشكلة واقعية في نفوس من يتقبلها ويأخذ بها لأنها تخلق حيرة ومعضلة عملية وفي وقت حرج وحساس جدا كيف يطلب منهم التوجه لمكة والبقاء هناك ما يقارب السنتين حتى يخرج امامهم . لذلك ومن هنا انصح سماحة الشيخ الصغير مراجعة هذه الاطروحة ، والاولى التخلي عنها وعدم الترويج اليها لما يمكن أن تسببه من ضرر ، فماذا سيكون موقفه وحاله لو كان الحق هو كما الذي نحن نقول .
                انظر أيضا هذه الرواية عن أبي عبد الله عليه السلام نأخذ المقطع التالي :
                إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عزو جل ، وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان ، فلا ضير ، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم ، فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم ، وكفاكم بالسفياني علامة .

                اقول : وهذه أيضا تبين نفس التوجيهات وخارطة تحرك الموالين ، فإذا كان رجب وهو شهر خروج الملعون السفياني وتبين لهم خروجه في الشام فأبدأو الاقبال على إمامكم الذي سيخرج من مكة ( في محرم ) ومن لا تساعده الضروف بالتحرك في رجب فليكن في شعبان ولا ضير في ذلك ، ومن اراد ان يصوم في اهله فلعل هذا سيكون اقوى له ( لان الصيحة الجبرائيلية تكون في رمضان وهذا تعطي عزيمة ويقين اكبر ، فتأمل ) ولعل المقصود من هذا إشارة الى تدرج خروجهم إلى مكة بين هذه الأشهر الثلاثة حتى لا يلفت انتباه الاعداء !
                ثم يختم المعصوم ع [ وكفاكم بالسفياني علامة ]
                وكفاكم ياموالين ياشيعة علامة خروج السفياني الحتمي في شهر رجب أن تعلموا بقرب خروج إمامكم المنتظر في محرم من مكة وعليكم التوجه لنصرته .

                فماذا بعد هذا الحق من التصريح والبيان إلا ؟
                من هنا سنبين لكم ما سبق وغفل عنه الكثير من الباحثين فضلا عن المتابعين في رواية جابر الجعفي عن الباقر ع لما قال له يا جابر الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجل حتى ترى علامات ، واخذ الإمام ع يعدد له من اول علامة حتمية في نظام الخرز إلى خروج السفياني وحتى قيام القائم . ولم يجعل له إشارة في تلك الرواية تبين توقيت تحركه .
                وها هنا اليوم نبينها لكم وقد اتضح الامر .
                فجابر عليه البدأ بالتحرك عند تحقق علامة خروج السفياني في رجب وكما في تفاصيل الروايات أعلاه ، فافهم .

                والله اعلم الباحث الطائي

                https://t.me/+PH_c0nuZM0A1ZDY1​
                التعديل الأخير تم بواسطة م.القريشي; الساعة 12-05-2023, 04:38 AM.
                لا إله إلا الله محمد رسول الله
                اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                الباحــ الطائي ـث

                تعليق


                • #9

                  ينبع لاحقا المزيد
                  لا إله إلا الله محمد رسول الله
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                  الباحــ الطائي ـث

                  تعليق


                  • #10

                    بسمه تعالى
                    السلام عليكم
                    سابعا: نقض اطروحة الشيخ الصغير من خلال رواية جابر الجعفي عن الإمام الباقر ع.

                    عن جابر بن يزيد الجعفي، قال:
                    " قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام): يا جابر، الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها:
                    أولها اختلاف بني العباس، وما أراك تدرك ذلك، ولكن حدث به من بعدي عني، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم صوت من ناحية دمشق بالفتح، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها هرج الروم، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة - يا جابر - فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب أرض الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه، ثم يقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسياء ، فيقتتلون بها فيقتل بها من الجبارين مائة ألف، ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفا، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوي المنازل طيا حثيثا ومعهم نفر من أصحاب القائم، ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة، ويبعث السفياني بعثا إلى المدينة فينفر المهدي منها إلى مكة، فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج إلى مكة، فيبعث جيشا على أثره فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفا يترقب على سنة موسى بن عمران (عليه السلام).
                    وقال: فينزل أمير جيش السفياني البيداء فينادي مناد من السماء: يا بيداء، بيدي القوم، فيخسف بهم، فلا يفلت منهم إلا ثلاثة نفر، يحول الله وجوههم إلى أقفيتهم، وهم من كلب، وفيهم نزلت هذه الآية: (يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها) الآية.
                    قال: والقائم يومئذ بمكة، قد أسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيرا به، فينادي: يا أيها الناس، إنا نستنصر الله فمن أجابنا من الناس فإنا أهل بيت نبيكم محمد (صلى الله عليه وآله)، ونحن أولى الناس بالله وبمحمد (صلى الله عليه وآله)، فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم، ومن حاجني في محمد (صلى الله عليه وآله) فأنا أولى الناس بمحمد (صلى الله عليه وآله)، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين، أليس الله يقول في محكم كتابه: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) ؟ فأنا بقية من آدم، وذخيرة من نوح، ومصطفى من إبراهيم، وصفوة من محمد صلى الله عليهم أجمعين.
                    ألا فمن حاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله، ألا ومن حاجني في سنة رسول الله فأنا أولى الناس بسنة رسول الله، فأنشد الله من سمع كلامي اليوم لما أبلغ الشاهد منكم الغائب، وأسألكم بحق الله وبحق رسوله وبحقي، فإن لي عليكم حق القربى من رسول الله إلا أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا فقد أخفنا وظلمنا وطردنا من ديارنا وأبنائنا وبغي علينا ودفعنا عن حقنا وافترى أهل الباطل علينا، فالله الله فينا لا تخذلونا وانصرونا ينصركم الله تعالى.
                    قال: فيجمع الله عليه أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، ويجمعهم الله له على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف وهي - يا جابر - الآية التي ذكرها الله في كتابه: (أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير) فيبايعونه بين الركن والمقام، ومعه عهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد توارثته الأبناء عن الآباء، والقائم - يا جابر - رجل من ولد الحسين يصلح الله له أمره في ليلة، فما أشكل على الناس من ذلك - يا جابر - فلا يشكلن عليهم ولادته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووراثته العلماء عالما بعد عالم، فإن أشكل هذا كله عليهم فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه وأمه . انتهى

                    نكمل الرد بعدها ادناه👇​

                    👆 بسمه تعالى
                    السلام عليكم
                    اقول : اول علامة في هذه الأحداث هي اختلاف بني العباس . وهي :
                    ١- علامة حتمية
                    بنص الرواية عن أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ: ( اخْتِلَافُ بَنِي الْعَبَّاسِ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ النِّدَاءُ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ خُرُوجُ الْقَائِمِ مِنَ الْمَحْتُومِ )

                    ٢- واقعة في نظام الخرز السريع التتابع حتى قيام القائم ( آخذين بالنظر ترابط حدثين هلاك العباسي واختلاف بني العباس )
                    عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ما من علامة بين يدي هذا الامر؟ فقال: بلى، قلت: ما هي؟ قال: هلاك العباسي، وخروج السفياني، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء، والصوت من السماء فقلت: جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الامر، فقال: لا إنما [هو] كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا.

                    اذا كان هذا واضحا نرجع للرواية الأولى تقول اول العلامات هي ستكون اختلاف بني العباس ( الحتمية وداخلة في نظام الخرز كما اثبتنا بالروايات )

                    ثم تكمل الرواية أحداث متتالية فتصل إلى قوله ( فتلك السنة ياجبر فيها اختلاف
                    كثير في كل أرض من ناحية المغرب )
                    وهذا يعني ان هذه الأحداث جميعها داخلة في سنة واحدة ، حدها الأول هو اول علامة حتمية في نظام الخرز وهي ( اختلاف بني العباس )
                    الآن سننظر ماذا أيضا من الأحداث داخل في نفس هذه السنة ، نجد ان الإمام ع يذكر اختلاف رايات في الشام هي الابقع والاصهب والسفياني وهذا يعني ان علامة السفياني داخلة في نفس هذه السنة ( فمازال الخطاب يجري في تلك السنة )

                    ونحن نعلم ان السفياني علامة حتمية وخروجه شهر رجب ( عن أبا عبد الله عليه السلام: يقول: من الامر محتوم، ومنه ما ليس بمحتوم ومن المحتوم خروج السفياني في رجب )

                    اذن انتبه إلى هنا أصبح بأيدينا في تلك السنة التي أشار اليها الإمام ع التالي من الأحداث، أولها اختلاف بني العباس ثم أحداث أخرى إلى أن وصلنا إلى شهر رجب وخروج السفياني .
                    فمعلوم اول السنة الهجرية هو شهر محرم .
                    فتكون علامة اختلاف بني العباس متوقعة الحصول ابتداء من شهر محرم

                    ثم تأتي علامة السفياني في رجب من نفس هذه السنة واحداثها التي ذكرت ، اي أقصى مدة بين اختلاف بني العباس وخروج السفياني هو ٦ أشهر ، فافهم .

                    وتستمر أحداث تلك السنة وينتقل الحديث من العام ( كأحداث علاماتية متفرقة ) إلى الخاص ( أحداث السفياني ) فيذكرها المعصوم ع حتى يصل إلى احداث قرقيسيا ، ثم دخول السفياني العراق والكوفة وتذكر أحداث جيش الخسف إلى المدينة وكلها في هذه السنة مما يدل على أن علامة الصيحة الجبرائيلية في رمضان قد حصلت في شهر رمضان بعد خروج السفياني في رجب ( ولعل الرايات التي من قبل خرسان والتي معهم نفر من اصحاب القائم تفيد اشارة ان الظهور قد حصل وارسل بعض اصحابه فكان مع جيش الخرساني ) ، فتأمل
                    وتنتهي الرواية بأحدث يوم القيام وبيعة الأصحاب ال ٣١٣ .

                    فخلاصة هذه الرواية انها متعددة الفوائدة تعطي صورة كاملة لكل أحداث سنة الظهور ، وهي بحق وحدها كافية لمن يتأمل .
                    وعليه : اطروحة الشيخ الصغير لا تتطابق وتسلسل نص الرواية التي تحصر الاحداث في سنة واحدة ، ولقد فهم الكثير من الباحثين هذه المسألة.

                    والله اعلم الباحث الطائي

                    https://t.me/+PH_c0nuZM0A1ZDY1​
                    لا إله إلا الله محمد رسول الله
                    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                    الباحــ الطائي ـث

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X