السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
روي عن الامام الصادق (ع) : إن رسول الله (ص) كان جالسا في ملأ من أصحابه ، إذ قام َفزِعاً فاستقبل جنازة على أربعة رجال من الحبش ، فقال : ضعوه ، ثم كشف عن وجهه فقال : أيكم يعرف هذا ؟.. فقال علي بن أبي طالب عليه السلام :
أنا يا رسول الله هذا عبد بني رياح ، ما استقبلني قط إلا قال : والله أنا أحبك ..قال رسول الله (ص) :
فأشهدْ!.. ما يحبك إلا مؤمن ولايبغضك إلا كافر ، وإنه قد شيّعه سبعون ألف قبيل من الملائكة ، كل قبيل على سبعين ألف قبيل ، ثم أطلقه من جريده وغسّله وكفّنه وصلى عليه وقال : إن الملائكة تضايق به الطريق ، وإنما فُعل به هذا لحبّه إياك يا عليّ !.. .
ونحن نقول يارسول الله احسبنا كهذا الغﻼم ، لقد أحببنا أمير المؤمنين عليا
يارسول الله كما شيعت الغﻼم كما كفنته في ثوبك كما صليت عليه كما زرته في قبره اشهد علينا أننا نحبُ عليا ، اشهد علينا بأننا نتبرأ من أعداء علي ( ع ) ، ومن أعداء أوï»»د علي ( ع ) ، وممن آذى زوجته وأوï»»ده وذريته يارسول الله مُنَّ علينا بنظرتك الكريمة ، زرنا في قبورنا في أول ليلة نواجه فيها ربنا ... ليلة الوحشة والوحدة وأنت جدير وأهل لذلك .
المصدر: المحاسن ص150
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
روي عن الامام الصادق (ع) : إن رسول الله (ص) كان جالسا في ملأ من أصحابه ، إذ قام َفزِعاً فاستقبل جنازة على أربعة رجال من الحبش ، فقال : ضعوه ، ثم كشف عن وجهه فقال : أيكم يعرف هذا ؟.. فقال علي بن أبي طالب عليه السلام :
أنا يا رسول الله هذا عبد بني رياح ، ما استقبلني قط إلا قال : والله أنا أحبك ..قال رسول الله (ص) :
فأشهدْ!.. ما يحبك إلا مؤمن ولايبغضك إلا كافر ، وإنه قد شيّعه سبعون ألف قبيل من الملائكة ، كل قبيل على سبعين ألف قبيل ، ثم أطلقه من جريده وغسّله وكفّنه وصلى عليه وقال : إن الملائكة تضايق به الطريق ، وإنما فُعل به هذا لحبّه إياك يا عليّ !.. .
ونحن نقول يارسول الله احسبنا كهذا الغﻼم ، لقد أحببنا أمير المؤمنين عليا
يارسول الله كما شيعت الغﻼم كما كفنته في ثوبك كما صليت عليه كما زرته في قبره اشهد علينا أننا نحبُ عليا ، اشهد علينا بأننا نتبرأ من أعداء علي ( ع ) ، ومن أعداء أوï»»د علي ( ع ) ، وممن آذى زوجته وأوï»»ده وذريته يارسول الله مُنَّ علينا بنظرتك الكريمة ، زرنا في قبورنا في أول ليلة نواجه فيها ربنا ... ليلة الوحشة والوحدة وأنت جدير وأهل لذلك .
المصدر: المحاسن ص150