المنحرفون !
يقول السيّد رياض الحكيم (حفظه الله):
ويلاحظ أنَّ جلّ المنحرفين -في كلّ العصور- يبدأ انحرافهم محدوداً،
ثمَّ يتطوّر ليتمادوا فيه،
وقد يصل إلى ادّعاءات واهية واضحة البطلان،
فضلاً عن تجاوزهم على المعايير والقيم الأخلاقيّة،
لأنَّ منشأ انحرافهم أحد أمرين أو كلاهما:
الأوّل: حالة العُجب والغرور المفرط بأنفسهم،
والذي يؤدّي إلى خصال أخلاقيّة مذمومة، مثل حسد الآخرين والاستخفاف بهم والتنكّر لمقامهم العلميّ وتنامي حالة الحقد في نفوسهم تجاه غيرهم.
وهي كلّها من الآفات والخصال المذمومة التي تأباها الفطرة الإنسانيّة السليمة، وقد تضمّنت الكثير من النصوص الشرعية التحذير منها ومن عواقبها وآثارها، ففي صحيحة معاوية بن وهب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
آفة الدين الحسد والعُجب والفخر.
الثاني: الانجرار وراء الهوى وحبّ الذات والمقام والجاه والمال وغير ذلك،
بحيث يتحوّل إلى الهدف من العلم أو الجهد الذي يبذلونه بدلاً من الإخلاص لله تعالى وأداء الوظيفة الإنسانيّة والشرعيّة وخدمة الصالح العام والمجتمع.
📚: الثقافة المهدويّة.
يقول السيّد رياض الحكيم (حفظه الله):
ويلاحظ أنَّ جلّ المنحرفين -في كلّ العصور- يبدأ انحرافهم محدوداً،
ثمَّ يتطوّر ليتمادوا فيه،
وقد يصل إلى ادّعاءات واهية واضحة البطلان،
فضلاً عن تجاوزهم على المعايير والقيم الأخلاقيّة،
لأنَّ منشأ انحرافهم أحد أمرين أو كلاهما:
الأوّل: حالة العُجب والغرور المفرط بأنفسهم،
والذي يؤدّي إلى خصال أخلاقيّة مذمومة، مثل حسد الآخرين والاستخفاف بهم والتنكّر لمقامهم العلميّ وتنامي حالة الحقد في نفوسهم تجاه غيرهم.
وهي كلّها من الآفات والخصال المذمومة التي تأباها الفطرة الإنسانيّة السليمة، وقد تضمّنت الكثير من النصوص الشرعية التحذير منها ومن عواقبها وآثارها، ففي صحيحة معاوية بن وهب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
آفة الدين الحسد والعُجب والفخر.
الثاني: الانجرار وراء الهوى وحبّ الذات والمقام والجاه والمال وغير ذلك،
بحيث يتحوّل إلى الهدف من العلم أو الجهد الذي يبذلونه بدلاً من الإخلاص لله تعالى وأداء الوظيفة الإنسانيّة والشرعيّة وخدمة الصالح العام والمجتمع.
📚: الثقافة المهدويّة.