إن التألم الشديد من (مرارة) البعد عن الحق،
وعدم استشعار لذة المواجهة في الصلاة وغيرها،
ومواصلة تقديم الشكوى من هذه الحالة للحق الودود،
والتحرز من موجبات إعراض الحق المتعال ممّا يمكنه أن يوجب (ارتفاع) هذه المرارة أو تخفيفها..
وكلما طالت هذه الفترة من الإدبار والتألم،
كلما كانت ثمرة الإقبال أجنى وأشهى..
فالمؤمن اللبيب لا ييأس لما هو فيه من الإدبار، وإن كانت هذه الحالة –في حد نفسها– مرضًا يخشى مع استمراره موت القلب..
ولطالما اتفق أن أثمر هذا الإدبار المتواصل إقبالًا (شديدًا) راسخًا في القلب بعد سعي العبد في رفع موجباته التي هو أدرى بها من غيره.
وعدم استشعار لذة المواجهة في الصلاة وغيرها،
ومواصلة تقديم الشكوى من هذه الحالة للحق الودود،
والتحرز من موجبات إعراض الحق المتعال ممّا يمكنه أن يوجب (ارتفاع) هذه المرارة أو تخفيفها..
وكلما طالت هذه الفترة من الإدبار والتألم،
كلما كانت ثمرة الإقبال أجنى وأشهى..
فالمؤمن اللبيب لا ييأس لما هو فيه من الإدبار، وإن كانت هذه الحالة –في حد نفسها– مرضًا يخشى مع استمراره موت القلب..
ولطالما اتفق أن أثمر هذا الإدبار المتواصل إقبالًا (شديدًا) راسخًا في القلب بعد سعي العبد في رفع موجباته التي هو أدرى بها من غيره.
تعليق