ذات عيد...
.
قبل أكثر من أربعين عاماً، خرجت ذات صباح من بيتنا الصغير الواقع في أحد أزقة مدينتنا القديمة لألعب مع أصدقاء الطفولة وأبناء الجيران كالمعتاد، شاهدت أمراً أثار استغرابي وفضولي: أشخاص ((تعودت رؤيتهم كل يوم وهم يمرون على بعضهم دون اكتراث)) يتبادلون اليوم أحر التحيات وكأنهم لم يروا بعضهم منذ سنين طوال! خرجت مع جدي إلى السوق عصراً، وتبادل تلك التحايا الساخنة مع أغلب من مر بهم أو التقاهم.. سألته: (جدي.. ليش اليوم الوادم يسلمون هواي؟؟؟؟)..رد قائلاً (مو اليوم عيد)! لم أفهم الرد.. وبقي الأمر مبهماً وغير مفهوم لي بضع سنين !!
وللحديث بقية أحتفظ بها.. بل لا أحب الخوض فيها.
.
قبل أكثر من أربعين عاماً، خرجت ذات صباح من بيتنا الصغير الواقع في أحد أزقة مدينتنا القديمة لألعب مع أصدقاء الطفولة وأبناء الجيران كالمعتاد، شاهدت أمراً أثار استغرابي وفضولي: أشخاص ((تعودت رؤيتهم كل يوم وهم يمرون على بعضهم دون اكتراث)) يتبادلون اليوم أحر التحيات وكأنهم لم يروا بعضهم منذ سنين طوال! خرجت مع جدي إلى السوق عصراً، وتبادل تلك التحايا الساخنة مع أغلب من مر بهم أو التقاهم.. سألته: (جدي.. ليش اليوم الوادم يسلمون هواي؟؟؟؟)..رد قائلاً (مو اليوم عيد)! لم أفهم الرد.. وبقي الأمر مبهماً وغير مفهوم لي بضع سنين !!
وللحديث بقية أحتفظ بها.. بل لا أحب الخوض فيها.
تعليق