بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الهداة الميامين
وبعد هذا حديث الطير المشوي بسند صحيح
أخرجه في المستدرك على الصحيحين ج
4650 - حدثني أبو علي الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أيوب الصفار و حميد بن يونس بن يعقوب الزيات قالا : ثنا محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة ثنا أبي ثنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقدم لرسول الله صلى الله عليه و سلم فرخ مشوي
فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير
قال : فقلت اللهم اجعله رجلا من النصار
فجاء علي رضي الله عنه فقلت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم على حاجة ثم جاء فقلت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم على حاجة ثم جاء
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم افتح فدخل
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما حبسك علي فقال إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة
فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ فقلت : يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي فقال رسول الله : إن الرجل قد يحب قومه
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
و قد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ثم صحت الرواية عن علي و أبي سعيد الخدري و سفينة و في حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ
تعليق الذهبي قي التلخيص : ابن عياض لا أعرفه .
أقول : والعجيب من الذهبي ان هو من ترجمة الى ابن عياض في سير أعلام النبلاء ج 13 ص 554
وهذا نص الترجمة قال تحت رقم
280 - أبوعلاثة * محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة: الاخباري، الاديب، من مشيخة المصريين.
كان ذا عارضة ولسان، وكان ممقوتا عند كثير من الناس، فشهد عليه أقوام بأمور، قبل منهم السلطان، فضرب مرارا، فمات، ثم تبين أنه ظلم، وكان ثار عليه أهل المسجد العوام، فتوفي في رمضان، سنة إحدى وتسعين ومئتين.
حدث عن: أبيه، وطائفة.
روى عنه: الطبراني، والواعظ علي بن محمد، ومحمد بن أحمد الصفار، وحميد بن يونس، وعدة.
ومن شيوخه: محمد بن رمح، ومكي بن عبد الله الرعيني، وحرملة.
توفي من الضرب، رحمه الله.
وأخرجه ابن الملقن في مختصرُ استدرَاك الحافِظ الذّهبي على مُستدرَك أبي عبد اللهِ الحَاكم
المؤلف: ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى: 804هـ)
تحقيق وَدراسة:
سَعد بن عَبد الله بن عَبد العَزيز آل حميَّد
الناشر: دَارُ العَاصِمَة، الرياض - المملكة العربية السعودية
الطبعة: الأولى، 1411 هـ
عدد الأجزاء: 8 (7 ومجلد للفهارس)
أقول قال الذهبي في تذكرة الحفاظ
ج 3 ص1042 : واما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا قد افردتها في مصنف ومجموعها هو يوجب ان يكون الحديث له أصل واما حديث من كنت مولاه فله طرق جيدة وقد أفردت ذلك .
والصلاة والسلام على محمد وآله الهداة الميامين
وبعد هذا حديث الطير المشوي بسند صحيح
أخرجه في المستدرك على الصحيحين ج
4650 - حدثني أبو علي الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أيوب الصفار و حميد بن يونس بن يعقوب الزيات قالا : ثنا محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة ثنا أبي ثنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقدم لرسول الله صلى الله عليه و سلم فرخ مشوي
فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير
قال : فقلت اللهم اجعله رجلا من النصار
فجاء علي رضي الله عنه فقلت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم على حاجة ثم جاء فقلت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم على حاجة ثم جاء
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم افتح فدخل
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما حبسك علي فقال إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة
فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ فقلت : يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي فقال رسول الله : إن الرجل قد يحب قومه
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
و قد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ثم صحت الرواية عن علي و أبي سعيد الخدري و سفينة و في حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ
تعليق الذهبي قي التلخيص : ابن عياض لا أعرفه .
أقول : والعجيب من الذهبي ان هو من ترجمة الى ابن عياض في سير أعلام النبلاء ج 13 ص 554
وهذا نص الترجمة قال تحت رقم
280 - أبوعلاثة * محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة: الاخباري، الاديب، من مشيخة المصريين.
كان ذا عارضة ولسان، وكان ممقوتا عند كثير من الناس، فشهد عليه أقوام بأمور، قبل منهم السلطان، فضرب مرارا، فمات، ثم تبين أنه ظلم، وكان ثار عليه أهل المسجد العوام، فتوفي في رمضان، سنة إحدى وتسعين ومئتين.
حدث عن: أبيه، وطائفة.
روى عنه: الطبراني، والواعظ علي بن محمد، ومحمد بن أحمد الصفار، وحميد بن يونس، وعدة.
ومن شيوخه: محمد بن رمح، ومكي بن عبد الله الرعيني، وحرملة.
توفي من الضرب، رحمه الله.
وأخرجه ابن الملقن في مختصرُ استدرَاك الحافِظ الذّهبي على مُستدرَك أبي عبد اللهِ الحَاكم
المؤلف: ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى: 804هـ)
تحقيق وَدراسة:
سَعد بن عَبد الله بن عَبد العَزيز آل حميَّد
الناشر: دَارُ العَاصِمَة، الرياض - المملكة العربية السعودية
الطبعة: الأولى، 1411 هـ
عدد الأجزاء: 8 (7 ومجلد للفهارس)
أقول قال الذهبي في تذكرة الحفاظ
ج 3 ص1042 : واما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا قد افردتها في مصنف ومجموعها هو يوجب ان يكون الحديث له أصل واما حديث من كنت مولاه فله طرق جيدة وقد أفردت ذلك .
تعليق