إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولكيلا نخرج من الضيافة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ولكيلا نخرج من الضيافة


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    يحرص الناس على أن يخلّدوا الساعات الجميلة في حياتهم..
    سفرةٌ هنا.. لقاءٌ مع الأحباب هناك.. مناسبة فرحٍ لصديقٍ أو قريب..
    وتخليدهم لذلك الحدث أو المناسبة يكون بصورةٍ تذكاريةٍ تارةً (وغالباً سلفي في أيامنا هذه) وبذكرى مادية تارةً أخرى، فلأغلب المدن السياحية رموز تذكارية يشتريها الزائر لها!
    والهدف من ذلك، أن يستذكر الإنسان شعوره الطيّب في سفرته تلك، أو ما جرى في لقاءه مع الأصدقاء والأحباب، ليعود بذاكرته إلى ذلك الشعور الطيّب وإلى تلك السعادة الداخلية متى ما شاء.
    وها نحن على مشارف ختام موسم ضيافة الرب سبحانه، بعد ثلاثين يوماً وليلةً من أفضل الأيام والليالي، حيث الأنس بالخالق سبحانه، عبر تلاوة كتابه، ومناجاته آناء الليل وأطراف النهار.. وحيث التواصل مع الأرحام والأحباب.. وحيث مجالس الذكر.. وحيث الأعمال الصالحة والمواساة للإخوان..
    ولكيلا نخرج من هذه الضيافة وحظنا منها ما استفدناه في ساعاتها فحسب، فلنأخذ لأنفسنا منها ذكرى، ولكن كيف؟
    لا تكون (الذكرى) بصورةٍ لنا مع الأصدقاء في ليلةٍ من لياليه، أو بطبقٍ من الأطباق الرمضانية أو.. بل بأن نحمل معنا ولأنفسنا عادةً حسنةً لسائر أيام السنة، من التي اعتدنا عليها خلال الشهر الفضيل، ومنها ما يلي:
    - أن نبقي على علاقتنا بكتاب ربنا سبحانه، فنتعاهده يومياً بالتلاوة والتدبر.
    - أن نستمر في قرائة الأدعية والمناجاة والزيارات، ولو بالأسبوع مرّة.
    - أن نعامل الأهل والأصدقاء، بذات الأخلاق الرمضانية الطيّبة.
    - أن نحافظ على (التقوى) سائر أيام السنة وفي كل المناسبات، ولتكون جوارحنا ( صائمة) عن الحرام طوال السنة، ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.


    أين استقرت بك النوى

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم وبارك الله بكم
    شكرا لسعيكم مع خالص تقديرنا
    ​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X