يعتقد الجميع أن انتظارك هو أن تتقرب إلى صاحب الزمان أرواحنا له الفداء بشتى الطرق وأي ما طال زمن الطلب ولم تتحقق الغاية فأنهم يتوقفون ! .
ﻻ يجب حكر طلبك إلى إمام الزمان ليلة الجمعة ويومها، و ﻻ يجب تقليل دائرة السعي على مدى أربعين يوم ، وليس الغاية أن يطلب اﻹمام في مشاهد ابائه وأجداده عليهم السلام فقط ، ضع في اعتبارك أن الكون كله تحت ملك اﻹمام وأن اﻷيام والشهور والسنين جميعها سائرة في فلك أيجاده فكل ما هو كائن ويكون ينتظره .. فإذا وسعت حجم طلبك كان قلبك مزاراً ومشهداً له .. روحك محط حلول روحه المباركة .. ونفسك موضع الاقبال عليه .. عندها هو من سيأتيك ﻻ أنت .. هو من سيزورك .. هو من سيوجدك .
ولنا في قصة علي أبن مهزيار الذي تشرف برؤية موﻻنا صاحب اﻷمر أرواحنا له الفداء .. حيث قال له اﻹمام
( كنا نتوقعك ليلاً ونهاراً فما الذي أبطأ بك علينا ؟ أين كنت لحد الآن ؟؟ )
يقول علي ابن مهزيار : جئت تسعة عشر سنة إلى مكة وأقول ( يا صاحب الزمان) لكنك لم تجبني بشيء إذا سوف لن آتي مرة أخرى إلى أن يئست .. قال له اﻹمام ( أنت أتيت تسعة عشر سنة إلى مكة لكني كنت أنتظرك ليل نهار ليس فقط في موسم الحج ! ) قال علي : لم يأت رسول منك ؟ قال اﻹمام ( المشكلة منك لو كنت هذبت نفسك وأصلحتها لأتاك رسولنا بسرعة ولتشرفت بمحضرنا ولكان بيننا لقاءات ! ) .
إذا كان اﻹمام يريد من علي أن ﻻ يطلبه فقط في موسم الحج بل كل اﻷوقات وأن يبادر علي بفتح نفسه على الله عز وجل كي تتهذب روحه وتزكو نفسه لتحصل اللقاءات تلو اﻻخرى .. فمن الواجب أن نجعل كل أيام السنة هي أيام بقية الله اﻹمام المنتظر أرواحنا له الفداء وفي هذا الحال سيكون لنا أقبال نحوه ورصيد لديه يؤهلنا لنظرة منه أو لقاء أو لطف وكرم يشملنا من ساحة وجوده المقدس.
ﻻ يجب حكر طلبك إلى إمام الزمان ليلة الجمعة ويومها، و ﻻ يجب تقليل دائرة السعي على مدى أربعين يوم ، وليس الغاية أن يطلب اﻹمام في مشاهد ابائه وأجداده عليهم السلام فقط ، ضع في اعتبارك أن الكون كله تحت ملك اﻹمام وأن اﻷيام والشهور والسنين جميعها سائرة في فلك أيجاده فكل ما هو كائن ويكون ينتظره .. فإذا وسعت حجم طلبك كان قلبك مزاراً ومشهداً له .. روحك محط حلول روحه المباركة .. ونفسك موضع الاقبال عليه .. عندها هو من سيأتيك ﻻ أنت .. هو من سيزورك .. هو من سيوجدك .
ولنا في قصة علي أبن مهزيار الذي تشرف برؤية موﻻنا صاحب اﻷمر أرواحنا له الفداء .. حيث قال له اﻹمام
( كنا نتوقعك ليلاً ونهاراً فما الذي أبطأ بك علينا ؟ أين كنت لحد الآن ؟؟ )
يقول علي ابن مهزيار : جئت تسعة عشر سنة إلى مكة وأقول ( يا صاحب الزمان) لكنك لم تجبني بشيء إذا سوف لن آتي مرة أخرى إلى أن يئست .. قال له اﻹمام ( أنت أتيت تسعة عشر سنة إلى مكة لكني كنت أنتظرك ليل نهار ليس فقط في موسم الحج ! ) قال علي : لم يأت رسول منك ؟ قال اﻹمام ( المشكلة منك لو كنت هذبت نفسك وأصلحتها لأتاك رسولنا بسرعة ولتشرفت بمحضرنا ولكان بيننا لقاءات ! ) .
إذا كان اﻹمام يريد من علي أن ﻻ يطلبه فقط في موسم الحج بل كل اﻷوقات وأن يبادر علي بفتح نفسه على الله عز وجل كي تتهذب روحه وتزكو نفسه لتحصل اللقاءات تلو اﻻخرى .. فمن الواجب أن نجعل كل أيام السنة هي أيام بقية الله اﻹمام المنتظر أرواحنا له الفداء وفي هذا الحال سيكون لنا أقبال نحوه ورصيد لديه يؤهلنا لنظرة منه أو لقاء أو لطف وكرم يشملنا من ساحة وجوده المقدس.
تعليق