اللهم صل على محمد وآل محمد
سبب النزول
1- صَعِدَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) عَلَی الصَّفَا فَقَالَ یَا صَبَاحَاهْ فَاجْتَمَعَتْ إِلَیْهِ قُرَیْشٌ فَقَالُوا مَا لَکَ !
- فَقَالَ أَ رَأَیْتُکُمْ إِنْ أَخْبَرْتُکُمْ أَنَّ الْعَدُوَّ مُصْبِحُکُمْ أَوْ مُمْسِیکُمْ مَا کُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِی قَالُوا بَلَی.
- قَالَ فَإِنِّی نَذِیرٌ لَکُمْ بَیْنَ یَدَیْ عَذابٍ شَدِیدٍ .
- قَالَ أَبُولَهَبٍ تَبّاً لَکَ أَ لِهَذَا دَعَوْتَنَا جَمِیعاً فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی تَبَّتْ یَدا أَبِی لَهَبٍ إِلَی آخِرِ السُّورَةِ.1
الرّسول (صلی الله علیه و آله)- قَالَ لَهُمُ النَّبِیُّ (صلی الله علیه و آله) إِنِّی بُعِثْتُ إِلَی الْأَسْوَدِ وَ الْأَبْیَضِ وَ الْأَحْمَرِ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِی أَنْ أَنْذِرَ عَشِیرَتِیَ الْأَقْرَبِینَ
- وَ إِنِّی لَا أَمْلِکُ لَکُمْ مِنَ اللَّـهِ شَیْئاً إِلَّا أَنْ تَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
- فَقَالَ أَبُولَهَبٍ أَ لِهَذَا دَعَوْتَنَا ثُمَّ تَفَرَّقُوا عَنْهُ فَنَزَلَتْ تَبَّتْ یَدا أَبِیلَهَبٍ وَ تَبَّ.2
الرّسول (صلی الله علیه و آله)- أَنَّ أَمَّ جَمِیلٍ امْرَأَةَ أَبِی لَهَبٍ أَتَتْهُ حِینَ نَزَلَتْ سُورَةُ تَبَّتْ وَ مَعَ النَّبِیِّ (صلی الله علیه و آله) أَبُو بَکْرِبْنُأَبِی قُحَافَةَ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّـهِ هَذِهِ أَمُّ جَمِیلٍ مُحْفَظَةً أَیْ مُغْضَبَةً تُرِیدُکَ وَ مَعَهَا حَجَرٌ تُرِیدُ أَنْ تَرْمِیَکَ بِهِ
- فَقَالَ إِنَّهَا لَا تَرَانِی
- فَقَالَتْ لِأَبِی بَکْرٍ أَیْنَ صَاحِبُکَ
- قَالَ حَیْثُ شَاءَ اللَّهُ
- قَالَتْ لَقَدْ جِئْتُهُ وَ لَوْ أَرَاهُ لَرَمَیْتُهُ فَإِنَّهُ هَجَانِی وَ اللَّاتِ وَ الْعُزَّی إِنِّی لَشَاعِرَةٌ
- فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ یَا رَسُولَ اللَّـهِ لَمْ تَرَکَ قَالَ لَا ضَرَبَ اللَّهُ بَیْنِی وَ بَیْنَهَا حِجَابا.3
---------------
المصادر
(1). تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص444 .
- بحارالأنوار، ج18، ص164.
- بحارالأنوار، ج18، ص175.
(2)- تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص444 - بحارالأنوار، ج38، ص220/ البرهان/ المناقب، ج2، ص24/ نورالثقلین؛ «بتفاوت».
(3)- تفسير اهل البيت عليهم السلام ج18، ص444- بحارالأنوار، ج17، ص235/ نورالثقلین
تعليق