غالباً ما يراودني هذا السؤال
هل امتلأت الجبهات وسقط التكليف عن الباقين ؟
في الجهاد الكفائي الذي أعلنت عنه المرجعية الدينية
وكان الشيخ عبد المهدي الكربلائي واضحاً في بيان هذه الفتوى حيث قال ان التكليف على قدر حاجة المعركة فإن احتاجت 1000 مقاتل فيجب ان يذهب 1000 مقاتل فإذا توفر العدد المطلوب واكتفت الساحات فيسقط التكليف عن الباقين
أما إذا لم يوفر المؤمنون هذا العدد فالجميع مأثوم ويعتبر متقاعس عن الجهاد وخذلان الحق في منازلته مع الظالمين وربما يكون عقابها جهنم وتحبط كل الأعمال
وكما هو معروف فالمعركة بحاجة إلى طاقات مختلفة ومنوعة وعلى الشعب المؤمن أن يوفر هذه الاحتياجات
ومن هذه الاحتياجات الاساسية هي :
1- المقاتلين
2- الاموال لشراء الاسلحة والغذاء
3- الاعلام
وحسب تجربتي وكما هو واضح إلى الكثيرين فإن أعداد المقاتلين المتطوعين قد سجل أعداداً كبيرة جداً وأكثر من الحد المطلوب
حتى صرح أحد الناطقين باسم الحشد الشعبي فإن 10 مليون شخص قدموا طلبات التدريب والانضمام إلى الحشد الشعبي خلال العطلة الصيفية
ولدي يقين بان جميع فصائل الحشد الشعبي على كثرتها وتنوعها لم تستوعب أعداد المتطوعين الغفيرة وهنالك الملايين ينتظرون فرصة للأنخراط في الحشد الشعبي ومقاتلة عصابة كيان داعش الإرهابي
وبهذا أعتقد جازماً ان الوجوب الكفائي قد سقط عن الذين لم يتطوعوا كمقاتلين
وكما ذكرت سابقاً فإن المعركة لا تحتاج إلى المقاتلين فقط فهي بحاجة إلى الاعلام والاموال لتوفير السلاح والغذاء والدعم اللوجستي
وبنفس يقيني في النقطة الأولى لدي يقين بأن الجهاد بالأموال لم يكن كافياً ولازال المقاتل في الحشد الشعبي بحاجة إلى سلاح وغذاء لإدامة زخم المعركة
وهذا يعني أن الجهاد بالأموال لم يسقط عنّا
وكلنا سنكون مأثومين بعدم دفع الأموال إلى الحشد والتبرع لهم بالغذاء والسلاح
في حين أن الله تعالى يؤكد في كتابه الكريم على الجهاد بالأموال وقـّدمه على الجهاد بالنفس في أغلب المواقف والآيات حيث قال { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }
أما الجهاد الإعلامي فهو أيضاً لم يصل إلى مرحلة الاكتفاء ولازلنا بحاجة إلى كل جهد إعلامي لمحاربة هذا الفكر المنحرف وقد صرح الناطق باسم الحشد الشعبي النائب احمد الاسدي بحاجته الكبيرة إلى الدعم الإعلامي ..
{ حق الجهاد المالي و الإعلامي لم يسقط عنّا }
وإخوتنا بحاجة إلى الدعم بالمال والإعلام
اللّهم هل بلّغت اللّهم فاشهد
هل امتلأت الجبهات وسقط التكليف عن الباقين ؟
في الجهاد الكفائي الذي أعلنت عنه المرجعية الدينية
وكان الشيخ عبد المهدي الكربلائي واضحاً في بيان هذه الفتوى حيث قال ان التكليف على قدر حاجة المعركة فإن احتاجت 1000 مقاتل فيجب ان يذهب 1000 مقاتل فإذا توفر العدد المطلوب واكتفت الساحات فيسقط التكليف عن الباقين
أما إذا لم يوفر المؤمنون هذا العدد فالجميع مأثوم ويعتبر متقاعس عن الجهاد وخذلان الحق في منازلته مع الظالمين وربما يكون عقابها جهنم وتحبط كل الأعمال
وكما هو معروف فالمعركة بحاجة إلى طاقات مختلفة ومنوعة وعلى الشعب المؤمن أن يوفر هذه الاحتياجات
ومن هذه الاحتياجات الاساسية هي :
1- المقاتلين
2- الاموال لشراء الاسلحة والغذاء
3- الاعلام
وحسب تجربتي وكما هو واضح إلى الكثيرين فإن أعداد المقاتلين المتطوعين قد سجل أعداداً كبيرة جداً وأكثر من الحد المطلوب
حتى صرح أحد الناطقين باسم الحشد الشعبي فإن 10 مليون شخص قدموا طلبات التدريب والانضمام إلى الحشد الشعبي خلال العطلة الصيفية
ولدي يقين بان جميع فصائل الحشد الشعبي على كثرتها وتنوعها لم تستوعب أعداد المتطوعين الغفيرة وهنالك الملايين ينتظرون فرصة للأنخراط في الحشد الشعبي ومقاتلة عصابة كيان داعش الإرهابي
وبهذا أعتقد جازماً ان الوجوب الكفائي قد سقط عن الذين لم يتطوعوا كمقاتلين
وكما ذكرت سابقاً فإن المعركة لا تحتاج إلى المقاتلين فقط فهي بحاجة إلى الاعلام والاموال لتوفير السلاح والغذاء والدعم اللوجستي
وبنفس يقيني في النقطة الأولى لدي يقين بأن الجهاد بالأموال لم يكن كافياً ولازال المقاتل في الحشد الشعبي بحاجة إلى سلاح وغذاء لإدامة زخم المعركة
وهذا يعني أن الجهاد بالأموال لم يسقط عنّا
وكلنا سنكون مأثومين بعدم دفع الأموال إلى الحشد والتبرع لهم بالغذاء والسلاح
في حين أن الله تعالى يؤكد في كتابه الكريم على الجهاد بالأموال وقـّدمه على الجهاد بالنفس في أغلب المواقف والآيات حيث قال { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }
أما الجهاد الإعلامي فهو أيضاً لم يصل إلى مرحلة الاكتفاء ولازلنا بحاجة إلى كل جهد إعلامي لمحاربة هذا الفكر المنحرف وقد صرح الناطق باسم الحشد الشعبي النائب احمد الاسدي بحاجته الكبيرة إلى الدعم الإعلامي ..
{ حق الجهاد المالي و الإعلامي لم يسقط عنّا }
وإخوتنا بحاجة إلى الدعم بالمال والإعلام
اللّهم هل بلّغت اللّهم فاشهد